البروتين، إلى جانب الدهون والكربوهيدرات، هي العناصر الغذائية الرئيسية الثلاثة، والمعروفة أيضًا باسم المغذيات الكبرى، والتي يحتاجها الجسم. يحتوي البروتين على حوالي 20 نوعًا من الأحماض الأمينية التي تساعد على تطوير العضلات وتخدم العديد من الوظائف الأخرى للجسم، وفقًا لموقع Healthline (الولايات المتحدة الأمريكية).
يمكن أن يساعد حليب البروتين النباتي في بناء العضلات بنفس فعالية حليب البروتين الحيواني
لتحسين اكتساب العضلات، يجب على رواد الصالة الرياضية تجنب المفاهيم الخاطئة التالية حول البروتين:
ينبغي تناول البروتين مباشرة بعد ممارسة التمارين الرياضية.
لفترة طويلة، اتبع رواد الصالة الرياضية مبدأ استهلاك البروتين خلال 60 دقيقة بعد التمرين لتحقيق أفضل نتائج في اكتساب العضلات. ومع ذلك، فقد أظهرت أدلة بحثية جديدة أن توقيت تناول البروتين ليس بهذه الأهمية.
وبدلاً من ذلك، ينصح الخبراء بالحصول على كمية كافية من البروتين من خلال اتباع نظام غذائي متوازن. لا تحاول تناول كمية كبيرة من البروتين في وجبة واحدة لأن جسمك لا يستطيع امتصاصها كلها مرة واحدة. لذلك، قومي بتقسيم الأطعمة الغنية بالبروتين إلى عدة وجبات على مدار اليوم.
تناول كمية كبيرة من البروتين مضر بالكلى.
تشير بعض الأدلة البحثية إلى أن الأنظمة الغذائية التي تحتوي على نسبة عالية من البروتين يمكن أن تكون ضارة بالكلى. ومع ذلك، لا يزال هذا الأمر مثيرا للجدل.
يقول الخبراء إن ليس كل الأنظمة الغذائية الغنية بالبروتين سيئة للكلى. ويعتمد هذا أيضًا على الفرد. على سبيل المثال، قد يؤدي تناول كمية كبيرة من بروتين اللحوم الحمراء لفترة طويلة من الزمن إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض الكلى المزمنة. ومع ذلك، إذا كنت تشرب الحليب أو تأكل اللحوم البيضاء مثل الدجاج أو البط، فإن هذا التأثير الضار لا يظهر.
بالنسبة للأشخاص الأصحاء، لا يشكل النظام الغذائي الغني بالبروتين مصدر قلق. ومع ذلك، يجب على الأشخاص المصابين بمرض السكري ومشاكل الكلى وبعض الأمراض الأخرى الحد من تناول البروتين.
مسحوق البروتين الحيواني أفضل من البروتين النباتي
يعتقد الكثير من الناس أن مسحوق البروتين الحيواني، وهو البروتين المستخرج من اللحوم والبيض وحليب البقر، أفضل من البروتين النباتي المستخرج من الفاصوليا. السبب المستخدم للتوضيح هو أن البروتين الحيواني يحتوي على نسبة أعلى من الأحماض الأمينية ويتم هضمه وامتصاصه بشكل أسرع.
ولكن أظهرت دراسة حديثة نشرت في مجلة Nutrients أن البروتين النباتي، الذي يحتوي على حمض أميني مهم للغاية يسمى الليوسين، يساعد في غضون 8 إلى 12 أسبوعًا على تعزيز نمو العضلات بما يعادل البروتين الحيواني، وفقًا لموقع Healthline.
[إعلان رقم 2]
رابط المصدر
تعليق (0)