الصورة001.png

فرص وظيفية جذابة

هناك مقولة تقول أنه عندما تتحدث لغة واحدة فإنك تشبه المشي في "ممر" الحياة، ولكن عندما تتحدث لغتين فإنك تستطيع فتح كل الأبواب في هذا "الممر". أصبحت معرفة لغة أجنبية ثانية وثالثة أمراً شائعاً ويدرسه العديد من الشباب.

صورة002.png
يختار العديد من الطلاب اللغة اليابانية كلغة أجنبية ثانية لهم.

ومن بين اللغات التي يتم اختيارها كلغة أجنبية ثانية، يختار العديد من الشباب اللغة اليابانية لأنها يمكن أن تلبي شغفهم باستكشاف الثقافة اليابانية كما تقدم العديد من فرص العمل الجذابة.

وبحسب منظمة التجارة الخارجية اليابانية (جيترو)، فإن 73.2% من الشركات اليابانية التي شملها الاستطلاع أرادت خلال السنوات الثلاث الماضية توسيع أنشطتها التجارية في الخارج، وخاصة إلى الدول الآسيوية، حيث تعتبر فيتنام نقطة مضيئة للاستثمار. وهذا يفتح المجال أمام طلب كبير على الموارد البشرية التي تجيد اللغة اليابانية في فيتنام في الفترة المقبلة.

الصورة003 أ.jpg

مستوى الدخل يتناسب طرديا مع المستوى

اللغة اليابانية لغة صعبة وتتطلب الكثير من الوقت لتعلمها، لذا فإن إتقان اللغة اليابانية يمكن أن يقلل المنافسة ويجلب العديد من المزايا للطلاب عند تخرجهم.

بعد التخرج من اللغة اليابانية، يمكنك تولي مناصب مثل أخصائي التسويق، أو منظم الأحداث، أو أخصائي المعاملات التجارية، أو دليل المعاملات مع الشركاء اليابانيين. في الوكالات والمنظمات الدبلوماسية اليابانية، يمكنك العمل كمترجم أو مترجم فوري. بالإضافة إلى ذلك، يمكن لطلاب اللغة اليابانية أيضًا التدريس في المؤسسات التعليمية أو العمل في شركات السفر والمطاعم والفنادق اليابانية.

على سبيل المثال، في جامعة فونغ دونغ الخاصة، تمكّن العديد من طلاب اللغة اليابانية من العمل بدوام جزئي منذ سنتهم الدراسية الثالثة. قال الطالب هوانغ آنه تو: "بفضل معرفتي باللغة اليابانية، تمكّنت من العمل كمساعد تدريس في مراكز اللغة اليابانية منذ سنتي الدراسية الثالثة. بهذه الوظيفة، أستطيع كسب دخل إضافي، وأحظى بفرصة تحسين مهاراتي في اللغات الأجنبية."

فرصة للدراسة في اليابان مع العديد من المنح الدراسية الجذابة

مع تطور العلاقة بين اليابان وفيتنام، أصبح لدى طلاب اللغة اليابانية الفرصة للدراسة في الخارج في اليابان من خلال برامج التبادل. على سبيل المثال، برنامج الانتساب لأكاديمية أنابوكى التابعة للجامعة الشرقية.

من خلال هذا البرنامج، شارك ما يقرب من 20 طالبًا من جامعة فونج دونج في برنامج المنح الدراسية التبادلية لمدة عام واحد في أكاديمية أنابوكي. بعد عام واحد من الدراسة في أكاديمية أنابوكى، لا يكتسب الطلاب الفيتناميون مهارات اللغة اليابانية فحسب، بل يعززون أيضًا فهمهم للثقافة اليابانية بالإضافة إلى تنمية المعرفة الضرورية لأنفسهم، والمواقف المسؤولة تجاه الحياة والعمل. وقد حصل العديد من الطلاب على درجات علمية متقدمة وأتيحت لهم الفرصة للتقدم لوظائف في شركات كبيرة في اليابان.

صورة004.png
مشاركة الطلاب في التبادل بين جامعة أورينتال الخاصة وأكاديمية أنابوكى

"لم يكن برنامج التبادل في أكاديمية أنابوكى مجرد تجربة تعليمية فحسب، بل كان أيضًا فرصة لي لاكتشاف نفسي واستكشاف العالم خارج حدود الحياة اليومية. "لقد فتح هذا بابًا جديدًا بالنسبة لي وزودني بذكريات ودروس لا تقدر بثمن سأحملها معي طوال حياتي"، شاركت نجوين ثي لوي - الطالبة K516، جامعة فونج دونج.

بالإضافة إلى برامج التبادل، تدعم الشركات والمنظمات بانتظام المنح الدراسية لطلاب قسم اللغات الأجنبية في جامعة فونج دونج الخاصة؛ تشمل بعض الشركات والمنظمات النموذجية ما يلي: مكتب المنح الدراسية الدولي (تايوان، الصين)؛ مجموعة بوواي (باك جيانج)؛ مجموعة هوا لوي دات (مونغ كاي، كوانغ نينه)؛ مكتب المنح الدراسية اليابانية ينتمي إلى شركة Sunrise Vietnam Japan Trading and Service المساهمة...

الصورة005.jpg

ستكون برامج التبادل والمنح الدراسية المقدمة بمثابة حافز لتشجيع الطلاب على الدراسة بنشاط وتنمية أنفسهم خلال سنوات دراستهم في جامعة فونج دونج الخاصة. وهذه أيضًا فرصة للمرشحين للتفاعل مع الشركات لتحديث معرفتهم بالصناعة والسوق.

يمكن للمرشحين رؤية المزيد من المعلومات حول اللغة اليابانية في صفحة المعجبين بجامعة فونج دونج.

هونغ نهونغ