وفي ردها على صحيفة الإندبندنت، قالت الدكتورة هانا باتيل، خبيرة النوم والصحة العقلية التي تعمل في المملكة المتحدة، إن بعض الأزواج أفادوا بأن علاقاتهم تحسنت بعد النوم بشكل منفصل.
النوم منفصلين ليس سلبيا كما يعتقد الكثير من الناس، وخاصة بالنسبة للأزواج الذين يعانون من اضطرابات النوم.
يعاني من اضطرابات النوم
يقول الدكتور باتيل إن النوم بشكل منفصل ليس سلبيا كما يعتقد الكثير من الناس، وخاصة بالنسبة للأزواج الذين يعانون من اضطرابات النوم أو قلة النوم. على وجه التحديد، في هذه الحالة، غالبًا ما يشخر الأشخاص المصابون بهذا المرض بصوت عالٍ، ويعانون من انقطاع التنفس أثناء النوم، وغالبًا ما يستيقظون فجأة أثناء النوم. يمكن أن يؤثر هذا بشكل خطير على جودة نوم الشخص الذي بجانبك.
لديك أطفال
بالإضافة إلى ذلك، فإن وجود طفل صغير يمكن أن يكون أيضًا سببًا موضوعيًا للزوجين لاتخاذ قرار النوم بشكل منفصل، لأن الأب أو الأم يجب أن يستيقظوا عدة مرات أثناء الليل لتهدئة الطفل أو إرضاعه. يمكن أن يؤدي هذا إلى إزعاج نوم الوالد الآخر، مما يؤدي إلى عدم حصول أي منهما على قسط كافٍ من الراحة.
عادات النوم المختلفة
بالإضافة إلى ذلك، فإن عادات النوم المختلفة تؤثر أيضًا على قرار النوم المشترك بانتظام. وأوضحت الخبيرة دوروثي تشامبرز - التي تعمل في شركة أبحاث النوم "سليب جونكي" (الولايات المتحدة) - أن بعض الأشخاص ينامون بسهولة عند الاستماع إلى موسيقى هادئة، في حين يفضل آخرون الصمت.
عندما لا يتمكن الطرفان من الاتفاق على عادات النوم المناسبة، فإن النوم بشكل منفصل يمكن أن يكون حلاً وسطًا جيدًا. لأن النوم الجيد يلعب دورًا مهمًا جدًا في الحفاظ على الصحة البدنية والعقلية الجيدة، بالإضافة إلى تحسين نوعية العلاقات.
وبحسب الخبير تشامبرز، لا توجد "صيغة" عامة يمكن أن تكون صحيحة تمامًا للأزواج. والمفتاح هنا هو أن تكون متسقًا في قرارك بحيث يكون مريحًا لكلا الشخصين.
[إعلان رقم 2]
رابط المصدر
تعليق (0)