ندوة "حلول لتعزيز التنمية الاقتصادية الخاصة"
هذا هو التقاسم الذي أكد عليه الخبراء في ندوة "حلول لتعزيز التنمية الاقتصادية الخاصة"، التي نظمتها صحيفة نجوي لاو دونج في 20 مارس/آذار في مدينة هوشي منه.
بناء بيئة عمل مواتية لتنمية المؤسسات الخاصة
أستاذ مشارك دكتور وعلق تران دينه ثين، المدير السابق للمعهد الاقتصادي الفيتنامي، بأن السياق الحالي لقطاع المشاريع الخاصة يشهد تغيرات قوية، مختلفة عن ذي قبل. وفي عام 1986، عندما أدخلت فيتنام الاقتصاد الخاص إلى الاقتصاد المتعدد القطاعات، انتعش الاقتصاد. ولكن الآن فقط أصبح من المعترف به حقا أن الاقتصاد الخاص هو القوة الدافعة الأكثر أهمية. ويحمل هذا الحدث أهمية خاصة، ويشكل نقطة ارتكاز مهمة، تعمل على بناء الثقة في التنمية المستدامة للاقتصاد.
في واقع الأمر، ظل قطاع المؤسسات الخاصة الفيتنامي في الآونة الأخيرة صغيراً وضعيفاً ويواجه العديد من الصعوبات، في حين كان ينبغي لهذا القطاع أن يلعب دوراً أساسياً في الاقتصاد.
أستاذ مشارك دكتور ويعتقد تران دينه ثين أن الآن هي اللحظة الحاسمة. إن دور الدولة يجب أن يكون تمهيد الطريق والقيادة والأهم من ذلك بناء بيئة أعمال مواتية لتطور المؤسسات الخاصة.
ومن ثم، فمن الضروري بناء نظام مؤسسي جديد. وينظم قانون العمل الحالي بشكل أساسي العمل اليدوي، ولكن هذه المرة يحتاج إلى استكماله وتعديله ليناسب السياق الجديد. ويجب أيضًا تعديل القوانين، مثل قانون العلوم والتكنولوجيا، وقانون الملكية الفكرية، وما إلى ذلك، من أجل إنشاء ممر قانوني أكثر ملاءمة لتطور الشركات الخاصة، حتى تتمكن الشركات الخاصة من المشاركة في سلسلة التوريد العالمية، وتعزيز روح ريادة الأعمال والابتكار.
وفي الندوة، أكد الخبراء أن بيئة الأعمال هي العامل الأهم في تعزيز التنمية الاقتصادية الخاصة. إن تبسيط الإجراءات الإدارية أمر ضروري، ولكن الأهم من ذلك ضمان الشفافية والانفتاح في تنفيذ السياسات. تحتاج المؤسسات إلى تعليمات واضحة وسهلة الفهم بشأن العمليات والإجراءات ذات الصلة.
أستاذ مشارك دكتور ويعتقد تران دينه ثين أن الآن هو الوقت الحاسم الذي سيخلق تطوراً رائداً للاقتصاد الخاص.
ينبغي تحديد المجالات ذات الأولوية.
وموافقًا على ما سبق، يقول الدكتور: وقال خبير السياسات العامة نجوين كووك فيت إن تعزيز التنمية الاقتصادية الخاصة يعد استراتيجية مهمة لتعزيز القدرة التنافسية للاقتصاد من خلال السياسات الصناعية والاستثمار في البنية التحتية، إلى جانب تعزيز قدرة القطاع الاقتصادي المحلي، وخاصة الشركات الخاصة المحلية.
ولتنفيذ هذه الاستراتيجية بشكل فعال، لا بد من وجود خطة منهجية تحدد بوضوح المجالات والمشاريع الرئيسية التي تحتاج إلى استثمارات ذات أولوية، بمشاركة القطاعين العام والخاص.
تي اس. وأكد نجوين كووك فيت أن التركيز في سياسة التنمية الاقتصادية الخاصة ينصب على أن تختار الدولة المجالات والمشاريع ذات الأولوية للتنمية في كل مرحلة، وفقا للقدرة على تعبئة وتخصيص الموارد. يجب أن يتم تقديم الطلبات للشركات لتنفيذ المشاريع الرئيسية على أساس معايير اختيار عامة واضحة وبحدود نطاق محددة.
يجب أن تكون الشركات المختارة شركات لديها أو لديها القدرة على تنفيذ مشاريع ومجالات رئيسية، ولديها القدرة على قيادة اتجاهات التنمية وخلق تأثيرات إيجابية على الصناعات والشركات الأخرى. ومن شأن هذا الانتشار أن يعزز روح المبادرة في القطاع الخاص، مما يؤدي إلى تحفيز زخم التنمية المستدامة للاقتصاد بأكمله.
تي اس. وأكد نجوين كووك فيت أن التركيز في سياسة التنمية الاقتصادية الخاصة ينصب على أن تختار الدولة المجالات والمشاريع ذات الأولوية للتنمية في كل مرحلة، وفقا للقدرة على تعبئة وتخصيص الموارد.
ولتحقيق هذه الأهداف، يتعين على الدولة مراجعة وتعديل وتنسيق القوانين ذات الصلة، وخاصة قانون الاستثمار العام، وقانون الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وقانون المناقصات، من أجل إنشاء ممر قانوني واضح ومتسق لتطور المؤسسات الخاصة.
وبالإضافة إلى ذلك، من الضروري إصدار سياسات تحفيزية محددة للمؤسسات التي تتلقى أوامر شراء، مثل الحوافز المتعلقة بالوصول إلى الموارد، بما في ذلك رأس المال والأرض والعمالة؛ الحوافز الضريبية؛ وفي الوقت نفسه، تبسيط الإجراءات الإدارية لتسهيل على الشركات عملية تنفيذ المشاريع.
إن التصميم السياسي لكبار القادة واضحٌ للغاية. ومع ذلك، لوضع هذه السياسات موضع التنفيذ، لا بد من وجود نماذج مبتكرة ذات طابعٍ ثوري على المستوى المحلي، بل وحتى نماذج جاهزة "لكسر القواعد" ضمن الإطار القانوني لبناء آلياتٍ تجريبيةٍ للمؤسسات الخاصة، كما يقول الدكتور. وأكد نجوين كووك فييت.
لي آنه
تعليق (0)