غالبًا ما يُنظر إلى الحصول على درجة الدكتوراه من جامعة مرموقة مثل كامبريدج على أنها بمثابة تذكرة للنجاح. ومع ذلك، بالنسبة لماريكا نييهوري (التي تعيش حالياً في لندن بالمملكة المتحدة)، فإن الواقع مختلف تماماً.
نشأت ماريكا نييهوري في كيرنز، وهي مدينة استوائية في كوينزلاند بأستراليا، ودرست في الجامعة الوطنية الأسترالية ثم فازت فيما بعد بمنحة جيتس كامبريدج للطلاب المتميزين لإكمال درجة الدكتوراه.
وبحسب صحيفة "هندوستان تايمز" ، فبعد أربع سنوات من الدراسة في جامعة كامبريدج، وعلى الرغم من حصولها على درجة الدكتوراه في الفيزياء من إحدى أعرق الجامعات في العالم، إلا أنها لا تزال تكافح من أجل العثور على وظيفة. واجهت ماريكا نييهوري 70 رفضًا قبل أن تحصل على وظيفة.

شاركت ماريكا مؤخرًا تجاربها على إنستغرام. "لم أتوقع أن يكون العثور على عمل صعبًا لهذه الدرجة"، اعترفت في المنشور.
ظننتُ أن إكمالَ شهادة الدكتوراه سيُهيئني لمستقبلٍ باهر. لكن اتضحَ أن المرونةَ وامتيازَ أخذِ بعضِ الوقتِ كانا نعمةً، هكذا تقولُ عن تجربتها أثناءَ انتظارِها وظيفة.
في المقال، أضافت ماريكا أيضًا: "أُقارن نفسي كثيرًا بأصدقائي الذين لم يحصلوا على درجة الدكتوراه، وأتساءل عن حياتهم. أرى آخرين يتقدمون في حياتهم المهنية والشخصية".
انتشرت قصتها بسرعة كبيرة، مما أثار جدلاً حول سوق العمل ونظام التعليم الجامعي والدراسات العليا.
أعرب بعض مستخدمي الإنترنت عن إحباطهم من سوق العمل، وتساءلوا: "إذا لم يتمكن حامل الدكتوراه من جامعة كامبريدج من العثور على وظيفة، فما الأمل المتبقي لنا جميعًا؟" ويرى البعض الآخر أن الشهادة وحدها لا تكفي: "أولاً تحتاج إلى الخبرة".
وأضاف أحد مستخدمي الإنترنت: "إن عدم القدرة على إيجاد وظيفة رغم حصولك على درجة الدكتوراه من جامعة كامبريدج يعني فشل نظام التعليم العالي. علينا تشجيع الناس على الاستثمار في مسارات مهنية بديلة، مثل المؤهلات المهنية وبرامج التدريب على المهارات".
المصدر: https://archive.vietnam.vn/tien-si-tot-nghiep-truong-cambridge-bi-tu-choi-70-lan-khi-di-xin-viec/
تعليق (0)