مدينة هوشي منه السيدة فونج، 59 عامًا، تعاني من حصوات الكلى منذ سنوات عديدة. وعلى مدار الأشهر الثلاثة الماضية، ازدادت آلام أسفل ظهرها سوءًا. واكتشف الطبيب وجود حصوة مرجانية يبلغ قطرها 7 سم تقريبًا بحجم الكلى.
في 9 مايو، قال الدكتور نجوين تان كوونج، نائب رئيس قسم المسالك البولية، مركز أمراض المسالك البولية - أمراض الكلى - أمراض الذكورة، مستشفى تام آنه العام، مدينة هوشي منه، إن كتلة الحصوة المرجانية متعددة الفروع كانت موجودة في الكلى. المريض الأيمن، يملأ الحوض الكلوي وكأس الكلى تقريبًا. تعتبر أحجار السيدة فونج من نوع نادر، وتشكل كتلة كاملة.
إذا كنت ترغب في إزالة كتلة الحصى المرجانية بأكملها في عملية جراحية واحدة، فإن الجراحة المفتوحة هي الحل المناسب، وفقًا للدكتور كوونج. لكن هذه الطريقة تحمل العديد من المخاطر المحتملة مثل فقدان المريض لكمية كبيرة من الدم، والعدوى، وتسرب البول، وتلف الكلى، والألم لفترات طويلة، والتعافي البطيء، والندوب الجراحية الكبيرة على البطن. بالنسبة للمرضى المسنين، ولضمان الصحة، فإن الجراحة بالمنظار هي الحل الأمثل.
تقلل الجراحة بالمنظار قليلة التدخل من خطر فقدان الدم، وتكون مضاعفاتها أقل، وألمها أقل، وتقلل من تلف الكلى، وتسمح للمرضى بالتعافي بسرعة والخروج مبكرًا. ومع ذلك، كان على الطبيب أن يفعل ذلك مرتين لتنظيف حصوات السيدة فونج.
لأول مرة، أجرى الدكتور كوونج عملية استخراج حصوات الكلى عن طريق الجلد باستخدام نفق صغير (mini-PCNL). يتم إدخال جهاز تفتيت الحصى بالمنظار إلى الكلية من خلال فتحة صغيرة بقطر 0.5 سم في ظهر المريض. يتم تفتيت حوالي 70% من كتلة الحصوة (الجزء الموجود في الحوض الكلوي والكؤوس الكلوية السفلية) بالليزر وإزالتها من الجسم. أما الحصوات المتبقية فتقع عميقاً في الجزء العلوي من الكلية، ويصعب الوصول إليها.
بعد مرور ثلاثة أسابيع، أجرى الطبيب عملية تفتيت الحصى بالمنظار للمرة الثانية باستخدام منظار مرن. يمكن ثني الأنبوب الصغير بشكل مرن، ليصل بسهولة إلى الحصوات الموجودة في عمق الكلى، باستخدام الليزر لتفتيت الحصوات إلى قطع صغيرة جدًا.
وبعد يومين، خرجت السيدة فونج من المستشفى، وتحسنت صحتها بشكل جيد، ولم تعد تعاني من أي ألم، وبات بإمكانها تناول الطعام والمشي بشكل طبيعي.
وقال الدكتور كوونج إن حصوات المرجان تشكل نحو 15% من جميع حالات حصوات الكلى ولكنها النوع الأكثر خطورة من الحصوات. إنها تنمو بسرعة، ويمكن أن تشكل كتلًا كبيرة في غضون 6-12 شهرًا فقط، ونادرًا ما تسبب انسدادًا، لذلك غالبًا ما لا يلاحظها المرضى. بعض الحالات تعاني من وجود دم في البول، والتهابات متكررة في المسالك البولية، وألم خفيف في الخاصرة.
أصبح العلاج ممكنا الآن باستخدام طرق قليلة التدخل مثل استئصال حصوات الكلى عن طريق الجلد مع تفتيت حصوات الكلى بالطرق الرجعية أو تفتيت حصوات الكلى بموجات صادمة من خارج الجسم (SWL). في حالات الحصوات الكبيرة والمعقدة، يحتاج المريض إلى العلاج عدة مرات والجمع بين العديد من التدابير ليتمكن من إزالة الحصوات بشكل كامل.
يمكن أن تؤدي حصوات الكلى إلى ضعف وظائف الكلى، مما يسبب مضاعفات خطيرة مثل عدوى الكلى، وخراج الكلى، والتهاب حول الكلى، وعدوى الدم التي تهدد الحياة، وفشل الكلى الذي يتطلب إزالة الكلى.
تظل حصوات المرجان عرضة للتكرار حتى بعد العلاج الكامل. ويحتاج المرضى إلى منع تكرار الحصى عن طريق شرب ما لا يقل عن 2-2.5 لتر من الماء يوميًا؛ - تقليل الملح، والحد من تناول البروتين الحيواني، والأطعمة الغنية بالأوكسالات (الشوكولاتة، السبانخ، البنجر...)؛ الحد من تناول البيرة والكحول والمشروبات الغازية؛ تناول كمية كافية من الكالسيوم، وقم بإجراء فحوصات طبية منتظمة كل 6-12 شهرًا.
ويوصي الدكتور كوونج الأشخاص الذين يعانون من أعراض حصوات الكلى بالتوجه إلى المستشفى للكشف المبكر عنها وتلقي العلاج.
ثانغ فو
يرسل القراء هنا أسئلة حول أمراض الكلى ليقوم الأطباء بالإجابة عليها |
[إعلان رقم 2]
المصدر: https://vnexpress.net/khoi-soi-san-ho-chiem-gan-het-than-nguoi-phu-nu-4743856.html
تعليق (0)