وتخطط واشنطن لتطوير نظام الدفاع الصاروخي الأسرع من الصوت "ثاد 6.0"، المزود بأسلحة ليزر ويتم التحكم فيه بواسطة الذكاء الاصطناعي، لتحسين قدرته على التعامل مع الأهداف المناورة المحمولة جواً.

ولتعزيز القدرات الدفاعية، منحت وكالة الدفاع الصاروخي الأميركية شركة لوكهيد مارتن عقدا بقيمة 2.81 مليار دولار لتطوير نظام الدفاع الصاروخي للمناطق المرتفعة الطرفية من الجيل التالي (ثاد).

تم تصميم نظام ثاد لاعتراض الصواريخ الباليستية قصيرة ومتوسطة المدى في مرحلتها النهائية من الطيران.

الرادار المتكامل مع الذكاء الاصطناعي يميز الأهداف الوهمية

تم تصميم الإصدار الأحدث من نظام THAAD 6.0 لتعزيز القدرة على التعامل مع الأهداف المناورة المحمولة جواً. وباستخدام تقنية "الضرب للقتل"، يبلغ مدى النظام نحو 200 كيلومتر.

5711542 1024x576.jpg
نظام دفاعي أمريكي جديد تم تطويره باستخدام الذكاء الاصطناعي وأسلحة الميكروويف وصواريخ باتريوت المحسنة. الصورة: الدفاع العلني

وسوف يتكامل نظام THAAD 6.0 بشكل أفضل مع نظام الدفاع الصاروخي Patriot MSE المحدث، مع تحسين تدابير الأمن السيبراني أيضًا.

ورغم أن النظام لا يزال في مرحلة التطوير، فمن المتوقع أن يستخدم رادار تتبع متطور يعمل بنطاق X، والذي يتمتع بنطاق أكبر ودقة أكبر.

تساعد الذكاء الاصطناعي المدمج في التمييز بين الصواريخ الحقيقية والصواريخ الوهمية استنادًا إلى بيانات التدريب الحقيقية، والتنبؤ بمسارات الطيران واتخاذ قرارات سريعة.

بالإضافة إلى الرادار المحسن، تم أيضًا ترقية نظام الدفاع الجديد لمواجهة الصواريخ الأسرع من الصوت. تعتبر مركبة القتل الحركية (KKV) أحد التحسينات الرئيسية التي تزيد من القدرة على مهاجمة المركبات الانزلاقية الأسرع من الصوت بدقة.

أسلحة الطاقة الموجهة

ومن بين العناصر البارزة في الجيل الجديد من نظام ثاد القدرة على دمج أسلحة الطاقة الموجهة، بما في ذلك الليزر عالي الطاقة وأجهزة اعتراض الموجات الدقيقة.

يمكن أن تساعد هذه التقنيات في تحييد التهديدات أثناء وجودها في المدار، مما يحسن أداء الدفاع بشكل كبير. يمكن أن تكون الإصدارات المستقبلية من نظام THAAD معيارية أو متحركة، مما يسمح بالنشر على السفن أو الطائرات أو المنصات الأرضية، وتوسيع التغطية وزيادة المرونة التكتيكية.

ويستطيع النظام تدمير الأهداف باستخدام صواريخ اعتراضية فائقة السرعة أو بأشعة الليزر. وبمساعدة التقنيات المتقدمة مثل محركات سكرامجت ومحركات الوقود الصلب، ستصبح الطائرات الاعتراضية أسرع وأكثر فعالية.

يستخدم نظام THAAD 6.0 أشعة ليزر عالية الطاقة لإذابة أو تعطيل الصواريخ في المرحلة الأخيرة من رحلتها. يمكن للموجات الدقيقة إنشاء "درع غير مرئي" ضد التهديدات المتعددة في وقت واحد.

وهذا يعني أنه في المستقبل، ستتمكن الولايات المتحدة من إسقاط الصواريخ المعادية دون استخدام الصواريخ الاعتراضية التقليدية.

يتم تطبيق الذكاء الاصطناعي من قبل الجيش الأمريكي في العديد من جوانب أنظمة الأسلحة، من الدعم التكتيكي إلى التحكم المستقل. ويستخدم البنتاغون حاليا هذه التقنية لتحليل بيانات ساحة المعركة، وتوفير صور الواقع المعزز من خلال شاشات العرض، وتحديد التهديدات أو الأهداف ذات الأولوية أو المواقع المتحالفة.

تخطط الولايات المتحدة لتزويد جنودها ببنادق قنص ذكية خلال العقد أو العقدين المقبلين. تتمتع أسلحة الذكاء الاصطناعي بالقدرة على مساعدة الجنود في التصويب وتصنيف التهديدات أو عدم التهديدات، وعرض تفاصيل الحلفاء وهدف المهمة.

(وفقًا لـ Overt Defense و Popular Mechanic و DefOne)

سلاح ميكروويف صغير الحجم قادر على توليد نبضة كهرومغناطيسية تعادل انفجار قنبلة نووية نجح علماء صينيون في تطوير سلاح ميكروويف صغير الحجم قادر على توليد نبضة كهرومغناطيسية تعادل انفجار قنبلة نووية.