اتهمت الفلبين طائرتين مقاتلتين صينيتين بالتحليق حول طائرة هجومية خفيفة من طراز A-29B كانت تجري تدريبات قبالة جزيرة بالاوان.
وقال المتحدث باسم الجيش الفلبيني زركسيس ترينيداد في 26 نوفمبر/تشرين الثاني: "تم رصد طائرتين مقاتلتين صينيتين تحلقان باستمرار حول طائرة هجومية فلبينية من طراز أ-29 بي سوبر توكانو في المنطقة قبالة جزيرة بالاوان. وحافظت الطائرتان الفلبينيتان على مسار رحلتهما كما هو مخطط له ولم تقع أي حوادث".
وأظهر مقطع فيديو مأخوذ من قمرة القيادة لطائرة مقاتلة فلبينية نشرته وسائل الإعلام طائرتين، من طراز J-11 المقاتلة الثقيلة، تحلقان في مكان قريب.
حلقت مقاتلات صينية بالقرب من طائرة هجومية فلبينية في 26 نوفمبر/تشرين الثاني. فيديو: ABS-CBN
وقعت المواجهة بينما كان الجيش الفلبيني يجري تدريبات مشتركة مع السفن الحربية وطائرات المراقبة الأسترالية في بحر الصين الجنوبي. ولم تذكر مانيلا نوع الطائرات المقاتلة التي نشرتها بكين، ولا ما إذا كانت اقتربت من قوات كانبيرا.
قائد الجيش الفلبيني روميو براونر الابن. وقال إن سرب المقاتلات الصيني كان موجودا بالقرب من طائرة A-29B لمدة 15 دقيقة. وقال الجنرال براونر "هذا ليس أمرا غير عادي وليست المرة الأولى التي يحدث فيها هذا. لا أعرف ما هي الرسالة التي يحاولون إرسالها، لكن من الواضح أن القوات الفلبينية تنفذ مهمة مشروعة في المنطقة".
وقالت وزارة الخارجية الصينية في وقت لاحق إنها "ليس لديها أي معلومات" عن الحادث. وأضافت الوكالة "نود أن نؤكد أن الصين سترد بحزم إذا تعرضت سيادتها ومصالحها الوطنية للتهديد".
طائرة هجومية فلبينية من طراز A-29B في رحلة تدريبية عام 2020. الصورة: وزارة الدفاع الفلبينية
وتنشر الولايات المتحدة وحلفاؤها الغربيون بانتظام سفناً حربية وطائرات عسكرية للعمل في البحر الشرقي لفرض حرية الملاحة والاحتجاج على مزاعم السيادة غير القانونية للصين في هذه المنطقة البحرية.
في تقريرها عن القوة العسكرية الصينية لعام 2023، والذي صدر الأسبوع الماضي، انتقدت وزارة الدفاع الأميركية بكين لقيامها بشكل منتظم "باتخاذ إجراءات غير آمنة وغير مهنية تعوق قدرة الولايات المتحدة ودول أخرى على العمل حيثما يسمح القانون الدولي".
منطقة بحر الصين الجنوبي. الرسومات: CSIS
قال مسؤولون أميركيون إن معظم المواجهات الجوية في بحر الصين الجنوبي كانت آمنة ومهنية. ولكن لا تزال هناك حوادث تعتبر "غير آمنة"، وأحدثها الحادث الذي اقتربت فيه طائرة مقاتلة صينية من طراز جيه-11 على مسافة ثلاثة أمتار من قاذفة استراتيجية أميركية من طراز بي-52 ليلة 24 أكتوبر/تشرين الأول واقتربت وأسقطت مصائد حرارية أمام مروحية كندية من طراز سايكلون في الثاني من نوفمبر/تشرين الثاني.
فو آنه (بحسب رويترز )
[إعلان رقم 2]
رابط المصدر
تعليق (0)