وتشكل الأنفاق هدفا رئيسيا لإسرائيل في إطار توسيع عملياتها البرية داخل غزة بهدف تدمير حركة حماس.
قال جيش الدفاع الإسرائيلي إن "قوات الدفاع الإسرائيلية المشتركة ضربت خلال اليوم الماضي نحو 300 هدف، بما في ذلك منصات إطلاق صواريخ مضادة للدبابات، بالإضافة إلى مواقع عسكرية داخل أنفاق تحت الأرض تابعة لمنظمة حماس الإرهابية".
عضو في حركة الجهاد الإسلامي يضع قذيفة هاون في نفق بقطاع غزة في 17 أبريل 2022. الصورة: وكالة فرانس برس
ورد المتمردون بالصواريخ المضادة للدبابات والرشاشات. وقال جيش الدفاع الإسرائيلي إن "الجنود قاموا بالقضاء على الإرهابيين وأصدروا توجيهات لسلاح الجو بمهاجمة أهداف وبنية تحتية إرهابية في الوقت الحقيقي".
قال شهود عيان إن قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت اليوم الاثنين الطريق الرئيسي الواصل بين شمال وجنوب قطاع غزة وهاجمت مدينة غزة من اتجاهين. قالت إسرائيل إن جيشها حرر جنديا كان محتجزا لدى حماس.
قالت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، إنها اشتبكت في ساعة مبكرة من صباح اليوم الثلاثاء مع قوات إسرائيلية، كما استهدفت الجماعة المسلحة دبابتين وجرافتين إسرائيليتين في شمال غرب غزة بالصواريخ.
وتقول السلطات الصحية في غزة إن 8306 شخصا، بينهم 3457 قاصرا، قتلوا في الهجمات الإسرائيلية منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول. ويقول مسؤولون في الأمم المتحدة إن أكثر من 1.4 مليون من حوالي 2.3 مليون مدني في غزة أصبحوا بلا مأوى.
وقال نتنياهو في وقت متأخر من يوم الاثنين إن إسرائيل لن توافق على إنهاء الأعمال العدائية مع حماس في غزة وستواصل تنفيذ خطتها لتدمير المجموعة.
وقال نتنياهو في خطاب متلفز: "إن الدعوة إلى وقف إطلاق النار هي دعوة لإسرائيل للاستسلام لحماس، والاستسلام للإرهاب، والاستسلام للهمجية. وهذا لن يحدث".
ويقول خبراء عسكريون إن القوات الإسرائيلية تشن هجوما بريا ببطء، وذلك جزئيا لإبقاء الباب مفتوحا أمام إمكانية قيام مسلحي حماس بالتفاوض على إطلاق سراح الرهائن.
ماي فان (بحسب رويترز)
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)