ما هو مرض ما قبل السكري؟
ما قبل السكري هو حالة تكون فيها مستويات السكر في الدم أعلى من المعدل الطبيعي ولكنها ليست مرتفعة بما يكفي لتشخيصها على أنها مرض السكري. وفقًا للجمعية الأمريكية للسكري (ADA)، يمكن تشخيص مرض ما قبل السكري بناءً على أحد الإجراءات التالية، والتي يتم إجراؤها من خلال فحوصات الدم:
+ مستوى الهيموجلوبين A1C (متوسط مستوى السكر في الدم على مدى شهرين أو ثلاثة أشهر): 5.7% إلى 6.4%
+ سكر الدم الصائم: 100 إلى 125 ملغ/ديسيلتر
+ اختبار تحمل الجلوكوز عن طريق الفم: 140 إلى 199 ملغ/ديسيلتر
+ بعض الحالات الصحية، مثل ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع الدهون الثلاثية، وانخفاض مستويات الكوليسترول الجيد، هي عوامل خطر للإصابة بمرض السكري. عندما تكون مصابًا بمرض السكري المسبق، فإن خطر إصابتك بمرض السكري من النوع 2، والإصابة بأمراض القلب والإصابة بالسكتة الدماغية يزداد أيضًا.
توضيح
إجراءات للمساعدة في خفض نسبة السكر في الدم
خصص وقتًا للنشاط البدني كل يوم
يشجع النشاط القوي خلايا العضلات على استخدام الجلوكوز (المعروف أيضًا بالسكر) في الدم للحصول على الطاقة. يساعد هذا على تحسين حساسية الأنسولين لخفض مستويات السكر في الدم. توصي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) بممارسة النشاط البدني لمدة 150 دقيقة على الأقل في الأسبوع، وهو ما يعادل حوالي 30 دقيقة في اليوم، خمس مرات في الأسبوع.
الأطعمة التي يجب تناولها عند الإصابة بمرض السكري
يمكن أن يساعدك هذا النمط الغذائي المتوازن والمغذي في الحفاظ على استقرار مستويات السكر في الدم. يركز النهج الخاص بمرض السكري على ملء طبقك أو وعائك بنصف خضراوات غير نشوية، وربع أطعمة بروتينية وربع كربوهيدرات، بالإضافة إلى كوب من الماء أو مشروب خالٍ من السعرات الحرارية.
اختر الأطعمة ذات المؤشر الجلوكوزي المنخفض في كثير من الأحيان
توضيح
في حين أن جميع الأطعمة تندرج ضمن نظام غذائي متوازن ومغذي، فإن الأطعمة ذات المؤشر الجلوكوزي المنخفض، مثل الحبوب الكاملة الغنية بالألياف، والخضروات غير النشوية، والمكسرات والفاصوليا، يتم هضمها بشكل أبطأ، مما يؤدي إلى ارتفاع تدريجي في نسبة السكر في الدم. يعمل هذا على تعزيز توازن نسبة السكر في الدم طوال اليوم ويحافظ على مستويات الطاقة أكثر استقرارًا.
الشيء الأول الذي يجب تجنبه إذا كنت تعاني من مقدمات السكري
تجنب تخطي وجبات الطعام. حتى لو اتبعت تغييرات نمط الحياة المذكورة أعلاه، فإن تخطي وجبات الطعام سيجعل من الصعب التحكم في نسبة السكر في الدم. إليك السبب الذي يجعلك تتجنب تخطي وجبات الطعام:
التأثير السلبي على التحكم في نسبة السكر في الدم
يمكن أن يؤدي تخطي وجبات الطعام إلى عدم انتظام مستويات السكر في الدم طوال اليوم. تقول جوسلين لوران، أخصائية التغذية المعتمدة وأخصائية تعليم ورعاية مرضى السكري في المركز الطبي الإقليمي بجامعة ماريلاند تشارلز، إن مستويات السكر في الدم يمكن أن تنخفض عند تخطي وجبة الطعام وترتفع مرة أخرى عند تناول الطعام. وتوضح قائلة: "إن الجسم يحب أن تتقلب مستويات السكر في الدم بشكل ثابت طوال اليوم".
عندما تتخطى وجبة طعام، يمكن أن يرتفع مستوى السكر في الدم ويؤدي إلى انخفاضه إلى مستويات منخفضة للغاية، ويمكن أن تظهر الأعراض على شكل ضربات قلب سريعة، وارتعاش، وتعرق، وعصبية، وقلق، وتهيج، وارتباك، ودوار أو جوع. وفقًا لدراسة أجريت عام 2019 ونشرت في المجلة البريطانية للتغذية، فإن تخطي وجبة الطعام، وخاصة الإفطار أو الغداء، يؤدي أيضًا إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم عن المعدل الطبيعي في الوجبات الأخرى طوال اليوم.
قد يؤدي إلى زيادة الشهية
تؤثر مستويات السكر في الدم على جوعك ورغبتك الشديدة في تناول الطعام. عندما تتخطى وجبات الطعام، قد تشعر بالجوع أكثر خلال اليوم. كلما كنت جائعًا أكثر عندما تبدأ في تناول الطعام، كلما زادت احتمالية الإفراط في تناول الطعام أو حتى الإفراط في تناوله.
ونتيجة لذلك، قد يصبح من الصعب الانسجام حقًا مع رغبات جسمك وإشارات الشبع، مما قد يجعل إدارة نسبة السكر في الدم أكثر صعوبة. مع مرور الوقت، قد يؤدي هذا النمط الغذائي إلى خلل في حساسية الأنسولين.
باختصار، يتطلب إدارة أو عكس مرض السكري تغييرات في نمط الحياة. يعد تخطي وجبات الطعام عادة يجب عليك تجنبها إذا كنت تعاني من مرض السكري. يمكن أن يساهم تناول الطعام غير المنتظم في ارتفاع نسبة السكر في الدم والإفراط في تناول الطعام، مما قد يؤثر على حساسية الأنسولين. إن التركيز على الأطعمة الصحية التي لا تتطلب الكثير من التحضير، وحمل طعامك معك، والتخطيط المسبق يمكن أن يساعدك في توفير الوقت لتناول وجبة الطعام سواء كنت في المنزل أو في العمل أو أثناء التنقل، مما يمنحك الطاقة التي تحتاجها لتجاوز يومك.
-> سوء نوعية النوم يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني
[إعلان 2]
المصدر: https://giadinhonline.vn/nhung-dieu-can-lam-ngay-khi-bi-tien-tieu-duong-d199134.html
تعليق (0)