اتحاد الشباب الشيوعي هوشي منه بجامعة هانوي الوطنية للتعليم هو أول اتحاد شباب جامعي في البلاد يحصل على وسام العمل من الدرجة الثالثة للمرة الثانية بعد أن حصل على وسام العمل من الدرجة الأولى من قبل الرئيس في عام 2012. هذه جائزة نبيلة تعترف بالمساهمات البارزة لشباب المدرسة في قضية التعليم والتدريب والتنمية الوطنية.
قالت سكرتيرة اتحاد الشباب بجامعة هانوي الوطنية للتعليم، فام ثي ثانه ثوي: منذ الأيام الأولى لتأسيسه، كان اتحاد الشباب الشيوعي بجامعة هانوي الوطنية للتعليم رائداً في العديد من الحركات الشبابية الكبرى على مستوى البلاد. استمرارًا لهذا التقليد، تواصل جامعة هانوي الوطنية للتعليم التأكيد على دورها الرائد في حركات العمل الثورية والإبداعية والاستباقية على جميع الجبهات.
لقد بذل اتحاد الشباب المدرسي في السنوات الأخيرة جهوداً متواصلة وحقق العديد من الإنجازات المهمة وساهم بشكل فعال في الحركة الشبابية في العاصمة والوطن بأكمله ببصمات متميزة تحمل هوية الشباب التربوي المتجسدة في العديد من مجالات وجوانب العمل.
ومن خلال حركة "الشباب المبدع"، أطلقت المدرسة سلسلة من المسابقات البحثية العلمية، وأنشأت محاضرات رقمية، وطبقت التكنولوجيا في التعليم. لا يعتبر طلاب التربية جيدين في مهنتهم فحسب، بل هم أيضًا رواد في ابتكار أساليب التدريس لتلبية المتطلبات التعليمية الحديثة.
ومن خلال الأنشطة التطوعية، فإنها لم تعد مجرد حملات بسيطة، بل أصبحت رمزاً للتعاطف والمسؤولية الاجتماعية لشباب المدرسة. إن كل رحلة وكل مشروع شبابي تم بناؤه هو شهادة على حب المهنة وأهلها من طلاب التربية، مما يجعل صورة المعلمين الشباب أقرب إلى المجتمع.
علاوة على ذلك، تحظى الفعاليات مثل "مهرجان التعليم الطلابي" والعروض الفنية والمسابقات الرياضية التي ينظمها اتحاد المدرسة بمشاركة واسعة وواسعة النطاق، ولها تأثير قوي، وخلق بيئة تدريبية شاملة لأعضاء الاتحاد، مما يساعدهم على التطور فكريا وجسديا، والحفاظ على الهوية الثقافية للتربية.
بفضل إسهاماته المتميزة خلال الفترة الأخيرة، حظي اتحاد شباب المدارس بتقدير الحزب والدولة، وحصل على وسام العمل من الدرجة الثالثة، وهو مكافأة نبيلة لجهود شباب المدارس الدؤوبة. وهذا ليس شرفًا لاتحاد شباب المدارس فحسب، بل هو أيضًا فخرٌ مشترك لجميع الكوادر والمحاضرين والطلاب وأجيال المعلمين الشباب الذين عملوا بجدٍّ لتنمية هذا الإرث العريق للاتحاد، كما أكدت فام ثي ثانه ثوي، سكرتيرة اتحاد شباب جامعة هانوي الوطنية للتعليم.
![]() |
وتحدث في الحفل رئيس جامعة هانوي الوطنية للتعليم والأستاذ المشارك الدكتور نجوين دوك سون. |
وفي كلمته في الحفل، قال مدير جامعة هانوي الوطنية للتعليم، الأستاذ المشارك، الدكتور نجوين دوك سون: "في تلخيص التطور الكامل للمدرسة، لدينا قيم أساسية تتمثل في المعايير والإبداع والريادة. وفي تلك القيم، ولخلق تلك القيم، هناك مساهمات عظيمة من الأجيال والرفاق وأعضاء اتحاد الشباب والطلاب والموظفين والمحاضرين في المدرسة. ولا شك أن قيم الإبداع والريادة لا يمكن أن تغفل عن ذكر شباب الشباب وحماسهم وذكائهم.
واليوم تتجلى القيم الأساسية للمدرسة بوضوح مرة أخرى. إن هذا التكريم النبيل من الحزب والدولة هو شهادة على إرث واستمرار الجيل الأصغر في التقليد الذي عمل المعلمون والأجيال السابقة بجد لبنائه. وسوف تستمر هذه التقاليد الطيبة في الترويج لها، والحفاظ عليها، وتعزيزها، ونشرها بقوة في المستقبل.
ويأمل رئيس جامعة هانوي الوطنية للتعليم أن يواصل اتحاد الشباب والشباب والطلاب في الفترة القادمة مشاركة نفس الرؤية، والمساهمة في بناء جامعة هانوي الوطنية للتعليم لتصبح جامعة وطنية رئيسية للتعليم. وهذا ليس فقط مكانًا للحفاظ على القيم التقليدية وتعزيزها، بل هو أيضًا بيئة تعزز الإبداع والابتكار، حيث يتم تحقيق الأفكار الرائدة.
علاوة على ذلك، ينبغي على كل عضو وشاب أن يعتبروا فخر اليوم حافزًا للمستقبل. فهو ليس حافزًا فحسب، بل إن شرف اليوم هو أيضًا مسؤولية ووعي أخلاقي لكل عضو. واصلوا تعزيز الذكاء والشباب، مساهمين في التنمية المستدامة للمدرسة مستقبلًا، كما نصح رئيس جامعة هانوي الوطنية للتعليم.
تعليق (0)