وتقول تقارير إن إسرائيل تعد "خطة جهنمية" للضغط على حماس لإطلاق سراح المزيد من الرهائن دون سحب قواتها من قطاع غزة.
وذكرت صحيفة الغارديان في 3 مارس/آذار أن المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار انتهت في الأول من مارس/آذار، لكن المفاوضات نحو المرحلة الثانية وصلت إلى طريق مسدود، في حين تتخذ كل من حماس وإسرائيل خطوات احترازية للعودة إلى حالة العداء.
وفي هذا السياق، يقال إن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لديها خطط لتجاوز قطع إمدادات الغذاء والوقود الذي أعلن عنه في الثاني من مارس/آذار، لعزل قطاع غزة وسكانه البالغ عددهم نحو 2.2 مليون نسمة بشكل مستمر. وقالت إذاعة "كان" العامة إن إسرائيل تصف هذه الإجراءات بأنها "خطة جهنمية".
إسرائيل وحماس تتصادمان بشأن مستقبل وقف إطلاق النار، وغزة ممنوعة من الحصول على المساعدات
وتتضمن الخطة قطع الكهرباء وإمدادات المياه المتبقية، ونقل الفلسطينيين من شمال غزة إلى الجنوب، لتمهيد الطريق لاستئناف محتمل للقتال على نطاق أوسع. أصدر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس تعليماته لقوات الدفاع الإسرائيلية بالاستعداد للعودة إلى القتال، بحسب موقع "والا" الإخباري.
وحذر الوزير كاتس في 3 مارس/آذار من أنه إذا لم تفرج حماس عن الرهائن فإن "أبواب قطاع غزة سوف تُغلق وأبواب الجحيم سوف تُفتح". وأضاف كاتس أن "إسرائيل ستقاتل مرة أخرى وستواجه حماس قوات وأساليب لم تواجهها من قبل"، مؤكدا أن إسرائيل لن تتوقف حتى تحقق "نصرا حاسما".
تم تصوير المباني المدمرة في جباليا (شمال قطاع غزة) في 1 مارس 2025.
وفي اليوم نفسه، هدد رئيس الوزراء نتنياهو حماس بعواقب لا يمكن تصورها إذا لم تفرج عن الرهائن المحتجزين في غزة.
وفي هذه الأثناء، هناك تقارير تفيد بأن حماس تستعد أيضًا لمزيد من القتال. وذكرت وكالة أنباء العربي الجديد القطرية أن حركة حماس وجماعات أخرى عادت إلى الصراع. ويعتقد أيضا أن حماس استخرجت مواد شديدة الانفجار من أسلحة إسرائيلية غير منفجرة في هجمات سابقة لاستخدامها كقنابل على جوانب الطرق في حالة اندلاع القتال مرة أخرى.
ولم تتوصل إسرائيل وحماس بعد إلى اتفاق بشأن الشروط اللازمة لتأمين إطلاق سراح عشرات الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة وتمهيد الطريق لوقف إطلاق النار على المدى الطويل في القطاع. ونقلت هيئة البث الإسرائيلية (كان) عن دبلوماسي من دولة عربية قوله في الثالث من مارس/آذار إن حماس قد توافق على تمديد المرحلة الأولى لفترة أقصر من خلال إطلاق سراح عدد صغير من الرهائن.
وفي ظل الجمود الدبلوماسي والأزمة الإنسانية الوشيكة، من المتوقع أن تجتمع الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية في القاهرة في الرابع من مارس/آذار للموافقة على مخطط مصري لمستقبل غزة. ويعتبر ذلك بديلاً لخطة "ريفييرا الشرق الأوسط" التي طرحها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وبحسب وكالة رويترز فإن الخطة تهدف إلى إنشاء "بعثة دعم الحكم" لتحل محل حماس كهيئة حاكمة في غزة. وستكون هذه البعثة مسؤولة عن تقديم المساعدات الإنسانية وأعمال إعادة الإعمار. ولا تحدد الخطة من سيدفع تكاليف أعمال إعادة الإعمار، ولا الشكل الذي ستبدو عليه حماس بعد الصراع.
[إعلان رقم 2]
المصدر: https://thanhnien.vn/israel-lap-ke-hoach-dia-nguc-phong-toa-gaza-gay-suc-ep-len-hamas-18525030408323914.htm
تعليق (0)