في 18 مارس، أصدرت الحكومة القرار رقم 51 الذي أصدر برنامج العمل لتنفيذ استنتاجات المكتب السياسي (12 أغسطس 2024) لمواصلة تنفيذ القرار رقم 29 (4 نوفمبر 2013) للجنة المركزية الحادية عشرة للحزب "بشأن الابتكار الأساسي والشامل للتعليم والتدريب، وتلبية متطلبات التصنيع والتحديث في سياق اقتصاد السوق الموجه نحو الاشتراكية والتكامل الدولي".
بناء وتعديل قوانين التعليم
وتطلب الحكومة من الوزارات والهيئات على مستوى الوزارات والمحليات مواصلة تعزيز اللامركزية وتفويض السلطة بشكل معقول بطريقة عملية ومعمقة، وربط السلطة بالمسؤولية، وتحديد آلية اللامركزية وتفويض السلطة بشكل واضح؛ تعزيز دور هيئات إدارة الدولة المعنية بالتعليم والتدريب في تحديد الموظفين والهيكل التنظيمي وسياسات المعلمين وتخصيص ميزانية الدولة لقطاع التعليم.
وسيتم تفصيل العلاقة بين التعليم المهني والجامعة في المرة القادمة.
الصورة: ملكة بلدي
وعلى وجه الخصوص، تتولى وزارة التربية والتعليم والتدريب رئاسة التنسيق مع الوزارات والهيئات ذات الصلة للتركيز على تطوير الآليات والسياسات اللازمة لإنشاء ممر قانوني متكامل ومتزامن في مجال الابتكار في التعليم والتدريب. وعلى وجه التحديد، من الضروري الانتهاء في أقرب وقت ممكن من قانون المعلمين وتقديمه إلى الجمعية الوطنية للموافقة عليه؛ بناء قانون التعلم مدى الحياة؛ مراجعة وتعديل واستكمال قانون التعليم وقانون التعليم الجامعي وقانون التعليم المهني...
زيادة عدد الطلاب الذين يلتحقون بالتعليم المهني
ومن المهام والحلول المهمة التركيز على الاستثمار في تحديث التعليم المهني والتعليم الجامعي وتحسين إمكانات البحث العلمي في المؤسسات التعليمية والتدريبية.
ولتحقيق هذه المهمة تتولى وزارة التربية والتعليم والتدريب رئاسة التنسيق مع الوزارات والهيئات المعنية لمواصلة تطوير التعليم المهني في اتجاه منفتح ومرن وحديث وفعال ومتكامل دوليا ومرتبط بسوق العمل مع التركيز على الكم والبنية والنوع في التدريب.
كما أن تدريب وإعادة تدريب العمال للتكيف مع التغيرات في الطلب في السوق وتكنولوجيا الإنتاج أمر يحتاج إلى الاهتمام. وفي الوقت نفسه، هناك حلول لتحسين جودة تدفق حركة المرور؛ التوجيه المهني للطلاب منذ المرحلة المتوسطة لزيادة عدد الطلاب بعد المرحلة المتوسطة والثانوية الذين يلتحقون بالتعليم المهني.
وضع لوائح مفصلة للترابط بين المستويات
يكلف القرار وزارة التعليم والتدريب بالبحث وإعداد مقترح لرئيس الوزراء لإصدار قرار ينظم إطار نظام التعليم الوطني والإطار الوطني للمؤهلات في فيتنام، والبحث واستكمال مستويات التعليم المهني العليا لتلبية احتياجات سوق العمل والاتجاهات الدولية.
مواصلة البحث والتطوير وتنفيذ اللوائح المتعلقة بنظام التعليم الوطني بشكل فعال في اتجاه مفتوح ومرن ومترابط لتعزيز مجتمع التعلم والتعلم مدى الحياة، وتطوير نظام التعليم غير العام بما يتماشى مع الاتجاهات والظروف العالمية في فيتنام، والتركيز على الاستثمار في التعليم عالي الجودة.
إعداد مرسوم تفصيلي بشأن الربط بين المستويات في النظام التعليمي الوطني وتقديمه إلى الحكومة لإصداره.
جذب المواهب والاستفادة منها
تطوير فريق المعلمين والمديرين التربويين؛ ويشكل جذب الكفاءات وتوظيفها للعمل في قطاع التعليم أيضاً إحدى المهام والحلول الرئيسية المنصوص عليها في القرار.
وعليه، ستتولى وزارة التربية والتعليم والتدريب رئاسة التنسيق مع الوزارات والهيئات المعنية لمواصلة تطوير وتحسين الجودة وتوحيد معايير فريق المعلمين والمديرين التربويين على جميع المستويات، مع التركيز على القدرة على الإدارة الحديثة والابتكار والمهارات الناعمة والمهارات الرقمية. بالإضافة إلى ذلك، البحث في آلية وسياسات تعبئة وتدوير المعلمين بين المحليات لحل مشكلة الفائض والنقص في المعلمين المحليين بشكل جذري.
وتتطلب الحكومة أيضًا الاهتمام بتنمية فريق من الحرفيين والخبراء والمعلمين المهنيين المؤهلين للمشاركة في التدريب على جميع مستويات التعليم المهني.
تعزيز البحث العلمي ونقل التكنولوجيا
طلبت الحكومة من وزارة التربية والتعليم والتدريب دراسة واقتراح اللوائح المتعلقة بالآليات والسياسات والحلول المبتكرة لاستثمار الموارد المناسبة لتطوير الجامعات الوطنية والجامعات الإقليمية ومؤسسات التعليم العالي المتميزة وفقاً للاتفاقيات الدولية ومؤسسات التعليم العالي الرئيسية ومؤسسات التعليم الجامعي التربوي على قدم المساواة مع الدول المتقدمة، مع القدرة والظروف الكافية للقيام بدور أساسي في التدريب والبحث العلمي.
ولا يتم تعزيز البحث العلمي في الجامعات فحسب، بل أيضًا في مؤسسات التعليم المهني نحو تطبيق التكنولوجيا ونقلها بمشاركة المتعلمين والمعلمين والخبراء والحرفيين وأصحاب العمل.
ربط أنشطة التدريب بالبحث العلمي ونقل التكنولوجيا، وتحسين القدرة على تسويق نتائج البحث العلمي ونقل التكنولوجيا.
تعليق (0)