تختلف عضلات الذكور والإناث في قدرتها على معالجة الجلوكوز والأحماض الدهنية، ولكن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام تؤدي إلى تغييرات مفيدة مماثلة في كلا الجنسين.
إن ممارسة التمارين الرياضية لها تأثيرات قوية على العضلات الهيكلية وهي الاستراتيجية الأكثر فعالية لمنع فقدان العضلات المرتبط بفقدان الوزن ومرض السكري من النوع 2، وفقًا لموقع News Medical.
تتمتع التمارين الرياضية بتأثيرات قوية على العضلات الهيكلية وهي الاستراتيجية الأكثر فعالية لمنع فقدان العضلات المرتبط بفقدان الوزن ومرض السكري من النوع 2.
وقال الدكتور سيمون دريهر، قائد فريق البحث من جامعة توبنغن (ألمانيا): "تساعد التمارين الرياضية في الحفاظ على حساسية الأنسولين لدى الأشخاص الأصحاء واستعادة حساسية الأنسولين لدى الأشخاص المصابين بمرض السكري أو ما قبل السكري".
قام فريق الدكتور دريهر بتحليل الاختلافات في عينات خزعة العضلات من تسعة رجال و16 امرأة، بمتوسط عمر 30 عامًا، والذين كانوا يعانون من زيادة الوزن أو السمنة وعدم النشاط البدني.
وطلب من المشاركين أداء ساعة واحدة من التمارين الرياضية المتوسطة إلى القوية (30 دقيقة من ركوب الدراجات على دراجة ثابتة، و30 دقيقة من المشي على جهاز المشي)، 3 مرات في الأسبوع لمدة 8 أسابيع.
تم جمع عينات الخزعة في حالة الراحة قبل بدء التمرين (الأساس)، وبعد جلسة التمرين الأولى (استجابة التمرين الحادة)، وبعد جلسة التمرين الأخيرة في نهاية 8 أسابيع.
وأظهرت النتائج أنه في مرحلة مبكرة، كانت هناك فروق بين الرجال والنساء في مستويات خيوط الحمض النووي الريبوزي في العضلات الهيكلية المشاركة في توازن الجلوكوز (التحكم في مستويات السكر في الدم) وإشارات الأنسولين (كيف ينقل الأنسولين السكر من الدم إلى الخلايا).
غالبًا ما يُعتبر زيادة القدرة على استخدام الجلوكوز والدهون لإنتاج الطاقة بعد ممارسة التمارين الرياضية أمرًا أساسيًا للوقاية من مرض السكري من النوع 2.
ووجد الباحثون أيضًا أن الرجال لديهم المزيد من البروتينات المعالجة للجلوكوز، في حين أن النساء لديهن المزيد من البروتينات المعالجة للأحماض الدهنية.
ويقول الدكتور دريهر إن هذا الاختلاف في المعالجة قد يكون مرتبطًا بممارسة الرياضة، كما أنه يؤثر أيضًا على تطور مرض السكري.
ولكن من المثير للدهشة أنه بعد ثمانية أسابيع من التدريب، ارتفعت مستويات البروتين الذي يحول الطعام إلى طاقة لدى كلا الجنسين.
وهذا مهم لأن زيادة القدرة على استخدام الجلوكوز والدهون للحصول على الطاقة بعد ممارسة التمارين الرياضية تعتبر في كثير من الأحيان مفتاحا للوقاية من مرض السكري من النوع 2، كما قالت قائدة الدراسة البروفيسور كورا ويجرت، من معهد هلمهولتز لأبحاث مرض السكري في ميونيخ (ألمانيا).
لقد ثبت أن تكرار التمارين الرياضية يؤدي إلى تغييرات أيضية مفيدة لدى كلا الجنسين، وذلك وفقًا لموقع News Medical.
[إعلان رقم 2]
المصدر: https://thanhnien.vn/tac-dung-dang-ngac-nhien-cua-tap-the-duc-lien-quan-den-benh-tieu-duong-185240817151606445.htm
تعليق (0)