بسأل:
مؤخرًا، ذهبت أنا وزوجي لإجراء فحص طبي، وأظهرت نتائج الاختبار أننا نحمل الجين المتنحي لمرض الثلاسيميا. نحن قلقون بشأن إمكانية إنجاب طفل سليم، هل من الممكن تقديم النصح؟
نجوين هوا (هانوي)
حالة لطفل سليم يولد على الرغم من أن والديه يحملان الجين المصاب بمرض الثلاسيميا.
أجاب الدكتور فام مينه دوك، قسم علم الوراثة، مركز ميدلاتيك للاختبارات:
الثلاسيميا (فقر الدم الانحلالي الخلقي) هو المرض الوراثي الأكثر شيوعا في العالم حيث يصل معدل حامليه إلى حوالي 7%. على وجه الخصوص، تتمتع فيتنام بمعدل أعلى من حاملي الجينات المسببة للأمراض مقارنة بالعالم.
وبحسب الإحصائيات فإن معدل الأشخاص الحاملين لجين المرض في فيتنام هو 13%، والعديد من المجموعات العرقية لديها معدل حمل جين الثلاسيميا يصل إلى 30-40%، ومجموعة كينه العرقية وحدها تبلغ 9.8%.
غالبًا ما لا يعاني الأشخاص الذين يحملون الجين من أي مظاهر سريرية أو فقر دم أو فقر دم خفيف، مما يؤدي إلى عدم معرفتهم بأنهم يحملون جين المرض.
في حالة أن يكون الزوج والزوجة حاملين للجين السليم فإن نسبة إنجاب طفل سليم هي 25%، ونسبة أن يكون الطفل حاملاً سليماً لجين المرض هي 50%، وهناك احتمال 25% أن يصاب الطفل بالمرض.
ولمنع ولادة أطفال مصابين بأمراض وراثية، هناك العديد من الطرق الموصى بها مثل الفحص الصحي قبل الزواج، والاختبارات الجينية (اختبار النمط النووي، اختبار الجينات الكامنة)، واختبارات الفحص قبل الولادة للنساء الحوامل (الاختبار المزدوج، الاختبار الثلاثي، NIPT...).
تعتبر هذه "مفاتيح" فعالة لمساعدة الآباء على الفحص السريع والتنبؤ بالمخاطر السيئة المحتملة، مما يمنع ولادة أطفال مصابين بأمراض وراثية.
بالنسبة للعائلات التي يحمل فيها الزوج والزوجة جينات متنحية للأمراض الوراثية، يوصي الخبراء الطبيون بالحمل تحت إشراف طبيب متخصص في علم الوراثة.
يجب على الآباء فهم مخاطر ولادة طفل مريض والتفكير في اختيار أساليب الإنجاب المساعدة، وتشخيص الأجنة قبل الزرع بشكل استباقي بدلاً من الحمل الطبيعي ليكونوا قادرين على ولادة أطفال أصحاء.
[إعلان رقم 2]
المصدر: https://www.baogiaothong.vn/mac-tan-mau-bam-sinh-lieu-co-sinh-con-khoe-manh-192241220094057268.htm
تعليق (0)