غالبًا ما يحدث ألم الركبة عند الشباب بسبب الإجهاد المفرط أو الإصابة، ولكن يمكن أن يكون أيضًا علامة تحذيرية لأمراض مثل التهاب المفاصل أو متلازمة الرضفة الفخذية.
قال الدكتور داو دوي آن دوي، من مركز جراحة العظام والصدمات في مستشفى تام آنه العام في مدينة هوشي منه، إن آلام الركبة لدى الشباب يمكن أن يكون سببها العديد من الأسباب، وبالتالي فإن الأعراض وطرق العلاج مختلفة. وفيما يلي بعض الأسباب الشائعة.
الإصابات الرياضية مثل تمزق غضروف الركبة، تمزق أربطة الركبة، التهاب أوتار الركبة، التهاب الغشاء الزليلي، خلع الرضفة... كل إصابة لها أعراض مختلفة، ولكن بشكل عام يشعر المريض بألم في الركبة وصعوبة في المشي.
اعتلال وتر الرضفة هو اختلال التوازن بين العضلات التي تدعم مفصل الركبة وتحركه. يمكن لضعف عضلات الفخذ أو إجهاد العضلات والأوتار حول الركبة أن يغير طريقة عمل الركبة، مما يخلق مناطق توتر وضغط داخل مفصل الركبة.
مع مرور الوقت، يمكن أن تصبح هذه المناطق ملتهبة ومتهيجة، مما يسبب الألم حول الرضفة وأمام الركبة. في هذا الوقت يشعر المريض بألم أو تصلب في الركبة عند الركوع أو القرفصاء أو صعود السلالم...
يقوم الدكتور دوي باستشارة المرضى حول صحة الركبة. الصورة: مستشفى تام آنه العام
متلازمة سيندينج-لارسن جوهانسون هي حالة من الالتهاب والألم وعدم الراحة في نهاية الرضفة وتلف الغضاريف. يسبب تصلب الركبة وصعوبة الحفاظ على التوازن وطريقة مشي غير طبيعية. تحدث الإصابة نتيجة تقلصات متكررة لعضلات الفخذ لفترة طويلة من الزمن.
يسبب التهاب درنة الظنبوب ألمًا على مسافة 2.5 سم تقريبًا أسفل الرضفة. تعتبر هذه الحالة أكثر شيوعاً عند الرجال وتحدث غالباً بسبب الإفراط في استخدام عضلات الفخذ. الأعراض الشائعة لهذا المرض هي الألم في المنطقة فوق درنة الظنبوب، والذي يزداد سوءًا أثناء النشاط أو بعده مباشرة، وانخفاض نطاق الحركة، وتغيرات المشي، وصعوبة الحفاظ على التوازن.
التهاب المفاصل عند الأطفال هو نوع من التهاب المفاصل الروماتويدي يسبب الألم والتورم وتيبس مفصل الركبة. يعرج المريض في الصباح الباكر وتنقص قدرته على تحمل الوزن في الساق المصابة. هذا المرض شائع بين الأشخاص البدناء الذين يدورون أو يركضون أو يقومون بحركات قوية أخرى بشكل متكرر.
ويتعرض الشباب أيضًا لخطر الإصابة بالأمراض التي تسبب آلام الركبة. الصورة: فريبيك
وبحسب الدكتور دوي، فإن معظم حالات آلام الركبة لدى الشباب يمكن علاجها بشكل متحفظ من خلال الجمع بين الرعاية المحلية والأدوية والعلاج الطبيعي. ومع ذلك، لا ينبغي للمرضى أن يكونوا موضوعيين ويجب عليهم رؤية الطبيب في أقرب وقت إذا ظهرت علامات غير عادية. ومن هنا، يضع الطبيب خطة العلاج المناسبة، مما يتجنب العواقب الوخيمة على المريض. إذا لم تكن التدابير المحافظة فعالة، يصبح الألم أكثر شدة، ويحدث تمزقات عديدة في الأنسجة الرخوة، وتسبب الإصابة كسورًا في العظام، مما يؤثر على الأنشطة اليومية، وقد يحتاج المريض إلى إجراء عملية جراحية.
لتجنب آلام الركبة بسبب الإصابة أو الإجهاد، يوصي الدكتور دوي بأن يرتدي الأشخاص أحذية مناسبة ومعدات حماية إذا لزم الأمر عند ممارسة الرياضة. مارس الرياضة بشكل صحيح ومنهجي، وقم دائمًا بالإحماء وتمارين التهدئة بعد التمرين. مارس تمارين اليوجا أو التمدد المناسبة للحفاظ على مرونة عضلات ركبتك وقوتها. تجنب الأنشطة التي تسبب أو تزيد من آلام الركبة.
في هونغ
[إعلان رقم 2]
رابط المصدر
تعليق (0)