وتشير السجلات من عدد من المرافق الطبية إلى أنه في الآونة الأخيرة، كان هناك العديد من المرضى المصابين بالإنفلونزا والحصبة، بما في ذلك العديد من الأطفال، إلى جانب أمراض مرتبطة بالعين مثل التهاب الملتحمة والتهاب القرنية.
احذر من أمراض العيون المرتبطة بالإنفلونزا والحصبة عند الأطفال
وتشير السجلات من عدد من المرافق الطبية إلى أنه في الآونة الأخيرة، كان هناك العديد من المرضى المصابين بالإنفلونزا والحصبة، بما في ذلك العديد من الأطفال، إلى جانب أمراض مرتبطة بالعين مثل التهاب الملتحمة والتهاب القرنية.
بعد عطلة تيت، تسبب الهواء البارد لفترات طويلة في زيادة معدل الإصابة بالأنفلونزا وأمراض الجهاز التنفسي، بما في ذلك الحصبة. بالإضافة إلى الأعراض الشائعة مثل السعال وسيلان الأنف واحتقان الأنف والطفح الجلدي، فإن العديد من الحالات تعاني من مضاعفات خطيرة مثل الالتهاب الرئوي والتهاب الشعب الهوائية وفشل الجهاز التنفسي والتي تتطلب دخول المستشفى للمراقبة.
صورة توضيحية. |
وعلى وجه الخصوص، يعاني العديد من المرضى المصابين بأمراض الجهاز التنفسي المعدية مثل الأنفلونزا والحصبة من أعراض مرتبطة بأمراض العيون، حيث يمكن أن تؤدي بعض الحالات الشديدة إلى فقدان البصر.
ومن الأمثلة النموذجية على ذلك حالة لي نجوين مانه (4 سنوات). يعاني الطفل من أعراض السعال الجاف وسيلان الأنف والحمى الخفيفة. وقامت الأسرة بعلاج الطفل في المنزل، إلا أنها اكتشفت لاحقًا أن الطفل يعاني من سيلان الدموع وإفرازات كثيرة في العين.
وبعد أسبوع من استخدام المحلول الملحي وقطرات العين دون أي تأثير، أخذت الأسرة الطفل إلى الطبيب. ونتيجة لذلك، اكتشف الطبيب أن جفون الطفل كانت منتفخة، ولديها أغشية كاذبة سميكة ولزجة، وكانت القرنية تعاني من تلف ظهاري (كان سطح القرنية متقشرًا ولم يعد سليمًا). إذا لم يتم علاج هذا المرض بسرعة، فإنه قد يؤدي إلى العدوى ويؤثر على الرؤية.
بعد تشخيص حالته، تم علاج مانه وفقًا للنظام الغذائي ومراقبته عن كثب. وكانت نتائج العلاج جيدة جدًا، حيث انخفضت الأعراض تدريجيًا وشُفي الطفل تمامًا بعد أسبوع.
وبحسب الدكتورة لونغ ثي آنه تو، أخصائية أمراض العيون، فإن بعض الأمراض المعدية التنفسية مثل الأنفلونزا والحصبة يمكن أن تسبب أمراض العيون، مثل التهاب الملتحمة والتهاب القرنية ونزيف الملتحمة. تشمل أعراض أمراض العيون عيون دامعة، وهج، وحكة، وعيون رملية، وإفرازات سميكة في العين، وشعور بجفاف العين، وإجهاد العين، وانخفاض الرؤية.
قد يكون سبب أعراض العين في حالات الإنفلونزا والحصبة هو عادة تغطية الفم باليدين العاريتين ثم فرك العينين، مما يتسبب في انتشار الفيروسات والبكتيريا من اليدين إلى العينين. الأطفال الذين لا يدركون بعد أهمية نظافة اليدين، غالبا ما يعتادون على لمس الأشياء أو فرك عيونهم، مما قد يؤدي بسهولة إلى انتشار الأمراض.
وأكدت الدكتورة آنه تو أن "أغلب الآباء لا يهتمون إلا بأعراض الجهاز التنفسي مثل السعال وسيلان الأنف، لكنهم لا يهتمون كثيرا بأعراض العين، مما يجعل الحالة أكثر خطورة".
لا يعد التهاب القرنية أو التهاب الملتحمة أو نزيف القرنية من الأمراض الصعبة العلاج. لكن الكثير من العائلات اعتادت على شراء قطرات العين بنفسها أو استخدام الأدوية دون وصفة طبية من الطبيب، مما يؤدي إلى علاج غير مناسب أو قد تتفاقم الحالة وتؤثر على الرؤية. عند ظهور أي أعراض غير عادية في العين، يجب على الأبوين اصطحاب أبنائهم إلى الطبيب لتلقي العلاج في الوقت المناسب.
بالإضافة إلى الأمراض الموسمية، يمكن أن يصاب الأطفال أيضًا بالعديد من أمراض العيون الخلقية، مثل الجلوكوما، وإعتام عدسة العين، وقصر النظر، واعتلال الشبكية الخداجي (ROP). تتطور هذه الأمراض غالبًا بصمت ويصعب اكتشافها بدون معدات متخصصة. وعلى وجه الخصوص، غالبا ما يكون الأطفال غير قادرين على وصف أعراض المرض بدقة.
يعد الكشف المبكر عن مشاكل الرؤية الخلقية مهمًا جدًا لفعالية العلاج وتقليل المضاعفات. قالت الدكتورة نجوين ثي تو هين، الأستاذة المساعدة، رئيسة قسم تصحيح الانكسار وقصر النظر في مركز تام آنه للتكنولوجيا الفائقة للعيون، إنه للحد من آثار أمراض العيون الخلقية، يحتاج الأطفال إلى المراقبة والعلاج المبكر، وخاصة قبل سن السابعة.
بالنسبة للأطفال في سن المدرسة، يعد قصر النظر أحد الأخطاء الانكسارية الأكثر شيوعًا. لا يؤدي قصر النظر إلى فقدان البصر فحسب، بل يمكن أن يزداد سوءًا إذا لم يتم السيطرة عليه في الوقت المناسب، مما يؤثر على قدرة الأطفال على التركيز والتعلم والنمو البدني. يمكن أن يؤدي قصر النظر الشديد المطول أيضًا إلى مضاعفات خطيرة مثل الحول، وضعف البصر، وتنكس الشبكية.
[إعلان رقم 2]
المصدر: https://baodautu.vn/canh-giac-voi-benh-ly-ve-mat-lien-quan-den-dich-cum-va-soi-o-tre-em-d247800.html
تعليق (0)