ويواجه المدرب كلويفرت تحديًا كبيرًا يتمثل في أستراليا. |
تواجهت إندونيسيا وأستراليا، في 20 مارس/آذار الماضي، في المباراة السابعة من تصفيات كأس العالم 2026 في آسيا في سيدني. قبل المباراة، أعربت وسائل الإعلام الأسترالية عن ثقتها رغم التغييرات العديدة التي شهدتها إندونيسيا في التشكيل الأساسي، وخاصة على مقاعد البدلاء مع ظهور كلويفرت.
"إن تصفيات كأس العالم 2026 المقبلة ليست مجرد مباراة بين دولتين متجاورتين، بل هي أيضًا لقاء بين مدربين متوسطي المستوى: توني بوبوفيتش، الذي يثير اختياره للاعبين تساؤلات، وباتريك كلويفرت، الذي لم تكن مسيرته التدريبية ناجحة للغاية"، كتب موقع The Roar .
وعلقت وسائل الإعلام الأسترالية بأن "سحر" كلويفرت لم يكن كافيا لمساعدة إندونيسيا في تحقيق مفاجأة ضد الفريق المضيف. وأضاف موقع "ذا رور " أنه "حتى عندما يكون المنتخب الإندونيسي في أفضل حالاته، فإن قوته لا تكون كافية لإقناع الجماهير".
![]() |
لم تتغلب إندونيسيا على أستراليا منذ 44 عامًا. |
وكان مدرب أستراليا بوبوفيتش قد أعرب عن ثقته قبل مواجهة إندونيسيا: "لدينا بعض الإصابات، ولكنني واثق من أن اللاعبين الآخرين سوف يستغلون الفرصة. 3 نقاط هي الهدف الأكثر أهمية".
وصل المنتخب الإندونيسي إلى سيدني يوم 17 مارس الجاري للتحضير لمباراته أمام أستراليا المضيفة. وهذا يشكل تحديًا كبيرًا للمدرب كلويفرت وفريقه، في سياق التوقعات الضخمة التي يضعها المشجعون وكل الشعب الإندونيسي على عاتقهم.
ويعتقد بولا أن فرص التأهل المباشر لكأس العالم 2026 للفرق في المجموعة الثالثة - بما في ذلك أستراليا وإندونيسيا والبحرين والمملكة العربية السعودية والصين - تعتبر متساوية، حيث تبلغ فرصة كل فريق حوالي 20%.
وتحتل أستراليا وإندونيسيا حاليا المركزين الثاني والثالث على التوالي في المجموعة الثالثة، بفارق نقطة واحدة فقط. وفي مباراة الذهاب، تعادل الفريقان 0-0.
المصدر: https://znews.vn/bao-australia-che-hlv-kluivert-post1539213.html
تعليق (0)