5 مبادئ غذائية لمرضى ضغط الدم المرتفع

VnExpressVnExpress08/01/2024

[إعلان 1]

يحتاج الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم إلى تقليل الملح والكربوهيدرات المكررة والدهون الضارة وزيادة الألياف والبوتاسيوم والمغنيسيوم.

النظام الغذائي غير المتوازن هو السبب في ارتفاع ضغط الدم، مما يعزز تطور المرض. يشير الأستاذ الدكتور نجوين آنه دوي تونغ، من نظام عيادة نيوتريهوم للتغذية، إلى المبادئ الخمسة التالية للتغذية للمرضى.

الحد من الصوديوم

يؤدي تناول كميات كبيرة من الصوديوم إلى ارتفاع ضغط الدم الحاد من خلال تعزيز احتباس الماء وزيادة حجم الدورة الدموية ووضع ضغط إضافي على جدران الأوعية الدموية.

يتواجد الصوديوم بكثرة في ملح الطعام، حيث يمثل 40% من وزن هذه التوابل. لتقليل نسبة الصوديوم، من الضروري تقليل نسبة الملح في النظام الغذائي للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم.

الحد الأقصى لإجمالي الصوديوم الذي يمكن للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم استهلاكه يوميًا هو 2300 ملجم (أي ما يعادل 5.75 جرام من ملح الطعام). ومع ذلك، من الناحية المثالية، ينبغي للإنسان أن يستهلك أقل من 1500 ملغ من الصوديوم يوميا (أي ما يعادل 3.75 غرام من ملح الطعام).

بالإضافة إلى ملح الطعام، يوجد الصوديوم أيضًا في العديد من الأطعمة الأخرى مثل الجبن والدواجن والأطعمة المصنعة (لحم الخنزير المقدد والبيتزا والنقانق) والأطعمة المعلبة والأطعمة المملحة (الأطعمة المجففة وصلصة السمك والخضروات المخللة).

يجب على الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم الحد من تناول الملح والدهون الضارة وإجراء فحوصات طبية منتظمة. الصورة: فريبيك

يحتاج الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم إلى الحد من تناول الملح والدهون الضارة وإجراء فحوصات صحية منتظمة. الصورة: فريبيك

الحد من الكربوهيدرات المكررة

عندما تستهلك أطعمة غنية بالكربوهيدرات المكررة، ترتفع مستويات الجلوكوز (السكر) في الدم. ويؤدي هذا إلى تحفيز الجسم على تراكم الدهون الزائدة، مما يزيد من خطر الإصابة بالسمنة وزيادة الوزن، ويعزز تطور ارتفاع ضغط الدم.

يجب على الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم الحد من استهلاكهم للأطعمة الغنية بالكربوهيدرات المكررة (الحلويات والمشروبات الغازية ومشروبات الطاقة) أو الحبوب المكررة (الأرز الأبيض والمعكرونة والخبز والشعيرية ونودلز الأرز والفو).

الحد من الدهون السيئة

ينبغي للمرضى الحد من تناول الدهون المشبعة (في الدهون الحيوانية أو الدواجن) والدهون المتحولة (في زيوت الطهي الصناعية). تحتوي هذه الدهون على نسبة عالية من الكوليسترول. يصبح الدم الذي يحتوي على نسبة عالية من الكوليسترول أكثر سمكًا، مما يجبر القلب على العمل بجهد أكبر لضخ الدم، مما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم.

كما أن الإفراط في تناول هذه الدهون يزيد من خطر الإصابة بتصلب الشرايين، مما يعيق الدورة الدموية. ويؤدي هذا إلى ارتفاع تدريجي في ضغط الدم مع مرور الوقت وزيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتة الدماغية.

زيادة تناول الأطعمة الغنية بالألياف

يؤدي زيادة تناول الألياف الغذائية إلى تحسن ضغط الدم لدى المرضى بشكل ملحوظ. يمكن للألياف الموجودة في الفواكه والخضروات أن تساعد في الحد من امتصاص الدهون السيئة (الكوليسترول الضار) والدهون الثلاثية، وبالتالي المساعدة في السيطرة على ضغط الدم.

الأطعمة الغنية بالألياف، مثل الفواكه والخضروات، تحتوي أيضًا على نسبة عالية من النترات. بمجرد هضمها، يتم تحويل النترات إلى أكسيد النيتريك (NO) - وهو مركب له خصائص توسيع الأوعية الدموية الطبيعية، مما يحسن مرونة العضلات الملساء في جدار الأوعية الدموية ويساهم في تنظيم ضغط الدم.

إعطاء الأولوية للأطعمة الغنية بالبوتاسيوم والمغنيسيوم

يتحكم البوتاسيوم في ضغط الدم عن طريق تشجيع الكلى على إخراج الماء، مما يحد من تراكم الماء الزائد في الجهاز الدوري. يساعد البوتاسيوم أيضًا على تنظيم ضغط الدم عن طريق التحكم في الإشارات الكهربائية في عضلة القلب لتنظيم ضربات القلب.

في هذه الأثناء، يساعد المغنيسيوم على استرخاء عضلات الأوعية الدموية ويدعم عضلة القلب، ويقوم الجهاز الدوري بتوزيع الدم بشكل فعال دون إرهاقه، مما يسبب ارتفاع ضغط الدم.

تشمل بعض الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم الخضروات الورقية الخضراء (السبانخ، والملفوف، والكرفس)، والخضروات الجذرية (البطاطس، والطماطم)، والفواكه (الموز، والبرتقال، وماء جوز الهند). تشمل بعض الأطعمة الغنية بالمغنيسيوم أسماك المحيط (السلمون والتونة والماكريل) والمكسرات (اللوز والكاجو وبذور السمسم) والحبوب الكاملة (الشعير والشوفان والأرز البني).

بعض العناصر الغذائية الطبيعية مثل GDL-5 (المستخرج من حبوب لقاح قصب السكر من أمريكا الجنوبية) لديها القدرة على تنظيم نشاط إنزيم اختزال HMG-CoA وزيادة تنشيط مستقبلات الخلايا. وبفضل ذلك، يساعد على خفض نسبة الكولسترول الكلي، وتقليل خطر الإصابة بتصلب الشرايين، والسيطرة على ضغط الدم المرتفع.

وقال الدكتور تونغ إن تعديل النظام الغذائي أمر مهم، لكنه لا يحل محل أنظمة العلاج التي يصفها لك طبيبك. يحتاج المرضى إلى إجراء فحوصات صحية منتظمة وتناول الأدوية حسب الوصفة الطبية. التغذية تحتاج أيضًا إلى أن تكون فردية لكل فرد، لذلك يجب عليك رؤية أخصائي تغذية للحصول على نصائح محددة.

كيم لي

يطرح القراء هنا أسئلة حول التغذية ليقوم الأطباء بالإجابة عليها

[إعلان رقم 2]
رابط المصدر

تعليق (0)

No data
No data

نفس الموضوع

نفس الفئة

مناظر طبيعية فيتنامية ملونة من خلال عدسة المصور خان فان
فيتنام تدعو إلى حل سلمي للصراع في أوكرانيا
تطوير السياحة المجتمعية في ها جيانج: عندما تعمل الثقافة المحلية كـ"رافعة" اقتصادية
أب فرنسي يعيد ابنته إلى فيتنام للبحث عن والدتها: نتائج الحمض النووي لا تصدق بعد يوم واحد

نفس المؤلف

صورة

إرث

شكل

عمل

No videos available

أخبار

الوزارة - الفرع

محلي

منتج