مكتب البريد العام في سان جرمان
كان قطن السياج الحديدي قد اخترق عظم الجمجمة وصولاً إلى النسيج الدماغي الأمامي، وكان الجرح بعمق حوالي 4 سم، ويقع مباشرة عند الجبهة، مما يعرض المريض لخطر الموت بشكل كبير.
أعلن مستشفى الشعب 115 يوم 19 يونيو أنه تلقى للتو عملية جراحية طارئة لحالة جسم غريب عالق بقوة في الجمجمة. لقد كانت هذه حالة خطيرة بشكل خاص ولكن لحسن الحظ تم إنقاذه.
وقال الدكتور نجو نجوين كوانج نائب رئيس قسم جراحة المخ والأعصاب بمستشفى الشعب 115 إن المريض رجل دخل المستشفى عند الفجر. وفي وقت نقل المريض إلى قسم الطوارئ العام، كان هناك جسم معدني غريب عالق بقوة في جمجمته في منطقة منتصف الجبهة. يكون الاتصال بين المريض بطيئًا، ولا يزال قادرًا على تحريك أطرافه. وعلى الفور قام الأطباء بإجراء فحص مقطعي محوسب للدماغ بشكل عاجل.
وأظهرت نتائج التصوير أن الجسم الغريب اخترق عظم الجمجمة وصولا إلى النسيج الدماغي الأمامي، وكان عمق الجرح حوالي 4 سم، ويقع مباشرة عند القطب الأمامي. الحالة المذكورة أعلاه تجعل المريض معرضًا لخطر الموت بدرجة عالية.
وبعد استشارة سريعة، قرر فريق جراحة الأعصاب الطارئ إزالة الجسم الغريب في غرفة العمليات للسيطرة بشكل استباقي على النزيف الدماغي بعد إزالة الجسم الغريب.
تم نقل المريض بسرعة إلى غرفة العمليات، وبعد التخدير، قام الأطباء بإزالة الجسم الغريب. وبحسب السجلات فإن الجسم الغريب اخترق أنسجة المخ بعمق حوالي 4 سم، ما تسبب في كسر في الجمجمة وتمزق السحايا وكدمة في المخ.
قام الفريق الطبي بفتح الجمجمة بشكل واسع حول مكان الإصابة بالجسم الغريب (قطر حوالي 4 سم) وامتصاص شظايا العظام والدماغ المسحوق، ووقف النزيف، وتغطية السحايا، وتنظيف الجرح، وخياطة الجلد. بعد ساعتين من إجراء عملية جراحية عاجلة داخل غرفة العمليات، تكللت العملية بالنجاح، مما ساعد المريض على التغلب على حالته الحرجة. بعد الجراحة، يتم إنعاش المريض بشكل نشط ومراقبة العلامات الحيوية عن كثب.
في الوقت الحالي، تتحسن صحة المريض تدريجيًا. وقال الدكتور نجو نجوين كوانج إن هذه حالة نادرة، حيث أن إصابة الدماغ الناجمة عن جسم غريب معدني (سياج حديدي) تكون على عمق 4-5 سم في الدماغ، وإذا كانت أعمق بمقدار 1 سم يمكن أن تتسبب في تلف الأوعية الدموية الدماغية المتعددة في قاعدة الجمجمة، مما يسبب نزيف داخل الدماغ.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن للأجسام الغريبة المدفونة عميقًا في الجمجمة أن تسبب عدوى في موقع الجراحة، أو التهاب السحايا، أو خراجًا في المخ. ويستمر المستشفى في مراقبة حالة المريضة عن كثب في الأيام التي تلي العملية الجراحية لتجنب أي مضاعفات محتملة.
[إعلان رقم 2]
مصدر
تعليق (0)