قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، في كلمته في افتتاح المناقشة رفيعة المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة، إن العلاقات بين فيتنام والولايات المتحدة هي دليل على أن الدولتين يمكن أن تتغلبا على الماضي، من كونهما متنافستين إلى أن تصبحا شريكتين لحل التحديات بشكل مشترك وتضميد الجراح.
افتتحت في 19 سبتمبر/أيلول بالتوقيت المحلي، في مقر الأمم المتحدة في نيويورك (الولايات المتحدة الأمريكية)، أعمال المناقشة رفيعة المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة تحت عنوان "إعادة بناء الثقة وتعزيز التضامن العالمي: تعزيز العمل بشأن خطة 2030 وأهداف التنمية المستدامة نحو السلام والازدهار والتقدم والاستدامة للجميع" بمشاركة أكثر من 150 رئيس دولة وحكومة وممثلين عن العديد من البلدان والمنظمات الدولية.
الرئيس الأمريكي جو بايدن يسلط الضوء على العلاقات بين فيتنام والولايات المتحدة في المناقشة رفيعة المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة
وفي كلمته في الجلسة الافتتاحية، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن العالم على وشك حدوث صدع في العلاقات التجارية والنظام الاقتصادي والمالي الدولي، مع وجود انقسام شرقي غربي بين البلدان المتقدمة والنامية.
وفي الوقت نفسه، يواجه المجتمع الدولي سلسلة من التحديات، وخاصة تغير المناخ وارتفاع مستوى سطح البحر، في حين تتزايد التوترات الجيوسياسية؛ وتظل المناطق الساخنة مثل السودان وجمهورية الكونغو الديمقراطية وهايتي وأفغانستان وسوريا وميانمار دون حل.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة إن الدول بحاجة إلى زيادة الحوار وتعزيز التعددية وإصلاح نظام الحوكمة الدولية، وخاصة المؤسسات الاقتصادية والمالية الدولية والأمم المتحدة نفسها، لتلبية متطلبات التنمية المستدامة بشكل أفضل. ومن الجدير بالذكر أن الأمين العام للأمم المتحدة شدد على أولويات تغير المناخ والاستخدام المسؤول للذكاء الاصطناعي والأشكال الجديدة من التكنولوجيا.
وفي كلمته الافتتاحية، سلط الرئيس الأمريكي جو بايدن الضوء على العلاقات بين فيتنام والولايات المتحدة ، مؤكدا أنه لم يكن أحد ليتخيل أن يقف الرئيس الأمريكي ذات يوم بجانب الزعيم الفيتنامي في هانوي ويعلن التزامه بتعزيز التعاون على أعلى مستوى.
ثانهين.فن
تعليق (0)