تشير الأبحاث العلمية إلى أن فصيلة دمك يمكن أن تحدث فرقًا عندما يتعلق الأمر بصحة القلب، وخاصة أمراض القلب، السبب الرئيسي للوفاة.
تشير الأدلة العلمية إلى أن هناك فصائل دم قد تكون أكثر عرضة للإصابة بالنوبات القلبية مقارنة بفصائل الدم الأخرى.
وقد يؤدي هذا إلى جعل بعض الأشخاص أقل عرضة للإصابة بمشاكل في القلب بينما يكون آخرون أكثر عرضة للإصابة بها.
ومع ذلك، فإن نمط الحياة، والنظام الغذائي، وإدارة الإجهاد، والعديد من العوامل الأخرى تساهم أيضًا في الصحة العامة، بما في ذلك صحة القلب.
قد تكون فصيلة الدم هي المفتاح لتقييم مخاطر الإصابة ببعض الحالات الصحية، وخاصة أمراض القلب
ما هي فصيلة الدم التي تظهرها الأدلة العلمية؟
وفقًا لجمعية القلب الأمريكية (AHA)، تشير معظم الدراسات إلى أن الأشخاص الذين لديهم فصيلة الدم A أو B أو AB لديهم خطر أعلى قليلاً للإصابة بأمراض القلب والنوبات القلبية وقصور القلب مقارنة بالأشخاص الذين لديهم فصيلة الدم O.
وجدت دراسة أجريت عام 2012، وشملت بيانات من آلاف المشاركين على مدى 20 عامًا، أن الأشخاص الذين لديهم فصائل الدم AB وB وA لديهم خطر أعلى للإصابة بأمراض القلب بنسبة 23% و11% و5% على التوالي، من الأشخاص الذين لديهم فصيلة الدم O.
وتوصلت دراسة أخرى أجريت عام 2017 إلى أن الأشخاص الذين لديهم فصائل الدم A وB وAB لديهم خطر الإصابة بالنوبات القلبية بنسبة 9% أكثر من الأشخاص الذين لديهم فصيلة الدم O.
وجدت أبحاث أحدث في عام 2020 أنه مقارنة بالأشخاص ذوي فصيلة الدم O، فإن الأشخاص ذوي فصيلة الدم A أو B لديهم خطر أعلى بنسبة 8٪ للإصابة بالنوبات القلبية وخطر أعلى بنسبة 10٪ للإصابة بقصور القلب.
على وجه الخصوص، تظهر الأبحاث أن الأشخاص الذين لديهم فصيلة الدم A أو B لديهم معدل أعلى من تخثر الدم، مع خطر أعلى بنسبة 51٪ للإصابة بالجلطة الوريدية العميقة وخطر أعلى بنسبة 47٪ للإصابة بالانسداد الرئوي، وهي اضطرابات خطيرة في تخثر الدم والتي يمكن أن تزيد أيضًا من خطر الإصابة بقصور القلب، وفقًا لموقع أخبار الصحة Healthline .
ويقول الدكتور دوغلاس جوجنهايم، أخصائي أمراض الدم في جامعة بنسلفانيا، إن السبب قد يكون مرتبطًا بالالتهاب. الأشخاص الذين لديهم فصيلة الدم A أو B لديهم مستويات أعلى من الجالاكتين 3، وهو بروتين مرتبط بالالتهاب وتفاقم قصور القلب. يمكن للبروتينات الموجودة في فصائل الدم A وB أن تسبب المزيد من الانسدادات في الأوردة والشرايين، مما يزيد من خطر الإصابة بجلطات الدم وأمراض القلب (بما في ذلك النوبات القلبية والسكتات الدماغية).
على وجه الخصوص، الأشخاص الذين لديهم فصيلة الدم A غالبا ما يكون لديهم مستويات أعلى من الكوليسترول.
تشير الأبحاث إلى أن الأشخاص الذين لديهم فصيلة الدم A و B لديهم خطر أعلى للإصابة بالجلطات الوريدية العميقة
ماذا يمكن فعله لتقليل المخاطر؟
في حين تشير الأبحاث إلى أن فصيلة الدم قد تؤثر على خطر الإصابة بأمراض القلب، فإن عوامل مثل النظام الغذائي أو ممارسة الرياضة أو حتى مستويات التلوث هي العوامل الرئيسية التي تحدد صحة القلب.
وينصح الخبراء بالحفاظ على نمط حياة علمي، مثل تناول الطعام الصحي وممارسة الرياضة بانتظام والحفاظ على وزن معقول وتقليل التوتر وعدم التدخين والحد من التعرض لتلوث الهواء للحد من المخاطر.
يوصي الدكتور جوجنهايم باتباع نظام غذائي صحي للقلب يساعد على تقليل الالتهاب، بما في ذلك البروتين الخالي من الدهون، والدهون الصحية، والفواكه، والخضروات، والحبوب الكاملة... بغض النظر عن فصيلة دمك، وفقًا لموقع Healthline.
[إعلان 2]
المصدر: https://thanhnien.vn/nghien-cuu-nguoi-co-nhom-mau-nay-can-canh-giac-voi-dau-tim-dot-quy-18525031122464662.htm
تعليق (0)