مع تقدم الرجال في السن، تضعف كتلة العضلات في الجسم، بما في ذلك عضلات المثانة. يؤدي ضعف عضلات المثانة إلى عدم قدرتها على العمل بشكل صحيح، مما يؤدي إلى انخفاض القدرة على حبس البول في الداخل ويسبب سلس البول. وفقًا لموقع Verywell Health (الولايات المتحدة الأمريكية) المتخصص في الصحة.
يمكن أن تساهم الآثار الجانبية لبعض الأدوية في تفاقم سلس البول.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن لبعض الأمراض الكامنة أن تؤدي إلى تلف الأعصاب وتعطيل الإشارات العصبية بين المثانة والدماغ. النتيجة هي تسرب البول. وتشمل هذه الأمراض التصلب المتعدد، ومرض الزهايمر، والسكتة الدماغية، والسكري، وأورام المخ أو إصابات الحبل الشوكي.
السمنة، وقلة ممارسة الرياضة، والسعال المستمر بسبب الحساسية أو أمراض أخرى، وحتى الحالات البسيطة مثل التهابات المسالك البولية، والإمساك، يمكن أن تسبب فقدان السيطرة على المثانة مما يؤدي إلى سلس البول.
ومع ذلك، فإن أحد الأسباب الأكثر إثارة للقلق لسلس البول عند الرجال هو وجود مشكلة في غدة البروستاتا. تقع غدة البروستاتا بالقرب من مجرى البول، وهو الأنبوب الذي يحمل البول من المثانة إلى الخارج.
يؤدي تضخم البروستاتا الحميد إلى نمو البروستاتا بشكل غير طبيعي وضغط مجرى البول، مما يؤدي إلى عدد من الأعراض المرتبطة بالتبول، بما في ذلك سلس البول، والتنقيط، وصعوبة التبول، والتبول المتكرر، والألم عند التبول، والدم في البول.
بالإضافة إلى ذلك، فإن الإصابة بسرطان البروستاتا والخضوع لعلاجات مثل العلاج الإشعاعي والجراحة واستئصال البروستاتا يمكن أن يؤدي أيضًا إلى سلس البول. في الواقع، عدم القدرة على حبس البول هو أحد الآثار الجانبية الرئيسية لاستئصال البروستاتا. هذا هو نوع من الجراحة التي يتم إجراؤها لإزالة جزء أو كل غدة البروستاتا لدى المريض.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن لبعض الأدوية مثل مدرات البول التي لا تستلزم وصفة طبية، وأدوية البرد، ومضادات الاكتئاب، والمهدئات، والأفيونيات أن تساهم أيضًا في تفاقم سلس البول. كما أن شرب الكحول والكافيين وتناول الأطعمة الحارة أو السكرية أو الحمضية يمكن أن يكون لها تأثيرات مماثلة.
بالنسبة لسلس البول المرتبط بالبروستاتا، هناك العديد من الطرق الطبيعية التي يمكن للرجال من خلالها تعزيز صحة هذه الغدة الصماء. وبحسب موقع Verywell Health، فإنهم يحتاجون إلى الحفاظ على وزن صحي، وتناول نظام غذائي صحي، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، وإدارة التوتر وعدم التدخين.
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)