اتضح أن تناول تفاحة يوميًا لا يبقيك بعيدًا عن الطبيب فحسب، بل يمكنه أيضًا أن يساعد في التخلص من رائحة الفم الكريهة، وفقًا لصحيفة نيويورك بوست.
نشرت الدكتورة ميجان روسي، مؤسسة عيادات الأمعاء - The Gut Health Doctor وThe Gut Health Clinic، وباحثة في King's College London (المملكة المتحدة)، على إنستغرام مؤخرًا أن تناول التفاح أكثر فعالية من مضغ النعناع العلكة للتخلص من طعم الثوم في فمك.
ويحث الدكتور روسي الناس على عدم تجنب الثوم، نظراً لفوائده الصحية العديدة. وتوضح أن المكون الرئيسي في الثوم، وهو الأليسين، أثبت علميًا قدرته على تعزيز جهاز المناعة والمساعدة في مكافحة الفيروسات.
ومع ذلك، فإن ما يجعل الناس يتجنبون تناول الثوم هو أنه يسبب "رائحة ثوم قوية في الفم يمكن أن تستمر طوال اليوم تقريبًا". لكن الآن لم يعد عليك أن تقلق بشأن تناول الثوم للحصول على فوائده الصحية.
وتوضح أنه عندما يمر الثوم بعملية الهضم، يتم امتصاص المنتجات الثانوية للثوم في مجرى الدم ونقلها إلى الرئتين. يؤدي هذا إلى ظهور رائحة الثوم المستمرة في الفم، والتي لا يمكن التخلص منها عن طريق مضغ العلكة.
يقترح الدكتور روسي تناول التفاح كطريقة فعالة جدًا للتخلص من رائحة الثوم.
وقد أظهرت الدراسات أن المغذيات النباتية (بما في ذلك الكيرسيتين) الموجودة في التفاح تتفاعل مع مركبات الكبريت الموجودة في الثوم، مما يؤدي إلى إزالة تلك الرائحة المميزة، وفقًا لما ذكره الدكتور روسي، وفقًا لصحيفة نيويورك بوست.
وأضافت أن هناك أربعة نباتات أخرى يمكنها أن تساعد في إزالة رائحة الثوم وهي: النعناع، والكرفس، والسبانخ، والخس.
وقد أبدى متابعو روسي اندهاشهم من النصيحة الصحية، حيث قال أحدهم: "من الرائع جدًا معرفة ذلك! شكرًا لك على المشاركة، دكتور!"
"هذا مثير!" وقال أحد المعجبين، في حين وجد آخر أن الحيلة "ممتعة للغاية".
وفي الوقت نفسه، يقدم الطبيب أيضًا نصيحة أخرى لتحقيق أقصى قدر من الفوائد الصحية للثوم. وتوصي بتقطيع الثوم وتركه لمدة 10 دقائق قبل الطهي لإطلاق المزيد من الأليسين، وذلك وفقًا لصحيفة نيويورك بوست.
[إعلان رقم 2]
رابط المصدر
تعليق (0)