إن نظافة الشرج، والنقع في الماء الدافئ، وتغيير النظام الغذائي ونمط الحياة، وممارسة الرياضة وتناول الأدوية هي طرق تساعد على تحسين آلام البواسير بسرعة.
على الرغم من أن البواسير ليست خطيرة، إلا أنها تسبب الكثير من الإزعاج وصعوبة في التغوط والأنشطة اليومية للمريض. يمكن أن تنشأ البواسير نتيجة لعوامل عديدة مثل الجلوس كثيرًا وقلة التمارين الرياضية؛ اشرب كمية أقل من الماء؛ نظام غذائي يفتقر إلى الخضروات الخضراء والألياف؛ بدانة؛ النساء الحوامل؛ الإمساك المزمن أو الإسهال
ووفقا للأستاذ المشارك الدكتور نجوين آنه توان، رئيس قسم جراحة الجهاز الهضمي في المستشفى العسكري المركزي 108، فإن البواسير، سواء كانت داخلية أو خارجية، عندما تتورم البواسير، تسبب الألم وحتى النزيف. وفيما يلي بعض الاقتراحات التي يمكن أن تساعد المرضى على تقليل هذه الحالة بشكل كبير.
نظافة الشرج
إن النظافة الشرجية السليمة مهمة للغاية بالنسبة لمرضى البواسير لتجنب انتشار البكتيريا التي تؤدي إلى العدوى.
من المهم تنظيف فتحة الشرج مباشرة بعد التبرز، ومرتين على الأقل يومياً، صباحاً ومساءً قبل النوم، لتجنب الحكة.
لا تستخدمي الصابون أو المنظفات القوية مطلقًا لتنظيف فتحة الشرج لأنها تحتوي على مكونات يمكن أن تسبب بسهولة تهيجًا قويًا وجفاف الجلد.
ينبغي عليك استخدام الماء النظيف لتنظيف فتحة الشرج. تساعد هذه الطريقة على تنظيف الأوساخ دون خدش فتحة الشرج بسبب الاحتكاك. يمكنك استخدام الماء الدافئ أو الماء المملح المخفف. بعد تنظيف فتحة الشرج بالماء، امسحيها بلطف مرة أخرى باستخدام منشفة قطنية ناعمة ورطبة أو منشفة ناعمة مبللة.
ينصح المتخصصون مرضى البواسير بتنظيف فتحة الشرج بالماء الدافئ النظيف ثم تجفيفها بمنشفة أو ورق تواليت ناعم. غالبًا ما تحتوي ورق التواليت المعطر على روائح يمكن أن تسبب تهيجًا للمستخدمين بسهولة. لا تستخدم ورق التواليت العادي لأنه يمكن أن يخدش الغشاء المخاطي الشرجي بسهولة، مما يسبب الألم ويجعل البواسير أكثر عرضة للتطور.
قم بتغيير الملابس الداخلية مرتين على الأقل يوميًا؛ يجب أن تكون الملابس الداخلية باردة ومرنة وتمتص العرق.
نقع في الماء الدافئ
إن نقع فتحة الشرج في الماء الدافئ يمكن أن يكون له فوائد عديدة. تساعد هذه الطريقة على تخفيف الألم بسرعة وتحسين أعراض التورم الموضعي لدى المرضى. يقلل بشكل كبير من البكتيريا التي يمكن أن تسبب العدوى، مما يحد من تأثير البكتيريا على البواسير. تساعد الحرارة الناتجة عن الماء الدافئ أيضًا على دعم الدورة الدموية بشكل أفضل في منطقة الشرج، وبالتالي المساعدة في التحكم بشكل أفضل في البواسير وتورم البواسير، وتجنب التقدم الخطير.
للاستحمام بالماء الدافئ بشكل صحيح أثناء علاج البواسير، يمكنك الرجوع إلى بعض الخطوات التالية واتباعها:
- بعد غليان الماء، أضيفي كمية قليلة من الملح إلى حوض الاستحمام وقلبي ببطء حتى يذوب الملح تمامًا.
- نظفي منطقة الشرج قبل النقع ثم امسحيها مرة أخرى بمنشفة ناعمة ونظيفة.
- انقعي فتحة الشرج بلطف في حوض الاستحمام مع غمر فتحة الشرج في الماء الدافئ، وانقعيها لمدة 15 دقيقة تقريبًا لتقليل أعراض الألم. بالإضافة إلى ذلك، فإن الاستحمام والنقع في الماء الدافئ يمكن أن يجلب أيضًا شعورًا بالراحة والاسترخاء وتخفيف الألم.
- يمكن القيام بذلك حوالي 2-3 مرات في اليوم لمزيد من الراحة.
النظام الغذائي ونمط الحياة
على الرغم من أن النظام الغذائي ونمط الحياة ليس لهما تأثيرات فورية في تخفيف الألم، إلا أنهما يمكن أن يساعدك في تحسين أعراض الألم بأمان على المدى الطويل.
يعتبر تغيير وتعديل نظامك الغذائي ونمط حياتك من أكثر الطرق أمانًا وطبيعية لتخفيف آلام البواسير. ينبغي على المرضى اتباع نظام غذائي غني بالألياف وملينات البراز وشرب كميات كبيرة من الماء.
يمارس
بالنسبة للبواسير، تلعب التمارين الرياضية دورًا مهمًا بشكل خاص في المساعدة على تحسين الدورة الدموية بشكل كبير، مما يساعد على تقليص حجم البواسير وتقليله تدريجيًا. بالإضافة إلى ذلك، فإن ممارسة التمارين الرياضية المناسبة جنبًا إلى جنب مع أساليب العلاج العلمية يمكن أن تساعد المرضى على تحقيق أعلى نتائج العلاج.
ينصح مرضى البواسير بالمشي وممارسة اليوغا والسباحة. وهذه هي الرياضات التي لها تأثير إيجابي على صحة الأشخاص الذين يعانون من البواسير. بالإضافة إلى ذلك، يجب عليك تجنب التمارين التي تضع ضغطًا على منطقة البطن ومنطقة الشرج مثل رفع الأثقال، وتمارين الجلوس، والجري السريع...
تسكين الألم بالأدوية
استخدم الأدوية الموضعية أو التحاميل لعلاج البواسير الخفيفة والتي تحتوي على هيدروكورتيزون ومضادات التشنج وحماية الأوعية الدموية لتخفيف الألم بسرعة وتقليل التورم ومحاربة الالتهاب بشكل فعال.
الأكثر استخدامًا هو كريم بروتولوج للبواسير وتحاميل بروتولوج، 1-2 قرص يوميًا؛ أو ضع مرهم Preparation-H على منطقة البواسير عند وجود ألم 3-5 مرات / يوم لتخفيف الألم على الفور.
ومع ذلك، تجدر الإشارة إلى أن مسكنات الألم الموضعية للبواسير لا تكون فعالة إلا لفترة قصيرة من الزمن، ويمكن أن يؤدي استخدامها على المدى الطويل إلى مقاومة الدواء. لذلك، لا تفرط في استخدامه.
إيطاليا الأمريكية
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)