وجاء هذا التصريح بعد أن أعلن وزير النقل الماليزي أنتوني لوك في أوائل مارس/آذار، خلال الذكرى العاشرة لاختفاء الطائرة MH370، أن شركة Ocean Infinity الأميركية قد تقوم بعملية بحث جديدة.
ومع ذلك، حذر السيد أنور يوم الجمعة (15 مارس) من رفع آماله عالياً بشأن العثور على إجابات لسبب الاختفاء بعد أن تمكنت شركة الروبوتات المتطورة (أوشن إنفينيتي) من إعادة فتح البحث، وفقًا لصحيفة ذا ستار .
صورة محاكاة لطائرة MH370 وهي تتحطم في المحيط
كان على متن الطائرة التي اختفت أثناء توجهها من كوالالمبور إلى بكين في 8 مارس/آذار 2014 ما مجموعه 239 شخصاً، من بينهم أكثر من 150 صينياً و50 ماليزياً. ويُعتبر هذا الحادث أحد أكثر الألغاز إثارة للقلق في تاريخ الطيران، وقد خضع لأغلى عمليات البحث في تاريخ الصناعة.
وقال أنور إنه من المرجح اتخاذ قرار في هذا الشأن خلال الأسابيع المقبلة، بعد مراجعة مقترح الشركة التي يقع مقرها في تكساس. ولكنه حذر أقارب المفقودين من توقع حدوث أي تقدم.
في حديثه للصحافة خلال زيارته الحالية لألمانيا، قال رئيس الوزراء الماليزي: "لا أريد أن أخلق أملاً كاذباً بإمكانية الحصول على إجابات. لكنني أريد إقناعهم بأننا نبذل قصارى جهدنا، حتى لو كلفنا ذلك مبالغ طائلة".
وفي وقت سابق، اقترحت شركة "أوشن إنفينيتي" الأميركية خطة بحث على الحكومة الماليزية، قائلة إن هناك أدلة جديدة تشير إلى موقع تحطم الطائرة MH370 في جنوب المحيط الهندي، لكنها لم تحدد ما هي هذه الأدلة. ويتبع اقتراح Ocean Infinity أسلوب البحث "إذا لم تجد، فلن تدفع".
وفي عام 2018، بحثت منظمة Ocean Infinity عن الطائرة MH370 في منطقة تبلغ مساحتها نحو 112 ألف كيلومتر مربع في جنوب المحيط الهندي، لكنها لم تعثر على أي نتائج.
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)