اكتشف العلماء أول جثة على الإطلاق لسمكة قرش حامل ذات فم ضخم (Megachasma pelagios) جرفتها الأمواج إلى الشاطئ في برانغاي إيبيل، ديباكولاو أورورا، الفلبين.
أسماك القرش ذات الفم الضخم البالغة (الظهر) والصغار. الصورة: جوان إيديللو/آنابيل لابيتن
يساعد الاكتشاف الجديد في تأكيد أن أسماك القرش ذات الفم العملاق هي أسماك بويضة حية: تتطور البيض داخل جسم الأم ثم تلد صغارًا أحياء، حسبما ذكر موقع فوربس في 3 ديسمبر.
تم اكتشاف سمكة القرش ذات الفم الضخم لأول مرة في عام 1976. وهي تعتبر الاكتشاف الأكثر إثارة للإعجاب لأنواع أسماك القرش الجديدة في أواخر القرن العشرين، وفقًا للدكتور ديفيد إيبرت، عالم الأسماك في مركز أبحاث أسماك القرش في المحيط الهادئ. حتى الآن، تم رصد أو تصوير أقل من 120 فردًا، ولا تزال هناك العديد من الألغاز حول هذا المخلوق الذي يعيش في أعماق البحار.
تتمتع أسماك القرش ذات الفم العملاق بسمات مميزة مثل الخطم المستدير والفم الواسع والرأس المنتفخ. إنها تتحرك ببطء وليست عدوانية، وتتغذى على العوالق الصغيرة أثناء السباحة. نادرًا ما يرى العلماء أسماك القرش ذات الفم العملاق لأنها تفضل المياه العميقة والنائية وعادة ما تكون بطيئة الحركة ومنعزلة.
ولذلك فإن الاكتشاف الجديد على الساحل الفلبيني ذو قيمة كبيرة للعلماء. ويبلغ طول الحيوان أكثر من 5 أمتار، وعرضه حوالي متر واحد، ويقدر وزنه بنحو 400 كيلوغرام، وهو يستعد للولادة. يبلغ طول كل طفل حوالي 1.7 متر، وعرضه 0.3 متر، ووزنه 40 كجم.
يُقدّم اكتشاف أنثى حامل معلوماتٍ قيّمة عن سمكة القرش الغامضة ذات الفم العملاق. وستُساعد هذه الحالة الأولى لأنثى حامل في الإجابة على عددٍ من الأسئلة، مثل عدد الصغار المولودين في كل بطن، وحجم الإناث البالغات، وأماكن تكاثرهن، كما قال إيبرت.
ثو ثاو (وفقًا لمجلة فوربس )
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)