Vietnam.vn - Nền tảng quảng bá Việt Nam

كسر الجليد والتصالح

Báo Quốc TếBáo Quốc Tế20/03/2025

ورغم عدم تحقيق أي تقدم في إنهاء الصراع في أوكرانيا، فإن المكالمة الهاتفية بين روسيا والولايات المتحدة في 18 مارس/آذار أظهرت العديد من العلامات الإيجابية.


Điện đàm Nga-Mỹ: Phá băng và hàn gắn
تحدث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتن عبر الهاتف يوم 18 مارس. (المصدر: جيتي)

وفي 18 مارس/آذار، تحدث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتن عبر الهاتف لأكثر من ساعتين، وناقشا العديد من القضايا.

وأكد الرئيس الأميركي في مقال كتبه على موقع التواصل الاجتماعي "تروث سوشيال" أنه أجرى مكالمة هاتفية "جيدة للغاية وفعالة" مع نظيره الروسي "لإنهاء الصراع الرهيب بين روسيا وأوكرانيا".

وأصدر الكرملين أيضًا بيانًا فور انتهاء الاجتماع. ما هو الشيء المثير للاهتمام بشكل خاص بالنسبة لوسائل الإعلام والمراقبين الدوليين في هذه المكالمة الهاتفية؟

إشارة إيجابية

وأكد مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية (CSIS) ومقره واشنطن العاصمة (الولايات المتحدة) أن المكالمة الهاتفية جرت في أجواء ودية. وليس بعيدا عن الإجماع العام، فإن أوكرانيا هي محور المناقشة.

ويقال إن بوتن خفف من مطالبه لأوكرانيا من أجل التركيز على حل القضايا العاجلة. وأكد الكرملين في البيان أنه سيتبادل 175 أسيراً مع كييف بعد يوم واحد، وفي المقابل ستفرج روسيا عن 23 جندياً أوكرانياً آخرين مصابين بجروح خطيرة كإظهار لحسن النية. وعلاوة على ذلك، لا تذكر وثائق الجانبين الأراضي الأوكرانية بعد الصراع، وهي قضية قد تثير رد فعل سلبي من جانب حكومة كييف.

وكان أبرز ما في المكالمة الهاتفية هو أن الجانبين اتفقا على اتفاق لوقف مهاجمة منشآت الطاقة، وسيبدآن مفاوضات فنية بشأن اتفاق لوقف إطلاق النار البحري، مما يؤدي إلى وقف إطلاق النار الكامل والسلام الدائم. وفي وقت سابق، في أغسطس/آب 2024، ناقشت الإدارة الأميركية السابقة اقتراحا مماثلا مع روسيا، لكنها لم تحرز أي تقدم.

هاجمت أوكرانيا مرارا وتكرارا مصافي النفط وجسر كيرتش والعديد من الأهداف الحضرية في روسيا "فيما يتصل بالهجمات على أوكرانيا". وبدورها، هاجمت روسيا منشآت الطاقة والمدن الأوكرانية. وشكلت هذه الأهداف النسبة الأكبر من الهجمات.

ومن ثم فإن الاتفاق بين روسيا والولايات المتحدة على وقف مهاجمة منشآت الطاقة في الصراع في أوكرانيا يشكل نتيجة إيجابية، إذ يساهم في الحد من الخسائر في صفوف المدنيين ويخلق أرضية للتفاوض على اتفاق لوقف إطلاق النار البحري ووقف شامل لإطلاق النار وتحقيق السلام المستدام.

لا تزال هناك عقبات.

ولكن ليس من الصعب أن نرى أن السيد ترامب والسيد بوتن لم يتمكنا من التوصل إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار لمدة 30 يوما مثل الذي اتفقت عليه الولايات المتحدة وأوكرانيا في الشرق الأوسط قبل بضعة أيام. وبدلاً من ذلك، تقتصر الصفقة على مرافق الطاقة. وفي الوقت نفسه، لم يتضح بعد ما إذا كانت كييف توافق على هذا الاقتراح وكيف ستلتزم بالاتفاق. ورغم نشر هذه الصواريخ، فإن القتال على الخطوط الأمامية في روسيا وأوكرانيا، فضلاً عن الضربات العميقة ضد الأهداف العسكرية، سوف يستمر.

