تهدف شركة فينوس إيروسبيس، ومقرها تكساس، إلى تطوير مركبة أسرع من الصوت بتسع مرات من خلال نموذج طائرة رائد يسمى ستارجازر.
تصميم طائرة ستارجازر الأسرع من الصوت. الصورة: فينوس ايروسبيس
تُبنى طائرة الركاب "ستارغيزر" لتصل سرعتها إلى 11,104 كيلومتر في الساعة، مما يسمح لها بإكمال الرحلة من نيويورك إلى سيدني في 90 دقيقة، وفقًا لما أوردته صحيفة "تيك تايمز" في 27 مايو/أيار. حتى طائرة كونكورد، رائدة الطيران الأسرع من الصوت، لم تصل إلا إلى سرعة ماخ 2 (2,414 كيلومتر في الساعة).
وللمقارنة، لم تتجاوز أي طائرة سرعة 6.7 ماخ (8273 كم/ساعة) منذ أن فعلتها الطائرة التجريبية الأميركية X-15 في عام 1967، وفقاً لوكالة ناسا. ومن بين هذه الطائرات، كانت طائرة لوكهيد SR-71 الشهيرة، والمعروفة أيضًا باسم بلاك بيرد، الأقرب إلى هذا الرقم القياسي بسرعة قصوى بلغت 3.2 ماخ (3951 كم/ساعة). لكن هذه الإنجازات تطغى عليها السرعة المذهلة لتطوير الصواريخ، التي تكسر بانتظام حاجز ماخ 9 لتطير إلى مدار أرضي منخفض بسرعات تبلغ نحو 23358 كيلومترا في الساعة.
Stargazer هو مشروع صاروخي طموح لشركة Venus Aerospace والذي من الممكن أن يحدث ثورة في السفر الجوي التجاري. ورغم أنها تستخدم الدفع الصاروخي، فإن المركبة ستقلع وتهبط مثل الطائرة التقليدية التي تستخدم محركات نفاثة.
أكد أندرو دوجليبي، المؤسس المشارك والمدير التقني لشركة فينوس إيروسبيس، على عدم جدوى استخدام محركات الصواريخ في المطارات بسبب ارتفاع مستوى الضوضاء. وبدلاً من ذلك، بمجرد أن تصل الطائرة إلى ارتفاع محدد مسبقًا وتطير بعيدًا عن المناطق المأهولة بالسكان، يمكنها الاعتماد على محرك الصاروخ الدوار (RDRE) لمواصلة رحلتها.
آن كانج (وفقًا لـ Tech Times )
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)