خوفاً من الزلازل.. رجل يترك منزله ليعيش في كهف

بعد وقوع زلزال، قرر رجل تركي الانتقال للعيش في كهف في الجبال.

علي بوزوجلان في تركيا، انتقل للعيش في كهف جبلي منذ عام 2023.

قام علي بتحويل الكهف إلى منزل مصغر يحتوي على بعض الأثاث الأساسي. فهو راضٍ عن حياته الحالية لأنه قريب من الطبيعة. ورغم أنه لم يتمكن من إقناع عائلته بالعيش معه، قال علي إنه لا يزال يشعر بالسعادة رغم اضطراره للعيش بمفرده.

"لقد عشت هنا لمدة عامين بعد الزلزال ووجدت السلام في هذا الكهف"، شارك علي.

منزل علي بوزوجلان.

في عام 2023، ضرب زلزال بقوة 7.8 درجة جنوب تركيا، مما أسفر عن مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص وتدمير أحياء بأكملها. وكانت عائلة علي، التي تعيش في محافظة هاتاي، محظوظة لأنها تمكنت من النجاة. ورغم أنه لم يتعرض لأذى، إلا أن الصدمة جعلته يشعر بعدم الأمان أثناء عيشه في منزل عادي.

بعد أن فقد منزله بالكامل، قرر الانتقال إلى كهف هادئ في ضواحي المدينة، مستمتعًا بحياة هادئة بعيدًا عن صخب المدينة.

قام علي بتحويل الكهف إلى منزل مصغر يحتوي على بعض الأثاث الأساسي.

أسلوب حياة علي الفريد من نوعه دفع الناس إلى تسميته بـ "الرجل ما قبل التاريخ". يعتقد علي أن العيش في الكهف هو الصحيح لأنه آمن للغاية. وقال إن هذا الكهف موجود منذ آلاف السنين ولم ينهار أبدًا حتى في زلزال.

كما رفض عرضا من الحكومة للانتقال إلى منزل مؤقت في المدينة. وعن حياته في الكهف، قال علي إنه يغسل الأطباق ويغسل الملابس وينظف المنزل ويحضر الطعام بنفسه.

أعيش حياة رائعة في الكهف. أبتعد عن الناس وأغرق في أحضان الطبيعة. كثيرًا ما يتحدث عني من لا يفهمون لمجرد أنني اخترت العيش في الكهف، فهم لا يجلسون معي، ولا يتحدثون معي، ولا يعرفون شيئًا عني، ومع ذلك يُطلقون تعليقات سلبية،" أضاف علي.

أسلوب حياة علي الفريد من نوعه دفع الناس إلى تسميته بـ "الرجل ما قبل التاريخ".

ويعترف علي بأن العيش في الكهف له تحدياته، خاصة عندما يواجه "ضيوفاً غير مدعوين" مثل الثعابين والجرذان. ومع ذلك، فقد تعلم كيف يعيش في وئام معهم.

ما يريده أكثر من أي شيء آخر هو مياه نظيفة ومرحاض مناسب. تتمثل خطة علي القادمة في المستقبل القريب في تركيب الألواح الشمسية لتوليد الكهرباء لتشغيل الغسالة والثلاجة.

المصدر: https://giadinh.suckhoedoisong.vn/so-dong-dat-nguoi-dan-ong-bo-nha-toi-song-trong-hang-172250303090258242.htm