في مناقشة أجرتها مجموعة استراتيجية معهد ريغان، حدد الخبراء النقاط الرئيسية التي يمكن أن تظهر في السياسة الدفاعية الأميركية في يناير/كانون الثاني 2025، بعد عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
وقال وزير الجيش السابق في إدارة ترامب ريان مكارثي: "لقد انخفضت الميزانية الأساسية للجيش من حيث القيمة الحقيقية بأكثر من 25 في المائة على مدى السنوات الأربع الماضية". "في حين ارتفعت متطلبات المهام بشكل كبير مؤخرًا ... لا توجد علامة على التباطؤ".
إن أحد الحلول في هذا الوضع الذي يمكن لإدارة ترامب أن تنفذه هو "تعديل حجم" قوات القيادة المقاتلة، لتحقيق توازن أفضل بين العرض والطلب.
وفي الخطوة التالية، قد يعمل الجيش الأميركي على زيادة عمليات التجنيد والاحتفاظ بالأفراد لاستيعاب المهام الجديدة. إن استعادة الثقة في الخدمة العسكرية واستقطاب الجيل القادم من أفراد الخدمة سوف يتطلب قيادة مستدامة من القمة.
طائرة B-52.
ثالثا، يعد بناء السفن أحد المجالات القليلة التي زادت فيها ميزانية الدفاع الأميركية الإنفاق على مدى العقد الماضي. وتطلب الدولة ميزانية لبناء السفن لعام 2025 بقيمة 32.4 مليار دولار، وهو ضعف الطلب لعام 2015 الذي بلغ 12.4 مليار دولار. لكن في السنة المالية 2015، هناك خطة لبناء 8 سفن جديدة فقط، وفي عام 2025، سيكون العدد 9 سفن.
أصبحت البحرية الأميركية عالقة في "حلقة" بناء السفن حيث يفوق عدد السفن التي يتم إخراجها من الخدمة بشكل مستمر عدد السفن الجديدة المبنية، مما يؤدي إلى انكماش الأسطول. وأكد مكارثي أنه بالإضافة إلى القضاء على المجال بسبب عدم الكفاءة، فإنه بدون تمويل جديد لعكس الوضع الحالي، فإن البحرية الأميركية سوف تحتاج إلى التخلي عن برامج التحديث الأخرى.
وعلاوة على ذلك، وبينما تكافح القوات الجوية لتحقيق التوازن بين التحديث النووي والمهام التقليدية، يدعو المسؤولون الإدارة الجديدة إلى تسريع تقاعد الطائرات القديمة الباهظة الثمن.
ورغم أن الفكرة تستحق الثناء، فمن المهم أن تضمن الإدارة المقبلة أن تتحول هذه التخفيضات إلى تمويل لبرامج شراء طائرات جديدة.
ولا يزال الجدل قائما بشأن إعادة استخدام الأنظمة القديمة، حيث قامت البحرية الأميركية مؤخرا بتعديل صاروخ AIM-174B، مما أدى إلى توسيع مدى طائرة سوبر هورنت، وتطبيق النظام على مهام جديدة وأهداف أكبر.
وأشار الخبير أيضا إلى صندوق "السلطة الرابعة" التابع لوزارة الدفاع الأميركية والذي يضم مجموعة من وكالات ومنظمات الدفاع خارج الخدمات التقليدية، مع أدوار ومسؤوليات تتراوح من جمع المعلومات الاستخباراتية إلى الأبحاث الحساسة والدفاع الصاروخي. وقال السيد ماكارثي إن إدارة ترامب يمكن أن تعيد تخصيص ما بين 10 إلى 15% من هذا المبلغ البالغ 140 مليار دولار إلى خدمات أخرى.
على الرغم من أن الولاية الأولى للرئيس ترامب شهدت زيادة في الإنفاق الدفاعي مقارنة بالتوقعات السابقة، إلا أن العديد من القضايا لا تزال دون حل. وبحسب الخبراء فإن رغبة ترامب في إعادة بناء الجيش تعطلت بسبب عوامل عديدة، والآن يمكنه الاستمرار في ذلك.
إذا سعى الرئيس ترامب إلى إصلاح وإعادة بناء الجيش، فسوف يكون من الضروري تحقيق نمو في الميزانية أعلى من معدل التضخم طوال فترة ولايته الثانية بأكملها.
[إعلان رقم 2]
المصدر: https://vtcnews.vn/ong-trump-se-tai-cau-truc-ngan-sach-quoc-phong-my-ar906594.html
تعليق (0)