في عصر يوم 9 مارس/آذار، وصلت الطائرة الخاصة التي تقل الأمين العام تو لام وزوجته نجو فونج لي والوفد الفيتنامي رفيع المستوى إلى مطار حليم بيرداناكوسوما العسكري في جاكرتا، لبدء زيارة دولة إلى إندونيسيا وزيارة رسمية إلى أمانة رابطة دول جنوب شرق آسيا من 9 إلى 11 مارس/آذار.
وكان في استقبال الأمين العام تو لام وزوجته والوفد المرافق له في المطار: وزير الشؤون البحرية والثروة السمكية ساكتي واهيو ترينجونو؛ السفير الإندونيسي لدى فيتنام ديني عبدي والعديد من المسؤولين الإندونيسيين.
ومن الجانب الفيتنامي، كان هناك: السفير الفيتنامي لدى إندونيسيا تا فان ثونغ وزوجته؛ السفيرة رئيسة البعثة الدائمة لفيتنام لدى رابطة دول جنوب شرق آسيا تون ثي نغوك هونغ، مع موظفي السفارة والبعثة الفيتنامية لدى رابطة دول جنوب شرق آسيا.

ونزل الأمين العام تو لام وزوجته من الطائرة على سجادة الشرف، وساروا بين صفين من حرس الشرف، وتوقفا أمام الأعلام الوطنية للبلدين وانحنوا؛ مصافحة المسؤولين الإندونيسيين وممثلي فيتنام للترحيب بهم.
وفي مطار حليم بيرداناكوسوما العسكري، أطلقت المدفعية سبع طلقات تحية - في احتفال مهيب يظهر احترام إندونيسيا لزيارة الأمين العام وزوجته والوفد الفيتنامي رفيع المستوى.
هذه هي الزيارة الأولى للأمين العام إلى إندونيسيا منذ ما يقرب من 8 سنوات (منذ أغسطس 2017) وهي زيارة تاريخية، وهي أيضًا المرة الأولى التي يزور فيها الأمين العام لفيتنام أمانة الآسيان.


وتأتي الزيارة بمناسبة احتفال فيتنام بالذكرى السبعين لإقامة العلاقات الدبلوماسية مع إندونيسيا، أول دولة في جنوب شرق آسيا تقيم علاقات دبلوماسية مع فيتنام في عام 1955.
بعد مرور 70 عامًا، وخاصة بعد إقامة الشراكة الاستراتيجية (في عام 2013)، أصبح التعاون بين البلدين شاملاً وموسعًا بشكل متزايد؛ ويتم تبادل الوفود والاتصالات رفيعة المستوى بشكل منتظم على المستوى الثنائي وفي المنتديات المتعددة الأطراف.
وتأتي الزيارة أيضًا بمناسبة الذكرى الثلاثين لانضمام فيتنام إلى رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، وهو حدث تاريخي أطلق شرارة عملية التكامل الإقليمي والدولي. وترتبط مساهمات فيتنام ارتباطًا وثيقًا بالتطورات المهمة في رابطة دول جنوب شرق آسيا، مما يساعد على تعزيز مجتمع آسيان الموحد والمعتمد على الذات والمنفتح.
تعليق (0)