في صباح يوم 24 نوفمبر/تشرين الثاني، حضر رئيس الجمعية الوطنية تران ثانه مان، في العاصمة بنوم بنه في كمبوديا، وألقى خطابًا مهمًا في الجلسة الافتتاحية للدورة الكاملة الحادية عشرة للبرلمان الدولي للتسامح والسلام (IPTP 11) تحت عنوان "بحثًا عن السلام والمصالحة والتسامح".
حضر المؤتمر الدولي الحادي عشر للسياسات الاستراتيجية رئيس مجلس الشيوخ الكمبودي سامديتش تيكو هون سين؛ رئيس الجمعية الوطنية في كمبوديا، رئيس IPTP 11 سامديتش خون سوداري؛ رئيس الوزراء الكمبودي سامديتش هون مانيت؛ رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام أحمد بن محمد الجروان؛ رئيس IPTP سوس يارا وحوالي 200 مندوب، بما في ذلك قادة البرلمانات والبرلمانيين من البلدان والمنظمات البرلمانية الإقليمية والدولية من 58 برلمانًا عضوًا وبرلمانات ضيفة وشركاء...
بناء مجتمع مشترك على أساس السلام والازدهار
انعقدت الدورة في الفترة من 23 إلى 26 نوفمبر/تشرين الثاني، وتم تقسيمها إلى جلستين للمناقشة الموضوعية، بما في ذلك: تعزيز بنية السلام وبناء السلام والمصالحة والتسامح: القوة المشتركة للحكومة والبرلمان والمجتمع؛ وتعزيز التعددية والتعاون والشراكة من أجل التعايش الشامل والتواصل.
في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدولي الحادي عشر للسياسات العامة، أرسل الملك الكمبودي نورودوم سيهاموني رسالة ترحيبية إلى المندوبين؛ وأكدت أن استضافة كمبوديا للمؤتمر الدولي الحادي عشر للبرلمانات الدولية مع البرلمانات الوطنية يوضح أهمية بناء مجتمع مشترك قائم على السلام والازدهار والتواصل بين الشعوب والتبادل بين الشعوب. ويعتقد الملك نورودوم سيهاموني أن الدورة ستكون ناجحة بفضل الدعم والمرافقة والتعاون من جميع الرعايا والدول والمنظمات الدولية، لتحقيق هدف بناء السلام والازدهار المشترك للبشرية جمعاء.
وفي كلمته في افتتاح الدورة الحادية عشرة للمؤتمر، قال رئيس المؤتمر سو يارا إن هذه الدورة، التي تقام تحت شعار "بحثاً عن السلام والمصالحة والتسامح"، تشكل فرصة للجمعية الوطنية الكمبودية وبرلمانات أعضاء المؤتمر لتبادل الآراء ومناقشة واقتراح الحلول لمنع الصراعات من خلال التدابير السلمية والحوار وتعزيز التعاون الدولي.
رئيس الجمعية الوطنية تران ثانه مان يتحدث في الدورة الكاملة الحادية عشرة للبرلمان الدولي للتسامح والسلام (IPTP 11). الصورة: دوآن تان – وكالة الأنباء الفيتنامية
وفي كلمته في الجلسة الافتتاحية، قال رئيس الوزراء الكمبودي سامديتش هون مانيت إن العملية التي تنتهجها كمبوديا تتطلب الدعم والتعاون من جميع الأطراف، وضمان التغلب على الصعوبات والتحديات مثل أمن الطاقة والتعاون في قضايا مثل تكنولوجيا المعلومات والابتكار.
وتدعم فيتنام المبادرات التي تساهم في تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة والعالم.
وفي كلمته في الجلسة بصفته ضيفًا، أعرب رئيس الجمعية الوطنية تران ثانه مان عن تقديره الكبير لجهود سامديتش تيكو هون سين، رئيس حزب الشعب الكمبودي، ورئيس مجلس الشيوخ الكمبودي، والجمعية الوطنية الكمبودية في تنظيم الدورة الحادية عشرة من البرنامج الدولي للتبادل الثقافي. وأكد رئيس الجمعية الوطنية تران ثانه مان: "إن قصة نجاح كمبوديا في ترسيخ السلام والمصالحة والتنمية الوطنية هي شهادة على الهدف النبيل المتمثل في بناء عالم مسالم وأفضل وأكثر تحضرًا حيث يعيش الناس بتسامح مع بعضهم البعض".
