في 20 مارس/آذار، انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقالٌ جاء فيه: "دخل كلبٌ ضالٌّ مدرسة كين آن الثانوية (هاي فونغ)، وأمسك به حراس الأمن، وقيدوه من أرجله الأربع، وكَمّموه بوحشيةٍ شديدة. وعندما اكتشفه الطلاب واشتكوا، قال حراس الأمن: "هذا الكلب مُعدّ للذبح"، فاصطحبه حراس المدرسة إلى محل لبيع لحوم الكلاب. أراد هؤلاء الطلاب إنقاذه، لكنهم لم يعرفوا ما يفعلونه، فنشروا الخبر على الإنترنت...".

بعد 4 ساعات من نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي، حصدت المقالة أكثر من 2300 إعجاب، ونحو 500 مشاركة، ونحو ألف تعليق. يعتقد الكثير من الناس أن تصرفات حراس الأمن في مدرسة كيين آن الثانوية خاطئة ويطالبون بمعاقبتهم.

وفيما يتعلق بالموضوع المذكور، قال ممثل مجلس إدارة مدرسة كيين آن الثانوية إن المحتوى المنشور على مواقع التواصل الاجتماعي لا يعكس الطبيعة الحقيقية للحادث.

وبحسب مجلس الإدارة، فإن الكلب لم يدخل المدرسة بل اشتراه السيد NDG (حارس أمن المدرسة) في الشارع من شخص (الهوية غير معروفة) في ظهر يوم 18 مارس مقابل مليون دونج. وكان غرض السيد ج. شراءه للجزار لأنه رأى شخصًا يبيعه بسعر رخيص. لقد تم ربط أرجل وفم الكلب من قبل البائع، وليس السيد ج.

لقطة شاشة 2025 03 20 في 15.43.17.png
صورة كلب مقيد في موقف سيارات المدرسة تم نشرها على وسائل التواصل الاجتماعي

وفي ظهر ذلك اليوم نفسه، وبعد شرائه، ولأنه لم يكن الوقت قد حان لمغادرة العمل بعد، ترك السيد ج. الكلب في موقف سيارات المدرسة وقام بعض الطلاب بالتقاط صور ونشرها على وسائل التواصل الاجتماعي. وأثارت الحادثة بعد ذلك آراء متباينة وأثارت ضجة في الرأي العام.

في المساء، أحضر السيد ج. الكلب إلى محل لبيع لحوم الكلاب ليقوم بذبحه. ولكن في وقت لاحق جاء شخص يدعي أنه صاحب الكلب، فأحضره السيد ج. لاستعادته.

لا وجود لحارس أمن المدرسة الذي يسرق الكلاب لإدخالها إلى المدرسة، بل هي مجرد مسألة بيع وشراء عند رؤية السعر الرخيص. وقد قدّم السيد ج. بلاغًا إلى مجلس الإدارة وشرطة مقاطعة نغوك سون للتوضيح. كما تعلّم السيد ج. من تجربته في شراء الكلاب وإدخالها إلى المدرسة، ووعد بعدم تكرار هذه المخالفة، وفقًا لممثل مجلس إدارة مدرسة كين آن الثانوية.

وفيما يتعلق بالقضية المذكورة أعلاه، قال قادة منطقة كين آن إنهم يطلبون من مدرسة كين آن الثانوية الإبلاغ عن الحادث.

أكاذيب في تقرير حالة مدرسة ابتدائية طالب يتم إغراؤه للاختطاف اعترف طالب في الصف الثاني في باك جيانج أنه عندما عاد إلى المنزل من المدرسة، كذب قائلاً: "لم تأت العمة لأخذي، لذلك حاول شخص ما اختطافي"، وذلك لمضايقة عائلته.