تناولت دراسة بحثية جديدة نشرت في دورية Current Developments in Nutrition الصادرة عن الجمعية الأمريكية للتغذية تأثير استهلاك لحوم البقر على عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
في الدراسات التي أجريت على صحة القلب والأيض، غالبًا ما يتم تجميع اللحوم الحمراء معًا، مما يؤدي إلى استنتاجات عامة. في حين أظهرت بعض الدراسات أن استهلاك كميات أكبر من اللحوم الحمراء (مثل لحم البقر) يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، إلا أن التحليلات التلوية الحديثة لم تجد أي آثار ضارة للحوم الحمراء على عوامل الخطر لهذا المرض.
وتوصلت النتائج إلى أن استهلاك لحم البقر الخالي من الدهون لم يكن له تأثير كبير على معظم مؤشرات الدهون أو البروتين الدهني في الدم مقارنة بمجموعة التحكم.
الآن، لتوضيح التأثيرات المحددة لكل نوع من أنواع اللحوم الحمراء، قام علماء من مؤسسة ميدويست للأبحاث الطبية الحيوية، في أديسون، إلينوي (الولايات المتحدة الأمريكية)، بمراجعة وتحليل التجارب السريرية من قاعدة بيانات PubMed - المصدر الرئيسي للبيانات للمكتبة الوطنية الأمريكية للطب، وقاعدة بيانات CENTRAL - مصدر البيانات من العديد من البلدان، بما في ذلك كندا والمملكة المتحدة وأستراليا، حتى يناير 2024.
وشمل التحليل التلوي 20 دراسة تناولت كمية أكبر من لحم البقر، بمعدل حوالي 161 جرامًا يوميًا (حوالي حصتين)، مقارنة بالأنظمة الغذائية التي تحتوي عادةً على لحم بقر لا يحتوي على لحم بقر أو يحتوي على القليل جدًا منه، لتقييم آثار استهلاك لحم البقر على عوامل الخطر القلبية الوعائية، وتحديدًا الدهون في الدم وضغط الدم، وفقًا لموقع News Medical الطبي.
وتوصلت النتائج إلى أن تناول لحم البقر الخالي من الدهون لم يكن له تأثير كبير على معظم مؤشرات الدهون أو البروتينات الدهنية في الدم، مثل الكوليسترول الكلي، والكوليسترول الجيد، والدهون الثلاثية، والعديد من مؤشرات الدهون في الدم الأخرى، مقارنة مع المجموعة الضابطة. وبحسب موقع News Medical، فإن النساء اللاتي تناولن كميات أكبر من لحم البقر كان لديهن مستويات أقل قليلاً من الدهون الثلاثية.
واستنتج المؤلفون: على الرغم من أن النظام الغذائي المعتمد على تناول لحوم البقر أدى إلى زيادة طفيفة في نسبة الكوليسترول السيئ، إلا أنه لم يؤثر بشكل كبير على معظم مؤشرات صحة القلب والأوعية الدموية.
على الرغم من أن استهلاك لحوم البقر كان له تأثير صغير للغاية على مستويات الكوليسترول السيئ، والتي زادت قليلاً مع ارتفاع استهلاك لحوم البقر، أكد الباحثون أن لحوم البقر الخالية من الدهون غير المعالجة (التي غالبًا ما تقدم كلحم بقري نادر) توفر بروتينًا عالي الجودة والحديد والزنك وفيتامين ب 12، مما يجعلها مكونًا غذائيًا قيمًا مع تأثير ضئيل فقط على عوامل الخطر القلبية الوعائية.
واستنتج المؤلفون: على الرغم من أن النظام الغذائي المعتمد على تناول لحوم البقر أدى إلى زيادة طفيفة في نسبة الكوليسترول السيئ، إلا أنه لم يؤثر بشكل كبير على معظم مؤشرات صحة القلب والأوعية الدموية. وهذا يفتح الباب للتفكير في دور لحوم البقر في التغذية.
[إعلان رقم 2]
المصدر: https://thanhnien.vn/nghien-cuu-moi-an-thit-bo-tai-co-tot-cho-tim-185241203215203957.htm
تعليق (0)