لا يزال الاقتصاد الألماني يتعرض للضغوط. (المصدر: جيتي إميجز) |
وفي أحدث تقرير له، قال صندوق النقد الدولي إن ألمانيا قد تكون الاقتصاد الكبير الوحيد الذي ينكمش هذا العام. وأضافت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أن الاقتصاد الألماني سيتأثر بشدة بالتباطؤ الاقتصادي العالمي، مع استمرار ضعف التجارة وارتفاع أسعار الفائدة في جميع أنحاء العالم حتى عام 2024.
ونتيجة للركود التضخمي، مع ارتفاع التضخم بشكل مستمر إلى جانب ارتفاع معدلات البطالة وانخفاض الطلب، سقطت ألمانيا في حالة ركود في أواخر عام 2022 وأوائل عام 2023، وتشير معظم التوقعات إلى أن الاقتصاد سينكمش بنسبة 0.6% في عام 2024.
وفي الوقت نفسه، تعتبر صناعة السيارات الألمانية، باعتبارها أكبر سوق للسيارات في أوروبا، مصدر قوة البلاد. لكن هذا المجال يواجه أيضا أحد أكبر التحديات: المنافسة مع الصين، التي تتمتع بميزة تكنولوجية متفوقة.
لا تزال حوالي 98% من المركبات في ألمانيا تستخدم محركات الاحتراق الداخلي، مما دفع المحللين إلى القول إن الخطط الرامية إلى طرح حوالي 15 مليون مركبة كهربائية في السوق بحلول عام 2030 طموحة للغاية وغير قابلة للتحقيق.
وتواجه ألمانيا أيضًا أزمة ميزانية.
في منتصف نوفمبر/تشرين الثاني 2023، رفضت المحكمة الدستورية الألمانية خطة الحكومة لإعادة تخصيص حوالي 59.15 مليار يورو (64.84 مليار دولار) في شكل قروض خلال جائحة كوفيد-19 لتعزيز الاقتصاد.
وعلاوة على ذلك، فإن تغير المناخ والظروف الجوية السيئة قد تفرض ضغوطاً أيضاً على الاقتصاد الألماني.
وشهدت ألمانيا أمطارًا غزيرة وفيضانات العام الماضي، ومن المتوقع أن يستمر الوضع هذا العام.
أثرت الظروف الجوية السيئة على قطاع الطاقة في ألمانيا، وخاصة إنتاج النفط والغاز.
(وفقا لقناة يورونيوز بيزنس)
[إعلان رقم 2]
مصدر
تعليق (0)