تعتبر صناعة الملح في باك ليو حرفة تقليدية تتوارثها الأجيال بتقنيات متناقلة.
وبحسب أحد المسوحات، هناك عائلات في المنطقة استمرت في مهنة صناعة الملح منذ ستة أجيال. ورغم أن عملية الحفاظ على المهنة مرت بالعديد من الصعود والهبوط، إلا أن مزارعي الملح هنا ما زالوا متمسكين بها.
يبلغ إجمالي الأراضي المزروعة بالملح في باك ليو حاليًا أكثر من 1500 هكتار، والتي تنتج ما يقرب من 80 ألف طن في موسم المحاصيل لعام 2024.
على الرغم من أن مساحة الملح قد انخفضت كثيرًا الآن، إلا أن باك ليو لا تزال تحافظ على مكانتها باعتبارها المنطقة التي تضم أكبر مساحة لحقول الملح في البلاد.
وفقًا للعديد من الوثائق المسجلة، كان الناس في المقاطعات الستة في نام كي يطلقون على باك ليو في الماضي اسم "أرض الملح". في ذلك الوقت، لم يكن الناس يطلقون عليه اسم ملح باك ليو بشكل مباشر، بل كانوا يضيفون إلى حبيبات الملح اسم "با ثاك" - وهو اسم مصب نهر في نهاية نهر هاو ذو الرواسب الطميية الهائلة.
وفي وقت لاحق، أطلق الناس أيضًا على ملح باك ليو اسم ملح لونغ دين (لأن لونغ دين بها أكبر منطقة لإنتاج الملح وهي الأكثر شهرة في باك ليو).
مجلة التراث
تعليق (0)