ابدأ يومك بأخبار الصحة ، ويمكن للقراء أيضًا قراءة المزيد من المقالات: اكتشف المزيد من الفوائد غير المتوقعة لممارسة الرياضة مرتين في الأسبوع؛ كيفية تناول اللحوم للمساعدة على إنقاص الوزن؟ ؛ هل يجب على الأشخاص المصابين بأمراض الغدة الدرقية الامتناع عن تناول الكرنب والقرنبيط؟ ...
عادات للحفاظ على صحة الكلى
إن العادات الصحية مثل ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، والتحكم في نسبة السكر في الدم، وتناول نظام غذائي متوازن تساعد في الحفاظ على صحة الكلى.
الكلى هي أعضاء تؤدي العديد من الوظائف في الجسم. والأهم من ذلك، تقوم الكلى بتصفية الفضلات والشوائب الأخرى من الدم. يتم تخزين هذه النفايات في المثانة ثم يتم إخراجها عن طريق البول.
إن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام مفيدة لصحتك بشكل عام، بما في ذلك صحة كليتيك.
بالإضافة إلى ذلك، تساعد الكلى أيضًا على تنظيم مستويات الرقم الهيدروجيني والملح والبوتاسيوم في الجسم. كما أنها تنتج هرمونات تعمل على تنظيم ضغط الدم والتحكم في إنتاج خلايا الدم الحمراء. فيما يلي بعض الطرق للحفاظ على صحة الكلى لديك.
ممارسة الرياضة بانتظام . إن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام لا تفيد فقط محيط خصرك، بل إنها تقلل أيضًا من خطر الإصابة بأمراض الكلى المزمنة، وتخفض ضغط الدم المرتفع، وتعزز صحة القلب.
التحكم في مستويات السكر في الدم. يمكن للأشخاص المصابين بمرض السكري أو ارتفاع نسبة السكر في الدم أن يصابوا بتلف الكلى. عندما لا تتمكن خلايا الجسم من استخدام السكر الموجود في الدم، تضطر الكلى إلى العمل بجهد أكبر لتصفية الدم. على مدى سنوات عديدة، يمكن أن يؤدي هذا إلى تلف الكلى. إذا قمت بالتحكم في مستوى السكر في الدم، فإنك ستقلل من خطر إصابتك بتلف الكلى.
مراقبة ضغط الدم. ارتفاع ضغط الدم قد يؤدي إلى تلف الكلى. إذا كان ارتفاع ضغط الدم مصحوبًا بمشاكل صحية أخرى مثل مرض السكري أو أمراض القلب أو ارتفاع نسبة الكوليسترول، فقد يعاني الجسم من العديد من الآثار السلبية. يمكن للقراء قراءة المزيد من هذه المقالة على صفحة الصحة بتاريخ 29 مارس.
اكتشف المزيد من الفوائد غير المتوقعة لممارسة الرياضة مرتين إلى ثلاث مرات في الأسبوع
وفقا لدراسة جديدة نشرت للتو في المجلة الطبية BMJ Open ، فإن أحد أكثر الأشياء المفيدة التي يمكنك القيام بها هو ممارسة التمارين الرياضية.
وبناءً على ذلك، فإن ممارسة الرياضة بانتظام 2-3 مرات في الأسبوع لفترة طويلة تساعد على تقليل الأرق، مع زيادة القدرة على النوم لمدة 6-9 ساعات كل ليلة.
وأجرت الدراسة، التي قادتها خبيرة النوم الدكتورة إيرلا بيورنسدوتير، المحاضرة في جامعة ريكيافيك (أيسلندا)، دراسة على بيانات أكثر من 4300 شخص تتراوح أعمارهم بين 39 و67 عاما على مدى فترة 10 سنوات.
أحد الأشياء المفيدة التي يمكنك القيام بها هي ممارسة التمارين الرياضية.
تم استطلاع آراء المشاركين في تسع دول أوروبية حول وتيرة وشدة ومدة النشاط البدني بالإضافة إلى أعراض الأرق ومدة النوم الليلي والنعاس أثناء النهار.
