وقعت الحادثة ليلة 31 مارس. وفي بيان صدر في الأول من أبريل، قالت شركة جيت ستار إن الطائرة اضطرت إلى العودة إلى بالي بعد أن أصبح أحد الركاب مزعجًا وحاول فتح باب الطائرة وهاجم الطاقم لفظيًا. وبمجرد هبوطه في مطار دينباسار، اصطحبته السلطات المحلية إلى خارج الطائرة.
انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر امرأة تجلس في مؤخرة طائرة وتحاول رفع مقبض الباب. تمكن الطاقم من اكتشاف المشكلة بسرعة بفضل إشارة تحذيرية، مما أجبر القبطان على الإعلان للركاب.
وبحسب بيانات موقع Flightradar24، عادت الطائرة إلى مسارها بعد حوالي ساعة من الطيران فوق المحيط الهندي.
الرسم التوضيحي: CC/Wiki
ولم تكشف شركة جيت ستار عن العدد المحدد للركاب وطاقم الطائرة. وأكدت شركة الطيران أن سلامة الركاب والطاقم تأتي دائمًا على رأس الأولويات، وشكرت الطاقم والركاب على الحفاظ على الهدوء في ظل هذا الوضع المتوتر.
وقالت شركة جيت ستار في بيان "لن يتم التسامح مطلقًا مع سلوك غير مقبول مثل هذا على متن رحلاتنا".
هذه الحادثة هي واحدة فقط من بين العديد من الحوادث الأخيرة التي تسبب فيها الركاب في إحداث الفوضى على متن الطائرات. وقد حدثت حالات قام فيها الركاب بفتح مخارج الطوارئ، أو مهاجمة المضيفات الجويات، أو إجبار الطائرات على تحويل مسارها بشكل طارئ.
في العام الماضي، اقتحم أحد الركاب على متن رحلة تابعة لشركة الخطوط الجوية الأميركية باب الطائرة وأصاب مضيفة طيران، مما أجبر الركاب الآخرين على تقييده بشريط لاصق.
في عام 2023، فتح رجل على متن رحلة تابعة لشركة الخطوط الجوية الآسيوية مخرج الطوارئ قبل الهبوط مباشرة لأنه شعر بالاختناق. وقررت شركة الطيران، عقب الحادث، التوقف عن بيع المقاعد القريبة من مخرج الطوارئ على طائرات إيرباص A321.
هواي فونج (بحسب سي إن إن، ديلي ميل)
المصدر: https://www.congluan.vn/chuyen-bay-quay-dau-vi-hanh-khach-co-mo-cua-may-bay-giua-khong-trung-post340992.html
تعليق (0)