وفي حديثه مع القادة البرلمانيين والبرلمانيين من البلدان المشاركة في الدورة الحادية عشرة للمؤتمر الدولي للسياسات البرلمانية، أشار رئيس الجمعية الوطنية إلى أن السلام لا يعني غياب الحرب فحسب، بل يعني أيضًا الاحترام والحب والمشاركة بين الشعوب والأمم. السلام هو عندما نفهم ونتعاطف مع كل إنسان، بغض النظر عن لون البشرة أو الدين أو الأصل العرقي. السلام يعني ضمان أن كل إنسان يستحق أن يعيش حياة مزدهرة وسعيدة في بيئة آمنة وخالية من التمييز.
أكد رئيس الجمعية الوطنية تران ثانه مان أن فيتنام دولة محبة للسلام ولديها تقاليد التسامح والإنسانية والسلام. لقد خاضت فيتنام العديد من الحروب من أجل الاستقلال الوطني والتوحيد، وهي تقدر بشكل خاص قيمة السلام والاستقرار والصداقة حتى يتمكن كل مواطن من التمتع بالاستقلال والحرية والازدهار والسعادة.
وأكد رئيس الجمعية الوطنية أن فيتنام تدعم المبادرات التي تساهم في تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة والعالم، وتدعم تعزيز حل النزاعات والصراعات الدولية بالوسائل السلمية، دون التهديد أو استخدام القوة، وبما يتوافق مع القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
رئيس الجمعية الوطنية تران ثانه مان والمندوبون المشاركون في المؤتمر. الصورة: دوآن تان – وكالة الأنباء الفيتنامية
ومن أجل بناء السلام، قال رئيس الجمعية الوطنية تران ثانه مان إنه من الضروري أولاً وقبل كل شيء تعزيز التفاهم المتبادل وتضييق الخلافات بين البلدان والمجموعات العرقية؛ إن العمل معًا لتعزيز التنمية المستدامة والشاملة ومعالجة الأسباب الجذرية للفقر وعدم المساواة هو أيضًا وسيلة لإنشاء أساس مستدام لعالم سلمي ومتسامح.
وأكد رئيس الجمعية الوطنية أن احترام القانون الدولي وتعزيز التعددية، وخاصة الدور المركزي للأمم المتحدة، هو السبيل الأكثر تحضرا لمنع الحرب والصراع.
وعلى هذا الروح، يعتقد رئيس الجمعية الوطنية تران ثانه مان أن البرلمان والبرلمانيين سوف يلعبون دوراً نشطاً وسيكون لهم صوت مهم في تعزيز سيادة القانون، وبناء الثقة والاحترام المتبادل، وإيجاد حلول سلمية مستدامة للنزاعات الإقليمية فضلاً عن التحديات العالمية الملحة اليوم.
وأكد رئيس الجمعية الوطنية أن فيتنام تقدر بشدة وتدعم بشكل كامل جهود كمبوديا لتعزيز الحوار والمصالحة والتعاون. باعتبارها جارة لكمبوديا، تعتقد فيتنام أن تجارب كمبوديا الناجحة في التنمية الوطنية وبناء علاقات ودية وتعاونية مع الدول المجاورة والإقليمية ستساهم في تعزيز السلام والتعاون في المنطقة وكذلك في العالم.
في المؤتمر الدولي الحادي عشر للسياسة العامة، تحدث رئيس مجلس الشيوخ الكمبودي سامديتش تيكو هون سين، وشارك قصصًا حول عملية بناء وتنمية البلاد، وعملية المصالحة، والتغلب على الانقسام لبناء السلام وتوحيد البلاد. خلال تلك العملية، أعرب سامديتش تيكو هون سين عن تقديره العميق وامتنانه العميق للمساعدة التي قدمها الجيش الفيتنامي في تحرير البلاد وتوحيدها، والهروب من إبادة بول بوت؛ تحترم فيتنام استقلال كمبوديا وحكمها الذاتي وقراراتها.
كما تحدث سامديتش تيكو هون سين عن إنجازات كمبوديا في السنوات الأخيرة، والجهود المبذولة للتكامل الدولي، والمشاركة كعضو مسؤول في المجتمع الدولي، والجهود المبذولة لحل التحديات العالمية الحالية؛ التأكيد على نهج الفوز للجميع والحاجة إلى الحوار والتعاون لبناء السلام.
وفي الجلسة، ركز المندوبون على مناقشة التدابير الرامية إلى تعزيز السلام والمصالحة والتسامح من خلال الاستثمار في هيكل موحد لبناء السلام والتعاون الإنمائي من جانب البلدان المحبة للسلام وأصحاب المصلحة؛ ويؤكد على الدور المهم للدبلوماسية البرلمانية والحكومية في تعزيز السلام والتنمية والامتثال للقانون الدولي والعدالة والتجارة.
المصدر: https://baochinhphu.vn/viet-nam-dac-biet-tran-trong-gia-tri-cua-hoa-binh-on-dinh-huu-nghi-102241124135501253.htm
تعليق (0)