ويقول الجيش الإسرائيلي إن قواته البرية حاصرت مدينة غزة، أكبر مدينة في قطاع غزة، بشكل كامل، ولا تدرس وقف إطلاق النار.
وقال دانييل هاجاري المتحدث باسم قوات الدفاع الإسرائيلية في الثاني من نوفمبر/تشرين الثاني: "قواتنا حاصرت مدينة غزة بشكل كامل، مركز عمليات حماس". "فكرة وقف إطلاق النار الكامل ليست مطروحة على الطاولة".
أصبحت مدينة غزة، أكبر مدن قطاع غزة الواقعة في شمال المنطقة، محور الهجوم الإسرائيلي رداً على حركة حماس. وتصاعدت الحملة في 27 أكتوبر/تشرين الأول، عندما كثف جيش الدفاع الإسرائيلي غاراته الجوية ونشر قواته ودباباته في المنطقة، مع التركيز على استهداف البنية التحتية لحماس.
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الثاني من نوفمبر/تشرين الثاني: "لقد حقق جيشنا تقدماً ملحوظاً وعبر مشارف مدينة غزة. ونحن نواصل التقدم".
انفجارات في غزة مع تكثيف إسرائيل لهجماتها في 2 نوفمبر. فيديو: رويترز
وقال قائد قوة الهندسة في الجيش الإسرائيلي، عيدو مزراحي، إن القوات تواجه ألغاماً وفخاخاً في المدينة. وقال إن "حماس تعلمت واستعدت جيدا".
وقال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هيرتسي هاليفي أيضا إن الجيش "تغلغل بعمق" في المناطق التي تسيطر عليها حماس في غزة وكان "يخوض قتالا مباشرا مع العدو".
خسرت إسرائيل 18 جنديا وقتلت العشرات من المسلحين منذ 27 أكتوبر/تشرين الأول، وفقا للجيش الإسرائيلي. لكن أبو عبيدة، المتحدث باسم الجناح العسكري لحركة حماس، قال في وقت لاحق على شاشة التلفزيون إن الخسائر الإسرائيلية في غزة كانت أعلى بكثير مما أعلنه الجيش الإسرائيلي.
وأضاف عبيدة "سيعود الجنود الإسرائيليون في أكياس جثث سوداء. وستكون غزة لعنة تاريخية على إسرائيل".
وقال سكان إن مسلحين من حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، حليفة حماس، خرجوا من أنفاق في قطاع غزة لمهاجمة الدبابات الإسرائيلية، ثم اختفوا في شبكة الأنفاق.
الموقع تقع مدينة غزة في شمال قطاع غزة. الرسومات: الجزيرة
ويقول البيت الأبيض إن الرئيس جو بايدن يدعو إلى هدنة إنسانية، بما في ذلك وقف إطلاق نار "مؤقت ومحلي"، وليس وقف إطلاق نار كامل. وفي مستهل جولة جديدة في الشرق الأوسط في الثاني من نوفمبر/تشرين الثاني، أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أن واشنطن "عازمة على منع أي تصعيد" في الحرب بين إسرائيل وحماس.
وتدور حرب مدن ضارية في عمق غزة، حيث تمتلك حماس شبكة من الأنفاق تمتد لمئات الكيلومترات. وتزايد القلق العالمي إزاء الضربات الانتقامية التي شنتها إسرائيل، والتي تقول إنها ضربت أكثر من 12 ألف هدف في غزة.
وتقول السلطات الصحية في غزة إن أكثر من 9 آلاف شخص قتلوا، معظمهم من النساء والأطفال، منذ بدأت إسرائيل هجومها على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
الدمار بعد هجوم إسرائيلي على مخيم البريج للاجئين في مدينة غزة في 2 نوفمبر/تشرين الثاني. الصورة: وكالة فرانس برس
هوين لي (بحسب وكالة فرانس برس ورويترز )
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)