لقد فاجأني السؤال. لقد أدركت مدى قلة معرفتي بموطني. لماذا لم أكتشف مثل هذا الجمال المألوف من قبل؟ قررت العودة وبدء رحلتي لاستكشاف فيتنام بكل حواسي.
من الجبال المهيبة في الشمال، والحقول الواسعة في المنطقة الوسطى، إلى الشواطئ الطويلة في الجنوب، كل مكان كنت فيه ترك في نفسي مشاعر لا تُنسى. لقد تركتني المناظر الطبيعية الجميلة والناس الودودين والثقافة المتنوعة مذهولاً وفخورًا.
فيتنام أكثر جمالا بكثير مما رأيته في أي مكان آخر في العالم. لقد قمت بتسجيل تلك اللحظات، لقطات مؤثرة، حتى أتمكن من إظهارها بكل فخر أمام أصدقائي الأجانب: "هذه فيتنام، هذا هو وطني. مرحبًا بكم في فيتنام!"
مجلة التراث
تعليق (0)