تعتبر عملية توصيل الغشاء المخاطي الخدي أو رفرفة الجلد المسننة من الطرق الجراحية الشائعة الاستخدام في جراحة رأب مجرى البول اليوم.
قال الدكتور كاو فينه دوي، قسم أمراض المسالك البولية، مركز أمراض المسالك البولية - أمراض الكلى - أمراض الذكورة، مستشفى تام آنه العام، مدينة هوشي منه، إن عملية رأب مجرى البول هي طريقة للتغلب على حالة الانسداد وتضييق مجرى البول بسبب النسيج الندبي المتكون بسبب الصدمات أو العدوى أو الجراحة الخلقية أو السابقة لمجرى البول. تتضمن طرق جراحة مجرى البول الشائعة الاستخدام اليوم ما يلي:
توصيل مجرى البول من طرف إلى طرف: هذه تقنية لتقويم مجرى البول تُستخدم غالبًا في حالات تضيق مجرى البول الذي يقل عن 2 سم. يقوم الجراح بإجراء عملية جراحية مفتوحة، حيث يقوم بتشريح المنطقة الضيقة ويقترب منها، ثم يزيل الجزء الضيق ويعيد ربط طرفي مجرى البول معًا. بعد الجراحة، يحتاج المريض إلى ارتداء قسطرة بولية لمدة 2-3 أسابيع تقريبًا للسماح للجرح الجراحي بالشفاء.
استخدام الغشاء المخاطي الفموي والخدي : بالنسبة لأجزاء مجرى البول التي يزيد طولها عن 2 سم، فإن جراحة التوصيل من طرف إلى طرف ليست خيارًا لأنها يمكن أن تؤدي إلى تقصير مجرى البول لدى المريض. وبدلاً من ذلك، يقوم الطبيب بتطعيم جزء من الغشاء المخاطي للفم أو الخد بنفس طول الجزء الضيق.
استخدام رفرف الجلد المسنن: تُستخدم هذه الطريقة في حالات تضيق مجرى البول الطويل والمعقد. الغطاء الجلدي المستخدم عادة هو القلفة الخاصة بالمريض. يقوم الطبيب باختيار جزء من الجلد يحتوي على الكثير من الأوعية الدموية، ويبلغ طوله من 10 إلى 15 سم حسب الجزء الضيق. يقوم الجراح بعد ذلك بقطع مجرى البول على شكل حوض ويزرع عليه رفرفًا جلديًا.
اعتمادًا على طول وموقع ودرجة التضييق، سيختار الطبيب طريقة جراحة رأب مجرى البول المناسبة. بالنسبة للحالات المعقدة، قد يقوم الطبيب بالجمع بين تقنيات بلاستيكية مختلفة.
يقوم الدكتور فينه دوي (على اليمين) بإجراء عملية جراحية لإعادة بناء مجرى البول لمريض. الصورة: مستشفى تام آنه العام
قال الدكتور فينه دوي، إن "جراحة رأب مجرى البول هي المعيار الذهبي في علاج تضيق مجرى البول"، موضحًا أن فعالية هذه الأساليب في إزالة التضيق تمامًا يمكن أن تتجاوز 90%.
ومع ذلك، فهي واحدة من أكثر جراحات التجميل تعقيدًا في الجهاز البولي، وتتطلب من الجراحين أن يتمتعوا بالمهارات والخبرة العملية. يقوم الطبيب بإجراء هذه التقنية بشكل صحيح ودقيق للمساعدة في تقليل خطر تكرار المرض. بعد الجراحة، يحتاج المرضى إلى فحوصات منتظمة لتقييم تعافي الجرح، ووظيفة المسالك البولية، وخطر تكرار تضيق الصمام التاجي.
وقال الدكتور فينه دوي إن الأعراض مثل صعوبة التبول، والتبول المتكرر، والتبول المؤلم، وضعف تدفق البول، وانخفاض حجم البول، والبول الداكن، والدم في البول، وألم أسفل البطن، وإفرازات مجرى البول، وصعوبة القذف... هي علامات تحذيرية من تضيق مجرى البول التي تحتاج إلى الاهتمام. يجب على المرضى التوجه سريعا إلى المستشفى لإجراء الفحص والعلاج المناسب والفعال لتجنب المضاعفات الخطيرة مثل التهابات المسالك البولية، واستسقاء الكلية، واختلال وظائف الكلى.
ثانغ فو
يرسل القراء أسئلتهم حول أمراض المسالك البولية هنا ليقوم الأطباء بالإجابة عليها |
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)