علم الأمراض - ثورة في تشخيص الأمراض المتقدمة
ولتشخيص السرطان مبكراً، بالإضافة إلى الاختبارات السريرية، يعتبر علم الأمراض ثورة في تشخيص أمراض السرطان في المرحلة الجرثومية.
قبل عام كان المريض يعاني من كتلة في منطقة الإبط فذهب إلى العديد من الأماكن للفحص وتم تشخيصه بالتهاب الغدد الليمفاوية التفاعلي فلم يتلقى أي علاج. وبسبب قلقها من نمو الكتلة، ذهبت المرأة إلى الطبيب. واستمرت نتائج التصوير في إظهار علامات التهاب العقد اللمفاوية الخراجية. ومع ذلك، وبفضل نتائج الفحص المرضي - المعيار "الذهبي" في التشخيص - أصيب المريض بالذهول عندما اكتشف ورمًا نادرًا.
ولتشخيص السرطان مبكراً، بالإضافة إلى الاختبارات السريرية، يعتبر علم الأمراض ثورة في تشخيص أمراض السرطان في المرحلة الجرثومية. |
جاء المريض NQA (33 عامًا، باك نينه) إلى مستشفى ميدلاتيك العام للفحص بسبب وجود كتلة شعر بها في إبطه الأيسر. حسب المريضة ظهرت كتلة في الإبط الأيسر قبل سنة وبعد الفحص في أماكن عديدة تبين أنها التهاب الغدد الليمفاوية التفاعلي ولم يتم إعطاء أي علاج. هذه المرة، وبسبب قلقها من الكتلة التي تنمو تدريجيًا، والتي كانت بحجم الليمونة، وكانت مؤلمة، وحمراء، ومتورمة، وتتسرب منها سائل وردي اللون، ذهبت المريضة إلى مستشفى ميدلاتيك العام لإجراء الفحص.
وبناءً على هذا التاريخ، يُطلب من المريض إجراء الاختبارات والتقنيات التصويرية اللازمة. تظهر نتائج الاختبار زيادة في معدل ترسيب الدم لمدة ساعتين وتركيز عالٍ من البروتين التفاعلي سي (CRP) (مما يشير إلى أن الجسم يعاني من حالة التهابية حادة).
الموجات فوق الصوتية للأنسجة الرخوة الإبطية اليسرى: صورة لخراج الأنسجة الرخوة الإبطية اليسرى. العقدة الليمفاوية الإبطية اليسرى، راقب رد فعل العقدة الليمفاوية. يوفر كل من التصوير بالرنين المغناطيسي والتصوير المقطعي المحوسب للصدر مع حقن التباين صورًا لمراقبة التهاب الخراج.
قال الدكتور دانج فان كوان، من قسم الجراحة بمستشفى ميدلاتيك العام، إنه بعد تقييم وجود خراج، تم ثقب المريضة في الورم وتصريفها، مما كشف عن سائل دموي.
وفي الوقت نفسه، لتقييم ما إذا كانت الكتلة غير طبيعية أم لا بشكل دقيق، قام الفريق الطبي باستشارة الطبيب بسرعة، وطلب إجراء تصوير بالرنين المغناطيسي، ثم خزعة لتشخيص الأمراض.
النتائج النسيجية: الورم له بنية منتشرة، مع خصائص خبيثة: خلايا لمفاوية، كبيرة الحجم، قلوية، ذات أنوية، ووحدات انقسامية عديدة؛ يجب أن يتم تشخيص العديد من الخلايا البلعمية في أنسجة الورم على النحو التالي: الورم الخبيث، مما يؤدي إلى الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية غير هودجكين.
بناءً على الخصائص المورفولوجية لخلايا HE، يتم النظر في 3 أنواع: سرطان الغدد الليمفاوية البائية الكبيرة المنتشرة (DLBCL)؛ ليمفوما بوركيت؛ سرطان الغدد الليمفاوية كبير الخلايا (ALCL).
لذلك، لتحديد طبيعة الورم بشكل دقيق، ينصح المريض بإجراء اختبار متخصص يسمى الصبغة المناعية الكيميائية. أظهرت النتائج وجود LCA إيجابي، CD30 إيجابي قوي، وALK إيجابي.
وكانت نتائج المعيارين "الذهبيين"، علم الأمراض النسيجي والمناعة الكيميائية النسيجية، متوافقة مع تشخيص سرطان الغدد الليمفاوية الخلوية الكبيرة الأرومية، ALK إيجابي.
تم نقل المريض بعد ذلك إلى مستشفى ثالثي لتلقي العلاج من سرطان الغدد الليمفاوية ذو الخلايا الكبيرة. في هذا المستشفى، قبل العلاج، طلبنا كتلة الشمعة من مركز الاختبارات MEDLATEC الذي أجرى تشريحًا مرضيًا وكانت النتائج هي نفسها الموجودة في Medlatec.
