وفي 27 مارس/آذار، أكدت وزارة الخارجية الصينية أنها لم تغير موقفها بشأن تطبيق تيك توك، كما عارضت فرض الولايات المتحدة رسوما جمركية إضافية. ويعني هذا أن بكين ليست مستعدة لتقديم تنازلات للمساعدة في استكمال بيع منصة الفيديو الشهيرة.
الرسم التوضيحي: Unsplash
يتعرض تطبيق تيك توك، المملوك لشركة بايت دانس الصينية، لضغوط شديدة من الحكومة الأمريكية. وبموجب قانون صدر في عام 2024، يتعين على شركة بايت دانس بيع تيك توك لشركة غير صينية بحلول 5 أبريل وإلا سيتم حظر التطبيق في الولايات المتحدة.
السبب الرئيسي وراء رغبة الولايات المتحدة في إجبار تيك توك على سحب استثماراته هو القلق من أن الصين قد تستغل المنصة لجمع بيانات المستخدمين أو التلاعب بالرأي العام الأمريكي.
وفي مواجهة هذا الوضع، قال ترامب إنه مستعد "لخفض التعريفات الجمركية قليلا" مقابل موافقة الصين على الاتفاق. لكن بكين رفضت ذلك رفضا قاطعا، مما يجعل بيع تيك توك أكثر صعوبة. من دون موافقة الصين، من غير المرجح أن تتمكن شركة بايت دانس من بيع تيك توك كما تطالب الولايات المتحدة.
وتبدي عدة شركات حاليا اهتمامها بالاستحواذ على تيك توك، بما في ذلك مايكروسوفت وأوراكل ومجموعة من المستثمرين بقيادة قطب العقارات فرانك ماكورت. حتى نجم اليوتيوب MrBeast موجود على قائمة الأشخاص المهتمين بالانضمام إلى الصفقة. بالإضافة إلى ذلك، اقترحت شركة الذكاء الاصطناعي Perplexity أيضًا دمج تقنية البحث بالذكاء الاصطناعي في TikTok لإنشاء منصة جديدة أكثر قوة.
ومع رفض الصين التراجع عن موقفها، ربما يتعين على ترامب أن يجد طريقة أخرى لتحقيق أهدافه. واقترح ترامب أيضًا أنه يمكن إعطاء المزيد من الوقت لإتمام الصفقة، ولكن بدون حل مناسب، قد تجد شركة تيك توك نفسها في طريق مسدود، مما يؤثر على مستخدميها البالغ عددهم 170 مليون مستخدم في الولايات المتحدة.
هواي فونج (وفقا لوكالة فرانس برس، رويترز، تشاينا ديلي)
المصدر: https://www.congluan.vn/trung-quoc-tu-choi-de-nghi-doi-tiktok-lay-giam-thue-tu-my-post340324.html
تعليق (0)