(NLDO) - تحتوي "السفينة الشبح" على العديد من العناصر السليمة، وتكشف عن طريق تجاري مزدحم للغاية يعود تاريخه إلى 11-12 قرنًا من الزمان.
أدت الحفريات الأخيرة في إطار مشروع التراث للمستقبل التابع لوزارة الثقافة والسياحة التركية إلى اكتشاف "سفينة أشباح" مدفونة قبالة سواحل أنطاليا.
وبحسب موقع "هيريتدج ديلي"، غرقت السفينة على عمق نحو 45-50 متراً، وأظهرت الاختبارات الأولية أنها تعود إلى القرن التاسع أو العاشر، ما يعني أن عمرها يتراوح بين 1100 و1200 عام.
قطعة أثرية من "السفينة الشبح" تحمل علامة - صورة: وزارة الثقافة والسياحة التركية
كانت هذه "السفينة الشبح" تابعة للفلسطينيين، وهم شعب قديم عاش في المنطقة، وكانت سفينة تجارية.
الأمر المميز هو أنه على الرغم من أن السفينة تعرضت لحادث ودُفنت لأكثر من ألف عام، إلا أن داخل السفينة لا تزال هناك العديد من الجرار الخزفية السليمة، التي تحتوي على البضائع التي حملتها في رحلتها المشؤومة: زيت الزيتون.
وتتمتع هذه الأواني الخزفية أيضًا بالشكل العام للأمفورا الذي كان شائعًا في العديد من الحضارات في تلك الفترة، ولكنها لا تزال تتمتع بخصائصها الخاصة، اعتمادًا على المنطقة التي نشأت فيها.
وقد قادت هذه الجرار علماء الآثار إلى المكان الذي نشأت فيه "السفينة الشبح": قطاع غزة.
كانت الأرض التي غرقت في الصراعات الآن مكانًا مزدهرًا في الوقت الذي كانت تعمل فيه "السفينة الشبح"، وذلك بفضل صناعة زيت الزيتون المزدهرة.
ومن الأدلة على ذلك بقاء بعض بذور الزيتون في بعض الجرار.
وبحسب البروفيسور هاكان أونيز من كلية الفنون الجميلة بجامعة أكدنيز (تركيا)، فإن الزيتون كان أيضًا الغذاء الأساسي للبحارة في منطقة البحر الأبيض المتوسط لمدة 5000 عام من التاريخ.
وبحسب وزارة الثقافة والسياحة التركية، فإن اكتشاف حطام السفينة يوفر لعلماء الآثار رؤى جديدة حول الروابط التجارية البحرية القديمة في البحر الأبيض المتوسط، فضلاً عن أهمية الزيتون خلال الرحلات البحرية.
[إعلان 2]
المصدر: https://nld.com.vn/phat-hien-tau-ma-1100-tuoi-den-tu-dai-gaza-196250312160231406.htm
تعليق (0)