تشير العديد من الدراسات إلى أن البروتين النباتي لا يوفر التغذية فحسب، بل يساعد أيضًا على استقرار ضغط الدم بفضل محتواه العالي من الألياف وانخفاض الدهون المشبعة وثرائه بالمركبات الصحية للقلب. يعد التوفو أحد أغنى مصادر البروتين النباتي، وذلك وفقًا لموقع Healthline (الولايات المتحدة الأمريكية) المتخصص في الصحة.
قد يساعد تناول التوفو على تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب
الصورة: الذكاء الاصطناعي
في الواقع، يعتبر التوفو طبقًا نباتيًا متعدد الاستخدامات، حيث يمكن طهيه على البخار، أو قليه، أو قليها. يعتبر التوفو مغذيًا لأنه مصنوع في المقام الأول من فول الصويا، وهو بروتين نباتي غني بالبروتينات الكاملة مع جميع الأحماض الأمينية الأساسية التسعة.
ليس هذا فحسب، بل يحتوي التوفو أيضًا على الكالسيوم والحديد والأيزوفلافون. وهي مفيدة لصحة القلب والعظام. على وجه التحديد، يحتوي 100 غرام من التوفو على 8 غرامات من البروتين، و350 ملغ من الكالسيوم، و2 ملغ من الحديد، و7 ملغ من الصوديوم.
توصلت دراسة نشرت في مجلة ارتفاع ضغط الدم إلى أن اتباع نظام غذائي غني بمجموعة متنوعة من الأطعمة الغنية بالبروتين، مثل التوفو والبيض والفطر واللحوم الخالية من الدهون، قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم.
فائدة أخرى للتوفو لخفض ضغط الدم هي أنه خالي من الصوديوم. الصوديوم هو معدن موجود بكثرة في الملح. وعلى وجه التحديد، يشكل الصوديوم ما نسبته 40-60% من الملح. يمكن للنظام الغذائي الغني بالصوديوم أن يؤدي بسهولة إلى زيادة ضغط الدم. لذلك، يجب على الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم الحد من تناول الصوديوم، ويعتبر التوفو غذاءً مناسبًا جدًا. توصي منظمة الصحة العالمية بأن لا يستهلك الشخص البالغ أكثر من 2000 ملغ من الصوديوم يوميًا.
بالإضافة إلى التوفو، يتم أيضًا تحضير بعض الأطباق الشعبية من فول الصويا، مثل حليب الصويا، وصلصة الصويا، وصلصة الصويا، ولحم الخنزير النباتي أو اللحوم المزيفة المصنوعة من فول الصويا. هذه الأطعمة غنية بالإيسوفلافون. تشير الأبحاث في مجلة علم الأحياء إلى أن الايزوفلافون له تأثير في تنظيم ضغط الدم.
قد يساعد تناول فول الصويا بشكل منتظم أيضًا في الوقاية من أمراض القلب. وفي دراسة نشرت في مجلة Nutrients ، وجد العلماء أن تناول 26.7 جرام فقط من فول الصويا يوميًا يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية في المستقبل بنسبة تصل إلى 18%، وفقًا لموقع Healthline .
تعليق (0)