وبالإضافة إلى ذلك، أكدت حكومة موسكو في بيانها أيضا على شرط حل الصراع وهو "إنهاء المساعدات العسكرية الأجنبية وتقديم المعلومات الاستخباراتية إلى كييف بشكل كامل"، وبالتالي إعادة تأكيد متطلب "نزع السلاح" في أوكرانيا، وهو ما يجد الرئيس فولوديمير زيلينسكي صعوبة بالغة في قبوله.

وبذلك، عكست المكالمة الهاتفية رغبة الإدارة الأميركية الحالية في "كسر الجليد" لإنهاء الصراع المستمر منذ أكثر من ثلاث سنوات. اعتبر مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية أن هدف تحقيق السلام بين روسيا وأوكرانيا خلال أول 100 يوم من رئاسة ترامب "مشجّع"، لكنه غير واقعي. وتذكروا أن المفاوضات لإنهاء الحرب الكورية استغرقت عامين وفشلت في التوصل إلى اتفاق سلام دائم. ونظرا لتعقيد الصراع الحالي بين روسيا وأوكرانيا، فإن أكثر من ثلاثة أشهر لا تكفي للتوصل إلى حل سياسي شامل لكلا الجانبين.

خطوات للتحسين

بالإضافة إلى أوكرانيا، ذكر السيد ترامب والسيد بوتن العديد من القضايا "الساخنة" الأخرى اليوم. وجاء في البيان الأميركي أن الجانبين "ذكرا الشرق الأوسط، وهي منطقة يمكن للجانبين فيها التعاون لمنع الصراعات المستقبلية". والجدير بالذكر أن الوثيقة أكدت على أن "الجانبين يتشاركان الرؤية القائلة بأنه لا ينبغي أبداً وضع إيران في موقف قوي بما يكفي لتهديد بقاء إسرائيل". ومن غير الواضح كيف سيتمكن الكرملين من الوفاء بهذا الالتزام في ظل الحفاظ على العلاقات بين روسيا وإيران وتطورها بشكل أقوى منذ خضوع البلاد للعقوبات الغربية.

وفي الوقت نفسه، أكد البيان الأمريكي أن السيد ترامب والسيد بوتن "ناقشا الحاجة إلى إنهاء انتشار الأسلحة الاستراتيجية وسوف يناقشان ذلك مع أطراف أخرى". الولايات المتحدة تشعر بالقلق من احتمال قيام روسيا بنقل التكنولوجيا النووية إلى كوريا الشمالية وإيران. ومن ناحية أخرى، يقال إن العديد من البلدان الأخرى مثل كوريا الجنوبية وبولندا واليابان وألمانيا قد فكرت في تطوير قدرات الردع النووي.

وفي نهاية المطاف، اتفق السيد ترامب والسيد بوتن على أن "المستقبل الذي يشهد علاقات أفضل بين الولايات المتحدة وروسيا من شأنه أن يجلب العديد من الفوائد، بما في ذلك الصفقات الاقتصادية الكبرى والاستقرار السياسي عندما يتحقق السلام".

وهذه نتيجة إيجابية حيث اتخذ البلدان العديد من الخطوات لتحسين العلاقات في الآونة الأخيرة، بما في ذلك إعادة فتح السفارات واستعادة الحد الأدنى من العلاقات الاقتصادية.

ومع ذلك، فهذه مجرد البداية، ويحتاج الجانبان إلى المزيد من الاتصالات المماثلة على جميع المستويات لإعادة العلاقات إلى مسارها الصحيح، مما يخلق فرضية مهمة لحل سلسلة من التحديات العالمية، سواء كان ذلك الصراع المسلح أو نزع السلاح النووي.


[إعلان 2]
المصدر: https://baoquocte.vn/dien-dam-nga-my-pha-bang-va-han-gan-308229.html

تعليق (0)

No data
No data

نفس الفئة

ردود فعل مشجعي جنوب شرق آسيا بعد فوز منتخب فيتنام على كمبوديا
الدائرة المقدسة للحياة
المقابر في هوي
اكتشف المناظر الطبيعية الخلابة في موي تريو في كوانج تري

نفس المؤلف

إرث

شكل

عمل

No videos available

أخبار

النظام السياسي

محلي

منتج