الورم اللمفاوي الخلوي الكبير الأروماتيزمي، ALK إيجابي هو ورم خبيث في الخلايا التائية، مع مورفولوجيا خلوية مميزة، وتعبير CD30، ALK إيجابي. يعد هذا المرض شائعًا عند الأطفال والشباب، وعادةً ما يكون في المرحلتين الثالثة والرابعة، مع ظهور أعراض B.
الأماكن الشائعة هي الغدد الليمفاوية؛ يمكن أن يحدث خارج الغدد الليمفاوية مثل الأنسجة الرخوة والعظام والجلد. أشارت الدكتورة ثاي هونغ نهونغ، من مركز ميدلاتيك لعلم الأمراض، إلى أنه في حالة المريضة NQA، إذا استندنا فقط إلى الفحص السريري وتقنيات التشخيص بالتصوير، فإن التفكير في الخراج وإجراء تصريف طبيعي من شأنه أن يغفل عن تشخيص مرض خطير.
ومع ذلك، أثناء عملية الصرف، قام الفريق الطبي بسرعة بإزالة جميع الأنسجة الميتة والغدد الليمفاوية المحيطة بها لإجراء التشريح المرضي.
وبفضل هذا المعيار "الذهبي" يصبح من الممكن اكتشاف نوع الورم الليمفاوي، وبالتالي تقييم معايير المرحلة وعوامل التشخيص بشكل أكبر للحصول على نظام علاج دقيق للمريض.
وبحسب الإحصائيات، تسجل فيتنام سنويا 200 ألف حالة إصابة جديدة بالسرطان و82 ألف حالة وفاة بسبب السرطان. يبلغ معدل الوفيات بالسرطان في فيتنام 73.5%، في حين أن المعدل العالمي هو 59.7%، ومعدل الدول النامية هو 67.9%.
وبما أن معظم أنواع السرطان تتطور بصمت، دون أعراض واضحة، أو علامات غير محددة، فإن المرضى يكونون ذاتيين.
عندما تظهر الأعراض، فإن الفحص الطبي غالبا ما يكتشف المرض في مرحلة متأخرة، مع انتشاره إلى مناطق أخرى، مما يسبب تكاليف علاج باهظة وحتى تهديد حياة المريض. ولذلك، يعد السرطان حاليا أحد أهم المخاوف الصحية بالنسبة للأشخاص في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك فيتنام.
مع تقدم الطب الحديث، ظهرت العديد من الطرق والتقنيات التشخيصية الحديثة للمساعدة في الكشف عن الأمراض بشكل عام، والسرطان بشكل خاص، وتشخيصها مبكراً وعلاجها.
وقالت الدكتورة ثاي هونغ نهونغ، أستاذة العلوم في جامعة هانوي، إن التشخيص المبكر للسرطان يتطلب الاعتماد على نتائج فحوصات الدم والبول، وفحوصات التصوير (الأشعة السينية، والموجات فوق الصوتية، والتصوير المقطعي، والتصوير بالرنين المغناطيسي) والفحص الخلوي والهستوباثولوجي. حيث يعتبر علم الأمراض ثورة في تشخيص أمراض السرطان في المرحلة الجرثومية.
لأن علم الأمراض هو طريقة لتشخيص الأمراض تعتمد على تحليل عينات من الأنسجة والخلايا من الأعضاء في الجسم يتم أخذها عن طريق التنظير أو خزعة الإبرة أو أثناء الجراحة وتحليلها بواسطة أخصائي علم الأمراض تحت المجهر. وتحدد النتائج بعد التحليل طبيعة الآفة أو الورم بشكل دقيق.
تشتمل الاختبارات المرضية المستخدمة بشكل شائع اليوم على الاختبارات النسيجية المرضية، والاختبارات الخلوية، والاختبارات المناعية الكيميائية، واختبارات الخزعة الفورية.
توفر نتائج علم الأمراض أدلة طبية على الضرر/المرض. ووفقًا للخبراء، يوفر علم الأمراض القيم المهمة التالية على وجه الخصوص:
علم الأمراض هو المعيار الذهبي للتشخيص النهائي للمرض/الآفة؛ نتائج علم الأمراض إلزامية لعلم الأورام؛
يرشد التشخيص المرضي التشخيص في بعض الأمراض غير الورمية (الالتهاب، السل، العدوى...)؛ كدليل قانوني للآفات الورمية وغير الورمية؛ هو تشخيص مجهري لمقارنة الاتفاق مع التشخيص السريري؛ وفي الوقت نفسه توجيه العلاج والمراقبة والتشخيص؛ له أهمية حاسمة في العلاج المستهدف لبعض أمراض السرطان.
يوصي أخصائيو علم الأمراض بإرسال جميع الأعضاء التي تعاني من ضرر جسدي (تغيرات في الخلايا والأنسجة) إلى علم الأمراض لتحديد طبيعة الضرر والحصول على أدلة طبية.
[إعلان رقم 2]
المصدر: https://baodautu.vn/giai-phau-benh---cuoc-cach-mang-trong-chan-doan-benh-chuyen-sau-d227092.html
تعليق (0)