في الطب التقليدي، غالبًا ما يتم وصف الماء الدافئ أو الساخن للمساعدة في تحسين الصحة العامة والرفاهية.
وهنا، تشاركنا الدكتورة إيميلي داشيل، عضو جمعية كاليفورنيا لأطباء الطب الطبيعي (الولايات المتحدة الأمريكية)، فوائد شرب الماء الدافئ، خاصة بعد الاستيقاظ مباشرة في الصباح.
تنظيم درجة حرارة الجسم في الطقس البارد
شرب الماء الدافئ عند انخفاض درجة الحرارة يمكن أن يساعد على تنظيم درجة حرارة الجسم، مما يزيد من درجة حرارة الجسم الداخلية مؤقتًا، مما يساعد على منع انخفاض حرارة الجسم الخفيف. ويشير الخبراء إلى أن الفوائد تزداد مع زيادة كمية الماء الدافئ المستهلكة.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن شرب الماء الدافئ عند ممارسة التمارين الرياضية في الطقس البارد يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على الأداء والراحة، وذلك وفقًا لموقع Verywell Health المتخصص في أخبار الصحة.
شرب كمية كافية من الماء يمكن أن يساعد على تحسين مزاجك.
تحسين الدورة الدموية
الحرارة والدفء يساعدان على توسيع الأوعية الدموية وتحسين الدورة الدموية في الجسم. ولهذا السبب غالبًا ما يتم وصف العلاجات الحرارية مثل الساونا والحمامات الدافئة لتوفير مجموعة متنوعة من الفوائد الصحية، بما في ذلك الدورة الدموية.
قد يكون لشرب الماء الدافئ تأثير مماثل. على الرغم من أن الحرارة تعمل على تدفئة الجسم داخليًا بشكل مؤقت، إلا أن شرب الماء الدافئ بانتظام يمكن أن يساعد في تنشيط الدورة الدموية.
تسكين الألم
ماء يمكن للحرارة أن تساعد في استرخاء العضلات وتخفيف الألم. تشير الدراسات إلى أن زيادة الدورة الدموية من العلاج الحراري الخارجي يجلب الدم والمواد المغذية والأكسجين إلى العضلات ويقلل من مستويات حمض اللاكتيك الذي يمكن أن يسبب وجع العضلات.
دعم فقدان الوزن
الماء الدافئ يزيد من درجة حرارة الجسم وينشط عملية التمثيل الغذائي. تشير الأبحاث إلى أن شرب الماء الدافئ بدرجة حرارة 37 درجة مئوية قبل تناول الوجبات يساعد على تعزيز عملية التمثيل الغذائي، مما يساعدك على حرق المزيد من السعرات الحرارية وتحسين التحكم في الوزن.
قد يساعد على الهضم
يساعد شرب الماء الدافئ على الهضم عن طريق استرخاء عضلات الجهاز الهضمي والحفاظ على عمل أنظمة الجسم بسلاسة. تشير بعض الدراسات إلى أن شرب الماء الدافئ قبل تناول الطعام يساعد على الهضم.
قد يساعد في علاج الإمساك
غالبا ما يحدث الإمساك بسبب عدم شرب كمية كافية من الماء. قد يساعد شرب الماء الدافئ أيضًا في انتظام حركة الأمعاء.
تشير بعض الدراسات إلى أن شرب الماء الدافئ بدرجة حرارة 37 درجة مئوية يدعم بشكل فعال الجهاز الهضمي وحركة الأمعاء.
تشير الأبحاث إلى أن الماء الدافئ أكثر فعالية في تخفيف أعراض البرد
تقليل احتقان الأنف
يمكن أن يساعد استنشاق البخار وشرب الماء الدافئ على تخفيف احتقان الأنف. تشير الأبحاث إلى أن الماء الدافئ أكثر فعالية في تخفيف أعراض البرد (مثل سيلان الأنف، والتهاب الحلق، والسعال والتعب) من الماء بدرجة حرارة الغرفة.
يمكن أن يقلل من التوتر
شرب كمية كافية من الماء يمكن أن يساعد على تحسين مزاجك. كما وجدت الدراسات أن شرب الماء الدافئ يقلل من مستويات التوتر ويقلل من أعراض القلق.
قد يساعد في إزالة السموم
ويقول الخبراء أن شرب الماء الدافئ يمكن أن يساعد على إزالة السموم من الجسم. ويوضحون أن شرب الماء الدافئ يساعد على التخلص من السموم عن طريق زيادة درجة حرارة الجسم الداخلية وتحفيز التعرق.
يساعد شرب كمية أكبر من الماء أيضًا على دعم صحة الكلى. بالإضافة إلى ذلك، يشير الأطباء إلى أن شرب الماء يعد أمراً أساسياً لإزالة السموم من الجسم، ومحاربة الالتهابات، والحفاظ على ترطيب المفاصل.
ملاحظات هامة عند شرب الماء الدافئ
شرب الماء الدافئ عادة ما يكون آمنًا. ولكن تجدر الإشارة إلى أن شرب الماء الساخن جداً قد يشكل مخاطر مثل إتلاف أنسجة المريء، وحرق براعم التذوق على اللسان مؤقتاً، وحرق اللسان.
تشير بعض الدراسات إلى أن شرب الماء الساخن عند درجة حرارة حوالي 40 درجة مئوية آمن ومريح، وذلك وفقًا لموقع Verywell Health.
[إعلان 2]
المصدر: https://thanhnien.vn/loi-ich-dang-ngac-nhien-cua-ly-nuoc-am-buoi-sang-trong-thoi-tiet-lanh-185250222224154457.htm
تعليق (0)