يمكن أن يكون سبب حرقة اللسان، أو الخدر، أو تغير في التذوق، أو جفاف الفم هو نقص فيتامين د.
نقص فيتامين د في الجسم يمكن أن يسبب ضعف العظام وتشوهات العظام وتشنجات العضلات والتعب ويؤثر على الصحة العقلية. وفيما يلي علامات في الفم تساعد على تحديد نقص هذا العنصر الغذائي الدقيق في الجسم.
حرق الفم
تسبب متلازمة الفم الحارق ألمًا مع إحساس بالسخونة أو الحرق أو الوخز في اللسان. وقد يصاب المريض أيضًا ببثور صغيرة في الفم. لا تحدث هذه الحالة فجأة، بل تتطور عادة تدريجيا مع مرور الوقت.
تغير في الذوق
يلعب فيتامين د دورًا مهمًا في الحفاظ على حاستي الشم والتذوق. أظهرت دراسة أجريت عام 2020 من جامعة ميريلاند بالولايات المتحدة الأمريكية، أن نقص فيتامين د قد يكون مرتبطًا بتغيرات في حاسة التذوق والشم، وخاصة لدى كبار السن.
نقص فيتامين د يمكن أن يسبب آلام في الفم وتغيرات في التذوق. الصورة: فريبيك
لسان مخدر
يؤدي نقص فيتامين د إلى انخفاض مستويات الكالسيوم في الدم، مما يؤدي إلى خدر وفقدان حاسة التذوق في اللسان.
جفاف الفم
يؤدي انخفاض أو ضعف إنتاج اللعاب إلى جفاف الفم. يمكن أن يؤدي نقص فيتامين د إلى جفاف الأغشية المخاطية في الفم، مما يؤدي إلى ظهور تقرحات في الفم واللسان. في بعض الحالات، قد يعاني الأشخاص من جفاف الجلد، أو الحكة في الوجه، أو الإصابة بالإكزيما بسبب اضطرابات الجهاز المناعي.
تسوس الأسنان
يساعد فيتامين د على الحفاظ على صحة الأسنان واللثة. قد يعاني الأشخاص الذين يعانون من نقص هذا الفيتامين من تسوس الأسنان والتهاب اللثة ورائحة الفم الكريهة.
ولكي يمتص الجسم فيتامين د بشكل كامل، يجب أن يتضمن النظام الغذائي سمك السلمون، والأسماك، والزبادي، والفطر، وعصير البرتقال، وزيت كبد سمك القد... كما يجب تقوية العظام عن طريق إضافة الأطعمة الغنية بالكالسيوم مثل الخضروات الورقية الخضراء ومنتجات الألبان. كما أن إضافة فيتامين ك والمغنيسيوم والزنك إلى النظام الغذائي يساعد أيضًا على تسريع امتصاص فيتامين د.
فيتامين د يعرف أيضًا باسم "فيتامين الشمس" لأن الجسم ينتجه عند التعرض لأشعة الشمس. إن التعرض لأشعة الشمس لمدة 20 دقيقة تقريباً، وخاصة لمدة 6-8 ساعات، مفيد للبشرة. الإقلاع عن التدخين وشرب الكحول، والحد من التوتر لتجنب عرقلة امتصاص الجسم لفيتامين د.
هوين ماي (وفقًا لـ Healthshot، Times of India )
يطرح القراء هنا أسئلة حول أمراض الأذن والأنف والحنجرة ليقوم الأطباء بالإجابة عليها |
[إعلان رقم 2]
رابط المصدر
تعليق (0)