ومع ذلك، لا يمكن وضع جميع النباتات الخضراء داخل المنزل. وفقًا لموقع Healthline (الولايات المتحدة الأمريكية) المتخصص في الصحة، فإن أنواع النباتات الخضراء التي يجب وضعها في المنزل تشمل: نبات العنكبوت، الدراسينا، البوثوس، اللبلاب، زنبق السلام، الصبار، نبات الثعبان، وغيرها.
فيما يلي بعض التأثيرات البارزة لزراعة النباتات الخضراء داخل المنزل.
العديد من أنواع النباتات الداخلية لها تأثير في تنقية الهواء.
1. يساعد على تقليل التوتر
توصلت دراسة نشرت في مجلة الأنثروبولوجيا الفسيولوجية إلى أن وجود النباتات في منزلك أو مكتبك يمكن أن يجعلك تشعر بمزيد من الاسترخاء والراحة.
في الدراسة، تم تكليف المشاركين بمهمتين: إعادة زرع نبات في مكتبهم وإكمال مهمة قصيرة على الكمبيوتر. بعد كل مهمة، قام الباحثون بقياس العوامل البيولوجية المرتبطة بالضغط مثل معدل ضربات القلب وضغط الدم.
توصل باحثون إلى أن العناية بالنباتات ساعدت المشاركين على تقليل التوتر، في حين أن العمل على الكمبيوتر تسبب في ارتفاع معدل ضربات القلب وضغط الدم، على الرغم من أنهم اعتادوا على هذه المهمة. وخلص الباحثون إلى أن العناية بالنباتات يمكن أن تقلل من الضغوط الجسدية والعقلية.
2. زيادة التركيز والإنتاجية
وفي دراسة صغيرة أجريت على 23 طالباً جامعياً، وجد الباحثون أن الطلاب الذين درسوا في أماكن بها نباتات اهتموا أكثر بالمحاضرات وكان لديهم تركيز أفضل من الطلاب الذين درسوا في الفصول الدراسية العادية.
توصلت العديد من الدراسات إلى أن وضع النباتات في مكان العمل يزيد الإنتاجية والإبداع. توصلت دراسة أجريت عام 1996 إلى أن الطلاب في مختبرات الكمبيوتر في المدارس عملوا بشكل أسرع بنسبة 12% وكانوا أقل توتراً عندما تم وضع النباتات بالقرب من المكان الذي درسوا فيه.
3. دعم العلاج الصحي العقلي
وفقًا لموقع Healthline ، فإن العناية بالنباتات الداخلية يمكن أن تساعد في علاج الأمراض العقلية. استخدم الباحثون العلاج بالنباتات لزيادة الشعور بالسعادة لدى الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب والقلق والخرف وأمراض عقلية أخرى.
4. مساعدة المرضى على التعافي بشكل أسرع
إن النظر إلى الأشجار والزهور يمكن أن يساعد الجسم على التعافي بشكل أسرع بعد المرض أو الإصابة أو الجراحة. وبناء على ذلك، أظهرت دراسة أجريت عام 2002 أن الأشخاص الذين ينظرون إلى النباتات بانتظام بعد المرض أو الجراحة يحتاجون إلى كمية أقل من مسكنات الألم، وتكون مدة إقامتهم في المستشفى أقصر من أولئك الذين لا ينظرون إلى النباتات.
5. فلتر الهواء
في عام 1989، اكتشفت الإدارة الوطنية للملاحة الجوية والفضاء (ناسا) أن النباتات المنزلية يمكنها امتصاص المواد السامة من الهواء، وخاصة في الأماكن المغلقة ذات حركة الهواء القليلة.
تمتلك العديد من النباتات الداخلية مثل البوثوس، والصبار، وزهرة السلام، ونبات العنكبوت، وغيرها القدرة على إنتاج مستويات عالية من الأكسجين، وإزالة المواد السامة الموجودة في الهواء مثل الفورمالديهايد، والزيلين، والبنزين، وثلاثي كلورو الإيثيلين، وغيرها.
[إعلان رقم 2]
رابط المصدر
تعليق (0)