الأشخاص الذين يتم تصنيفهم على أنهم نشيطون بدنيًا هم أولئك الذين يمارسون التمارين الرياضية مرتين أو أكثر في الأسبوع على الأقل، لمدة ساعة واحدة في الأسبوع أو أكثر.
أظهرت نتائج الأبحاث أن الأشخاص الذين كانوا نشيطين بشكل مستمر كان لديهم خطر أقل بنسبة 42% من صعوبة النوم، وخطر أقل بنسبة 22% من الأرق، فضلاً عن انخفاض خطر الإصابة ببعض أعراض الأرق بنسبة 37-40% .
كان لدى الأشخاص الذين كانوا نشيطين بشكل منتظم فرصة متزايدة بنسبة 55% للحصول على نوم جيد ليلاً وانخفاض بنسبة 29% في خطر الحرمان من النوم (ست ساعات أو أقل).
كما أنهم قللوا من خطر النوم لفترة طويلة (تسع ساعات أو أكثر)، وهو ما وجد أنه غير صحي أيضًا، بنسبة تصل إلى 52% . المحتوى التالي لهذه المقالة سيكون على صفحة الصحة بتاريخ 29 مارس.
كيفية تناول اللحوم للمساعدة على إنقاص الوزن؟
اللحوم مغذية جدًا وتشكل جزءًا أساسيًا من العديد من الأنظمة الغذائية الصحية. يعتقد الناس في كثير من الأحيان أن اتباع نظام غذائي غني باللحوم يمكن أن يسبب زيادة الوزن، وخاصة بالنسبة لأولئك الذين يحبون اللحوم الدهنية. ومع ذلك، إذا اخترت النوع المناسب من اللحوم وتناولته بشكل صحيح، فإن النظام الغذائي القائم على اللحوم يمكن أن يساعدك على إنقاص الوزن.
أظهرت دراسة نشرت في مجلة Current Developments in Nutrition أن البيانات التي تم جمعها من أكثر من 2000 شخص تم تحليلها. جميعهم تتراوح أعمارهم بين 18 و 85 عامًا. وطلب منهم اتباع نظام غذائي يعتمد على اللحوم لمدة ستة أشهر على الأقل.
يمكن أن يساعدك اتباع نظام غذائي غني بالبروتين الخالي من الدهون إلى جانب ممارسة التمارين الرياضية على إنقاص وزنك.
وأظهرت النتائج أن إعطاء الأولوية لاستهلاك اللحوم ساعدهم على تحسين القوة والقدرة على التحمل والعديد من الفوائد الأخرى، بما في ذلك فقدان الوزن. وعلى وجه التحديد، انخفض متوسط مؤشر كتلة الجسم لدى المشاركين في الدراسة من 27.2 إلى 24.3.
الوزن المفقود ليس فقط الماء الزائد في الجسم ولكن أيضًا الدهون الزائدة. هناك العديد من الأسباب التي تساعد على تفسير ذلك. أولاً، بما أن السعرات الحرارية اليومية لا تزداد، فإن النظام الغذائي الذي يعتمد على اللحوم أولاً يعني أيضاً تقليل الأطعمة النشوية والمصنعة والسكرية تلقائياً.
إن الاستغناء عن كل هذه العناصر قد يساعد في تقليل إجمالي السعرات الحرارية اليومية التي تتناولها، مما يؤدي إلى العجز وفقدان الوزن. بالإضافة إلى ذلك، فإن النظام الغذائي الذي يتكون في معظمه من اللحوم سيضع الجسم في حالة الكيتوزية.
تحدث الحالة الكيتونية عندما لا يحصل الجسم على طاقة كافية من النشويات. النشا هو المصدر الرئيسي للتغذية الذي يوفر الطاقة للجسم. في حالة وجود نقص في النشويات، يقوم الجسم بتحريك الطاقة من الدهون الزائدة. النتيجة هي فقدان الوزن. ابدأ يومك بأخبار الصحة لرؤية المزيد من محتوى هذه المقالة!
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)