النعناع لا يعتبر عشبًا شائعًا فحسب، بل يعتبر أيضًا علاجًا طبيعيًا تم استخدامه لآلاف السنين.
أحد الاستخدامات الأكثر شيوعًا للنعناع هو استخدامه كشاي، وهو مشروب ليس لذيذًا فحسب، بل يتمتع أيضًا بالعديد من الفوائد الصحية.
قد توفر المركبات النباتية الموجودة في هذه العشبة مجموعة متنوعة من الفوائد، بما في ذلك تقليل الالتهاب، وتخفيف الغثيان والقيء، وموازنة الهرمونات، وفقًا لموقع الصحة Health .
تحدثت خبيرة التغذية الأمريكية جيليان كوبالا عن بعض الفوائد الصحية لشاي النعناع.
تقليل الالتهاب
يحتوي النعناع على حمض الروزماريني، وهو مركب بوليفينول مضاد للالتهابات. إن شرب شاي النعناع الغني بحمض الروزماريني يمكن أن يحسن الحركة بشكل كبير ويقلل الألم لدى الأشخاص المصابين بهشاشة العظام في الركبة.
على الرغم من أن تناول شاي النعناع بانتظام يساعد أيضًا في تقليل تصلب المفاصل وزيادة القدرة على الحركة، إلا أن الشاي الغني بحمض الروزماريني فقط له تأثير كبير في تخفيف الألم.
ووفقا للدراسات، فإن النعناع يمكن أن يقلل أيضا الالتهاب الناجم عن مرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD) ومتلازمة القولون العصبي (IBS).
انخفاض مستويات هرمون التستوستيرون
بالإضافة إلى تأثيراته المضادة للالتهابات، فإن النعناع لديه أيضًا القدرة على التأثير على مستويات الهرمونات في الجسم، وخاصة هرمون التستوستيرون. إنها تمتلك خصائص مضادة للأندروجين، وهذا يعني أنها يمكن أن تمنع آثار الهرمونات الذكرية مثل هرمون التستوستيرون.
وهذا مهم بشكل خاص بالنسبة للنساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض (PCOS)، وهي حالة تتميز بمستويات عالية من الأندروجين، وخلل في المبيض، ومشاكل الأنسولين.
وفقا لإحدى الدراسات، فإن النساء اللاتي شربن شاي النعناع مرتين يوميا لمدة شهر كان لديهن مستويات هرمون التستوستيرون الحر والتستوستيرون الإجمالي أقل بكثير من المجموعة التي لم تشرب الشاي.
كما لاحظوا زيادة في هرمون الملوتن (LH) والهرمون المنبه للجريب (FSH)، مما أدى إلى تحسين الوظيفة الإنجابية.
تقليل الغثيان
في الطب التقليدي، تم استخدام النعناع منذ فترة طويلة لعلاج مشاكل المعدة مثل المغص والغثيان.
بفضل خصائصه المضادة للتشنج والغثيان، يعتبر النعناع فعالاً في تهدئة الغثيان.
ملاحظات عند استخدام شاي النعناع
على الرغم من أن النعناع يحتوي على العديد من الفوائد الصحية، إلا أنه ليس بإمكان الجميع استخدام هذه العشبة.
قد يؤدي النعناع إلى إثارة أعراض الارتجاع المعدي المريئي (GERD) لدى بعض الأشخاص، وذلك بسبب قدرته على إرخاء العضلة العاصرة المريئية السفلية، مما يسمح لحمض المعدة بالارتجاع بسهولة إلى المريء.
بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من أمراض الكلى والكبد، لا ينصح بالإفراط في استخدام النعناع، حيث أن هناك خطر الضرر.
ويجب على النساء الحوامل والمرضعات أيضًا أن يكونوا حذرين عند استخدام منتجات النعناع.
[إعلان رقم 2]
المصدر: https://thanhnien.vn/them-loi-ich-suc-khoe-cua-tra-bac-ha-luu-y-khi-dung-185250204210503894.htm
تعليق (0)